القصير تتحول حربا "تويترية" بين دشتي وهايف وعاشور والطبطبائي

[زاير]

على وقع المعارك الدائرة في منطقة القصير السورية والموقف من تدخل "حزب الله" اللبناني فيها, اندلعت امس "حرب تويترية" عنيفة بين عدد من النواب الحاليين والسابقين استخدمت فيها عبارات "الشراذم والحثالة والعمالة للصهيونية".

فغداة هجوم شنه النائب السابق محمد هايف على "حزب اللات وايران ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بسبب دعمهم للنظام السوري", رد النائب عبد الحميد دشتي على هايف بوابل من الشتائم والتهديدات, قائلا: "المتخلف الذي يتباكى اليوم على الشام واهلها يعي ان الابرياء الذين قتلوا هم برقبته وكل التكفيريين الذين ارسلوهم الى هناك عندما لم يسمعوا نصائحنا", مضيفا ان "الاحمق يريد من القادة ان يمضوا على هواه ويسايروا جنونه عندما سحقت احلامه الزائفة والتي لا محل لتحقيقها الا في اذهان الصهاينة وازلامهم".

ودخل النائبان السابقان وليد الطبطبائي ومبارك الوعلان على "جبهة القصير", فامل الأول ان تعود "شراذم حزب اللات من سورية محمولين على نعوشهم", داعيا "الكتائب الى التوحد والأمة الإسلامية الى مدها بالمال والسلاح لاننا نريد مقابل القصير مدناً كبرى كدرعا وحلب وحمص وحماه", في حين ذكر الثاني ان "جثث مقاتلي الحزب اللبناني تملأ القصير".

من ناحيته, دعا النائب صالح عاشور الى "عدم إضاعة حقوق اللبنانيين في دول مجلس التعاون الخليجي بحجة محاربة حزب الله", وطالب الحكومات الخليجية ب¯ "عدم الانجراف وراء هذه المطالب الشاذة لان ضريبتها كبيرة ولان دولنا الصغيرة غير قادرة على الدخول في حروب الكبار", محذرا من ان "الظلم ظلمات وهذه احد المداخل لمزيد من الفئوية والطائفية وتمزيق المجتمع ووحدته