jameela
06-06-2013, 01:15 AM
الخميس, 06 يونيو 2013
صرح النائب أحمد المليفي بأن الخلل والفساد الذي تعيش فيه وزارة الاشغال والسوء في اداء مشاريعها سواء من حيث الاسعار والمبالغة في تقييمها للمشاريع او الجودة في الاداء او السرعة في الانجاز معروف لدى الجميع.
واضاف: ان ما يزيد الطين بلة ان هذه الوزارة لم تستطع ومنذ عهد بعيد تطوير نفسها والاستفادة من اخطائها توفيرا للأموال العامة وكسبا للوقت وإيقافا للإزعاج الذي تسببه للناس من خلال اعمال الحفر والترميم الذي تقوم فيه بالشوارع. ورغم كل ذلك إلا ان الوزارة لا زالت تسير على هذا النهج حتى في ردودها على الاسئلة الموجهة لها.
ففي رد وزارة الكهرباء والماء والأشغال على سؤال سبق ان وجهته حول تبديل الخدمات الارضية بمنطقة بيان نتيجة لشكاوى وصلتني من ابناء المنطقة وشاهدتها بنفسي تقول الوزارة في ردها الموقع من قبل الوزير إنالمشروع يختص بتجديد شبكة المجاري الصحية المرحلة العاشرة لمنطقة بيان ويشمل تجديد شبكة المجاري الصحية وتجديد الاعمال المدنية لشبكة الهاتف وتجديد شبكة انارة الشوارع صيانة الطرق واستبدال شبكة الامطار القائمة بأخرى جديدة، وفرش طبقة اسفلت جديدة لشوارع المنطقة.
وزاد قائلاً: وتضيف الوزارة في ردها على سؤالي المذكور ان العمل بدأ بالمشروع في 2009/9/27على ان ينتهي في 2012/9/28وأن المشروع تم الانتهاء منه دون اي تأخير وتم تسليمه للجهة المستفيدة يوم الثلاثاء الموافق 2012/7/31على ان تبدأ مدة الصيانة المقرره من هذا التاريخ. والوزارة في ردها هذا تخالف ما هو حادث على ارض الواقع، حيث لا زالت شوارع المنطقة تعاني من الحفريات والعمال الذين يعملون يوم ويغيبون اياماً . وبجانب ما يراه الجميع من ابناء المنطقة وأي داخل لها من شوارع تالفة، احدى الصحف اشارت الى ان طريق بيان لم يكتمل وأوردت تفاصيل عن ذلك.
ختم: بقوله: وأمام هذه الحقائق فإن الوزارة والمسؤولين فيها اما انهم لا يعرفون ما يحدث على ارض الواقع وبالتالي يزودون الوزير بمعلومات غير صحيحة . وهذه مصيبة..او انهم يكذبون على الوزير ويزودونه بمعلومات كاذبة وهذه اعظم .
وأنا أطلب من الوزير التحقيق في الاجابة التي ارسلت لي عن هذا الموضوع ومدى اتفاقها مع ما هو موجود على ارض الواقع ومحاسبة كل من تسبب في ذلك قبل ان تطاله شخصيا المسؤولية.
صرح النائب أحمد المليفي بأن الخلل والفساد الذي تعيش فيه وزارة الاشغال والسوء في اداء مشاريعها سواء من حيث الاسعار والمبالغة في تقييمها للمشاريع او الجودة في الاداء او السرعة في الانجاز معروف لدى الجميع.
واضاف: ان ما يزيد الطين بلة ان هذه الوزارة لم تستطع ومنذ عهد بعيد تطوير نفسها والاستفادة من اخطائها توفيرا للأموال العامة وكسبا للوقت وإيقافا للإزعاج الذي تسببه للناس من خلال اعمال الحفر والترميم الذي تقوم فيه بالشوارع. ورغم كل ذلك إلا ان الوزارة لا زالت تسير على هذا النهج حتى في ردودها على الاسئلة الموجهة لها.
ففي رد وزارة الكهرباء والماء والأشغال على سؤال سبق ان وجهته حول تبديل الخدمات الارضية بمنطقة بيان نتيجة لشكاوى وصلتني من ابناء المنطقة وشاهدتها بنفسي تقول الوزارة في ردها الموقع من قبل الوزير إنالمشروع يختص بتجديد شبكة المجاري الصحية المرحلة العاشرة لمنطقة بيان ويشمل تجديد شبكة المجاري الصحية وتجديد الاعمال المدنية لشبكة الهاتف وتجديد شبكة انارة الشوارع صيانة الطرق واستبدال شبكة الامطار القائمة بأخرى جديدة، وفرش طبقة اسفلت جديدة لشوارع المنطقة.
وزاد قائلاً: وتضيف الوزارة في ردها على سؤالي المذكور ان العمل بدأ بالمشروع في 2009/9/27على ان ينتهي في 2012/9/28وأن المشروع تم الانتهاء منه دون اي تأخير وتم تسليمه للجهة المستفيدة يوم الثلاثاء الموافق 2012/7/31على ان تبدأ مدة الصيانة المقرره من هذا التاريخ. والوزارة في ردها هذا تخالف ما هو حادث على ارض الواقع، حيث لا زالت شوارع المنطقة تعاني من الحفريات والعمال الذين يعملون يوم ويغيبون اياماً . وبجانب ما يراه الجميع من ابناء المنطقة وأي داخل لها من شوارع تالفة، احدى الصحف اشارت الى ان طريق بيان لم يكتمل وأوردت تفاصيل عن ذلك.
ختم: بقوله: وأمام هذه الحقائق فإن الوزارة والمسؤولين فيها اما انهم لا يعرفون ما يحدث على ارض الواقع وبالتالي يزودون الوزير بمعلومات غير صحيحة . وهذه مصيبة..او انهم يكذبون على الوزير ويزودونه بمعلومات كاذبة وهذه اعظم .
وأنا أطلب من الوزير التحقيق في الاجابة التي ارسلت لي عن هذا الموضوع ومدى اتفاقها مع ما هو موجود على ارض الواقع ومحاسبة كل من تسبب في ذلك قبل ان تطاله شخصيا المسؤولية.