المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تطور عاجل ......وفاة الإرهابى عامر خليف بهبوط في القلب



المهدى
02-09-2005, 07:47 AM
في تطور مفاجئ، علمت القبس فجر هذا اليوم ان زعيم خلية اسود الجزيرة الارهابية عامر خليف العنزي توفي اثناء احتجازه ليل امس اثر هبوط حاد مفاجئ في القلب.
وقالت مصادر مطلعة لـ القبس ان عامر خليف الذي مثل امام التحقيق امس كان يمر بحالة صحية سيئة وحالته النفسية منتكسة للغاية. وتم فحصه من قبل الاطباء بعد عصر امس وتوفي عند التاسعة مساء تقريبا

واستدعى رجال الامن طبيبا شرعيا فحص عامر خليف وتبين وفاته.

واشارت المصادر ان حالة عامر الصحية انتكست بعد الفشل الذي منيت به خليته وقتل عدد من اعضائها على يد رجال الامن فضلا عن مقتل شقيقه ناصر الذي كان يمثل يده اليمنى.

سمير
02-10-2005, 07:34 AM
الخميس غرة محرم 1426 هـ ـ 10 فبراير 2005 ـ السنة 33 ـ العدد 11376 ـ الكويت

عامر خليف نقل أكثر من مرة إلى المستشفى العسكري قبل وفاته

*الطبطبائي وعكاش: هل تعرض للتعذيب؟


انشغل الشارع الكويتي امس بالخبر الذي انفردت «القبس» بنشره امس حول وفاة زعيم خلية اسود الجزيرة الارهابية عامر خليف العنزي، الذي تبين انه نقل اكثر من مرة الى المستشفى العسكري خلال الايام الاخيرة، في حين برزت تساؤلات نيابية حول اسباب وفاة المتهم اثناء احتجازه.

وقالت وزارة الداخلية في بيان لها امس، ان عامر خليف نقل الليلة قبل الماضية الى المستشفى العسكري، اثر هبوط في الدورة الدموية نتج عنها ذبحة صدرية ادت الى وفاته.

وقالت مصادر مطلعة لـ «القبس» ان عامر خليف اعترف بالتهم المنسوبة اليه، وابرزها انه كان يقود خلية ارهابية هدفها زعزعة الامن والاستقرار، ومهاجمة قوات اميركية، وتنفيذ سلسلة عمليات اغتيال.

واشارت المصادر الى ان عامر خليف كان يتردد بشكل يومي على المستشفى لأخذ حقنة «دريب»، بسبب اصابته بحالة اكتئاب، مضيفة ان جثته ما زالت في المستشفى العسكري ولم تسلم الى ذويه بعد، واكدت المصادر ان الكادر الطبي فوجئ بأن وضع عامر تدهور فجأة وفارق الحياة لدى وصوله الى المستشفى عند التاسعة مساء امس الاول.

وبوفاة عامر، يكون الثلاثي الذي نفذ اعتداء حولي في العاشر من الشهر الجاري توفوا جميعا، وهم عامر وشقيقه ناصر، فضلا عن ظايف مجروز الذي قتل في عملية السالمية.

وفي هذا الاطار، وجه عضو مجلس الامة وليد الطبطبائي اسئلة الى النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد عن ملابسات وظروف وفاة عامر خليف اثناء احتجازه، كما سأل عما اذا كان عرض جثمان عامر على الطبيب الشرعي، وطالب بمعرفة سبب الوفاة.

وقال الطبطبائي «هل التزمت سلطات الامن بتطبيق نص المادة 34 من الدستور التي تحظر ايذاء المتهم جسمانيا او معنويا خلال احتجازه؟».

وكشف عضو لجنة حقوق الانسان البرلمانية النائب عبدالله عكاش ان وفاة العنزي، وهو في عهدة الاجهزة الامنية يثير الكثير من علامات الاستفهام، وربما يؤكد ما تردد عن حوادث التعذيب التي كانت تمارسها تلك الاجهزة على المعتقلين في فترة سابقة.

وقال عكاش في تصريح له امس ان الكثيرين يلمسون تغيرا في فكر هذه الاجهزة في التعامل مع الشعب الكويتي باختلاف فئاته، مشيرا الى انه يسمع كثيرا عن جرائم تعذيب، وحان الوقت لمتابعتها من جانب لجنة حقوق الانسان البرلمانية.

واعرب عكاش عن تخوفه من عدم تسليم وزارة الداخلية جثمان العنزي لذويه، تهربا من انكشاف الحقيقة، مطالبا بالاسراع في تسليمها حتى يمكن عرضها على طرف محايد لفحصها، وتفحصها بشكل دقيق.

وعلمت «القبس» ان الكتلة الاسلامية ستعقد اجتماعا طارئا يوم الاحد المقبل لبحث القضية من كل جوانبها، حيث اشارت مصادرها الى امكانية عقد جلسة خاصة لتشكيل لجنة تحقيق او تقصي حقائق للوصول الى الحقيقة كاملة.


التحقيق
وعودة الى مسار التحقيق، فقد اكدت مصادر مطلعة ان عامر خليف قاتل في العراق الى جانب جماعات سعودية وكويتية، وأنه بعد عودته من العراق مع شقيقه ناصر كلف بنقل المعركة الى الكويت لفتح 3 جبهات في العراق والكويت والسعودية ووقف امدادات القوات الاميركية.

ونقلت المصادر ان المتهمين اجابوا عند سؤالهم عن اسباب قيامهم بهذه الافعال «اجتهدنا وعسى الله ان يغفر لنا».

وألمحت المصادر الى احتمال توسيع دائرة الاتهام لتطول المشتبه فيه السابق في اغتيال المواطن الكندي «ماجد.م» وكذلك الشيخ «حامد.ع»، لافتة الى ان احد المتهمين سأل الشيخ «ليش يا شيخ ما تجاهد» فأجابه «أنا ما أقدر لأني مريض».

وقالت ان الشيخ حامد .ع هو منظر خلية أسود الجزيرة، وأوضحت ان المطلوب خالد الدوسري يعد بمنزلة المرشد العام لعدد من الخلايا ومنها خلية اسود الجزيرة، وهو حاقد على قوات الأمن لاعتقاله والتحقيق معه بعد عودته من المغرب اثر تورطه في تفجير معبد لليهود هناك، وانه ممسك بخيوط خلية عامر، لكن اعضاء خلية عامر، لا يعرفون أميرا لهم غير عامر، وكشفت المصادر ان خالد الدوسري يحمل العديد من الهواتف النقالة حاليا.

وقالت المصادر ان التحريات تشير الى ان الدوسري ومحسن الفضلي تاجرا بالسلاح وتبين ذلك من كمية الاسلحة التي وفروها لخلية أسود الجزيرة ومدى حداثتها ولا يمكن وصفها مطلقاً بأنها من مخلفات الغزو.

وبينت المصادر ان التحقيقات كشفت ان زوجة المتوفى عامر خليف، المحبوسة على ذمة القضية، كانت تتواجد في منزل أم الهيمان مقر الخلية، وان كانت غائبة عنه وقت مداهمته.

وكشفت المصادر ايضا ان من بين المواد المضبوطة في منزل أم الهيمان هي مادة الاوكسجين وتستخدم للشعر، وتم العثور على كميات كبيرة منها وتبين انها سريعة الاشتعال وهي من المواد شبه المتفجرة».

وقالت ان المتهمين بعد جريمة ميدان حولي فوجئوا بوجود أجهزة الأمن وكانت ردة فعلهم هي المواجهة بالسلاح، وقرروا بعد هجوم حولي الهروب الى العراق بأي طريقة لكن ضبط عناصر الشبكة ضيق الخناق عليهم حتى ضبط اخر عنصر منهم.


مرصد لندن
وفي لندن، ادعى المرصد الاسلامي، ومقره لندن، في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان «العنزي لقي مصرعه تحت وطأة التعذيب»

وافاد المرصد استنادا الى معلومات استقاها مما اسماه «احد مصادرنا من مصادر وثيقة الصلة بأجهزة الامن» ان العنزي «رفض ان يدلي بمعلومات عن الشباب المطاردين»، مما ادى الى «مقتله تحت وطأة التعذيب الشديد».

وتابع البيان «نطالب السلطات في الكويت بضرورة الموافقة على تشكيل لجنة محايدة من اعضاء مجلس النواب ونقابتي المحامين والاطباء للتحقيق في اسباب الوفاة».