جابر صالح
06-04-2013, 06:59 AM
يعملون لصالح تاجر كويتي من سكان الـجهراء والوسيط يدخلها عبر مركز الأبرق لتباع على طريق الأرتال
الثلاثاء, 04 يونيو 2013
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_0_230_16777215_0___images_2(102).JPG
كتب محسن الهيلم:
القت الجهات الامنية المختصة القبض على 4 عسكريين من الادارة العامة لامن الحدود بعد تورطهم في تهريب اسلحة نارية من العراق وادخالها إلى البلاد.
وكانت معلومات سرية قد وصلت إلى الاجهزة الامنية في وزارة الداخلية تفيد بعقد صفقات اسلحة بين افراد من قوة امن الحدود وتاجر كويتي يسكن في الجهراء.
وخلال عملية الرصد والمتابعة اتضح ان العسكريين يجلبون الاسلحة من العراق من خلال وسيط عراقي ويدخلونها البلاد من مركز الابرق الحدوديثم ينقلونها إلى طريق الارتال حيث تتم عملية البيع.
واشارت مصادر مطلعة الى ان الجهات الامنية المختصة في وزارة الداخلية اعدت كميناً محكماً تم من خلاله إلقاء القبض على العسكريين اثناء عملية ادخال الاسلحة إلى الكويت، موضحة ان الأسلحة جديدة وغير مستخدمة.
وتمكن رجال الامن من إلقاء القبض على العسكريين المتورطين في عملية التهريب واحالتهم إلى الجهات المختصة.
واشارت إلى ان رجال الأمن تمكنوا من تحديد هوية التاجر الكويتي المتورط في شراء الاسلحة من العسكريين، وبالتوجه إلى مكان سكنه اتضح انه متوار عن الانظار.
وبينت المصادر ان وزارة الداخلية حرزت الاسلحة المضبوطة وتجري تحقيقاً مكثفا في الواقعة.
واوضحت ان المتهمين الرئيسيين في القضية احدهما ضابط صف برتبة وكيل ضابط والآخر برتبة رقيب اول.
وكشفت ان التحقيقات مازالت مستمرة لمعرفة المزيد من التفاصيل حيث ان هناك معلومات عن تورط عدد من الضباط في عمليات تهريب الاسلحة.
وذكرت ان التحقيقات التي تجريها وزارة الداخلية ستطال قياديين في الادارة العامة لامن الحدود، وان هذه الواقعة اثارت موجةغضب عارمة بين قيادات الداخلية، لافتة إلى ان عمليات التهريب كانت تدار بعقول واياد أمنية منذ شهر ابريل الماضي.
الثلاثاء, 04 يونيو 2013
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_0_230_16777215_0___images_2(102).JPG
كتب محسن الهيلم:
القت الجهات الامنية المختصة القبض على 4 عسكريين من الادارة العامة لامن الحدود بعد تورطهم في تهريب اسلحة نارية من العراق وادخالها إلى البلاد.
وكانت معلومات سرية قد وصلت إلى الاجهزة الامنية في وزارة الداخلية تفيد بعقد صفقات اسلحة بين افراد من قوة امن الحدود وتاجر كويتي يسكن في الجهراء.
وخلال عملية الرصد والمتابعة اتضح ان العسكريين يجلبون الاسلحة من العراق من خلال وسيط عراقي ويدخلونها البلاد من مركز الابرق الحدوديثم ينقلونها إلى طريق الارتال حيث تتم عملية البيع.
واشارت مصادر مطلعة الى ان الجهات الامنية المختصة في وزارة الداخلية اعدت كميناً محكماً تم من خلاله إلقاء القبض على العسكريين اثناء عملية ادخال الاسلحة إلى الكويت، موضحة ان الأسلحة جديدة وغير مستخدمة.
وتمكن رجال الامن من إلقاء القبض على العسكريين المتورطين في عملية التهريب واحالتهم إلى الجهات المختصة.
واشارت إلى ان رجال الأمن تمكنوا من تحديد هوية التاجر الكويتي المتورط في شراء الاسلحة من العسكريين، وبالتوجه إلى مكان سكنه اتضح انه متوار عن الانظار.
وبينت المصادر ان وزارة الداخلية حرزت الاسلحة المضبوطة وتجري تحقيقاً مكثفا في الواقعة.
واوضحت ان المتهمين الرئيسيين في القضية احدهما ضابط صف برتبة وكيل ضابط والآخر برتبة رقيب اول.
وكشفت ان التحقيقات مازالت مستمرة لمعرفة المزيد من التفاصيل حيث ان هناك معلومات عن تورط عدد من الضباط في عمليات تهريب الاسلحة.
وذكرت ان التحقيقات التي تجريها وزارة الداخلية ستطال قياديين في الادارة العامة لامن الحدود، وان هذه الواقعة اثارت موجةغضب عارمة بين قيادات الداخلية، لافتة إلى ان عمليات التهريب كانت تدار بعقول واياد أمنية منذ شهر ابريل الماضي.