أمير الدهاء
06-02-2013, 11:50 PM
من قلم : عبدالوهاب القطب - عرب تايمز
سيدي يوسف القرضاوي
يَا سيدي أيُّ ابتزازٍ يا تُرى
قدْ هدَّدوكَ به فلمْ ترَ ما نَرى
ألَدَيْكَ سِرٌّ خوَّفوكَ بِكَشْفِهِ
مِنْ بَعْدِ ظَنِّكَ مَا بِهِ أحَدٌ دَرَى
مَاذا عَليكَ تُراهُمُو قدْ أمْسَكوا
مِنْ مُوْبِقاتٍ قدْ تُذاعُ فتُزْدَرى
هلْ صَوَّروكَ بِغُرْفةٍ مَعَ مُوْمِسٍ
أوْ قاصِرٍ وَخَشيتَ مِنْ أنْ تُنشَرَا ؟
أتَنَصَّتوا يوْماً عليكَ وَسَجَّلوا
أشْياءَ لوْ سُمِعَتْ تَبيتُ مُحقَّرا
أمْ أنَّهمْ أعْطُوكَ نَقداً بَارِدَاً
قرَّتْ بها عيناكَ مِنْ دِفءِ الثَّرَا
أنَاَ لا أرَى إلا مُكابرَ ما ارْعَوى
قدْ زادَهُ لَقَبُ الكَبيرِ تَكَبُّرَا
لا تَعْجَبَوا فمَناصِبُ الأعداء لا
تحْظى بها إلا حُثالاتُ الوَرَى
حتى إذا بَلغ النِّصَابَ بعهره
دفعَ الزَّكاةَ وخانَ حتى اطَّهَرَا
أفتيْتَ والفتوى كأسلحةِ الدَّمارِ
الشاملِ القتَّالِ جيلاً نَيِّرا
أفْتَيْتَ والفتوى سُيوفٌ قُطَّعٌ
بتروا الرؤوس بها وَساءتْ مَنْظَرا
أفتيتَ حتى لاك مُضْغةَ مسلمٍ
ضَبٌّ خلا في ميِّتٍ فاستنْمرَا
والله أكبرُ راح يُطلقها ومَنْ
معه ليحمدَ ربَّهُ وَلِيَشكُرَا
مَهْما تكُنْ تلك الظروفُ وَحالُها
لنْ يَغفِرَنْ مَنْ خنْتَهُ أوْ يَعذرا
اللعْبةُ انكَشَفتْ وَهذا الحَقُّ حَصْحَصَ
يمحقنَّ المُفترِي والمُفتَرَى
اللهُ يُمْهِلُ ليسَ يُهْمِلُ مَنْ طَغى
وَاللهُ يُعْلي الحَقَّ مَهْمَا أخَّرَا
وَاللهُ يَغفِرُ رغْمَ ذلكَ دائماً
فَارْجِع إليهِ تائباً مُسْتغفِرَا
سيدي يوسف القرضاوي
يَا سيدي أيُّ ابتزازٍ يا تُرى
قدْ هدَّدوكَ به فلمْ ترَ ما نَرى
ألَدَيْكَ سِرٌّ خوَّفوكَ بِكَشْفِهِ
مِنْ بَعْدِ ظَنِّكَ مَا بِهِ أحَدٌ دَرَى
مَاذا عَليكَ تُراهُمُو قدْ أمْسَكوا
مِنْ مُوْبِقاتٍ قدْ تُذاعُ فتُزْدَرى
هلْ صَوَّروكَ بِغُرْفةٍ مَعَ مُوْمِسٍ
أوْ قاصِرٍ وَخَشيتَ مِنْ أنْ تُنشَرَا ؟
أتَنَصَّتوا يوْماً عليكَ وَسَجَّلوا
أشْياءَ لوْ سُمِعَتْ تَبيتُ مُحقَّرا
أمْ أنَّهمْ أعْطُوكَ نَقداً بَارِدَاً
قرَّتْ بها عيناكَ مِنْ دِفءِ الثَّرَا
أنَاَ لا أرَى إلا مُكابرَ ما ارْعَوى
قدْ زادَهُ لَقَبُ الكَبيرِ تَكَبُّرَا
لا تَعْجَبَوا فمَناصِبُ الأعداء لا
تحْظى بها إلا حُثالاتُ الوَرَى
حتى إذا بَلغ النِّصَابَ بعهره
دفعَ الزَّكاةَ وخانَ حتى اطَّهَرَا
أفتيْتَ والفتوى كأسلحةِ الدَّمارِ
الشاملِ القتَّالِ جيلاً نَيِّرا
أفْتَيْتَ والفتوى سُيوفٌ قُطَّعٌ
بتروا الرؤوس بها وَساءتْ مَنْظَرا
أفتيتَ حتى لاك مُضْغةَ مسلمٍ
ضَبٌّ خلا في ميِّتٍ فاستنْمرَا
والله أكبرُ راح يُطلقها ومَنْ
معه ليحمدَ ربَّهُ وَلِيَشكُرَا
مَهْما تكُنْ تلك الظروفُ وَحالُها
لنْ يَغفِرَنْ مَنْ خنْتَهُ أوْ يَعذرا
اللعْبةُ انكَشَفتْ وَهذا الحَقُّ حَصْحَصَ
يمحقنَّ المُفترِي والمُفتَرَى
اللهُ يُمْهِلُ ليسَ يُهْمِلُ مَنْ طَغى
وَاللهُ يُعْلي الحَقَّ مَهْمَا أخَّرَا
وَاللهُ يَغفِرُ رغْمَ ذلكَ دائماً
فَارْجِع إليهِ تائباً مُسْتغفِرَا