مرتاح
06-02-2013, 09:37 PM
علامة تعجب !! الرجل الذي باع روحه .... للشيطان !!
الشيخ " حمد بن جاسم " - رئيس وزراء قطر - هو " فاوست- القطري " الجديد
الذي باع روحه لكل شياطين الارض ناسيا
ان خيلاء الطاووس الذي عشش في رأسه سينتهي به محشيا بتراب بلد غير .. بلده !!
http://www.5alf-k.com/cms/contents/authpic/19.jpg
06-02-2013
الاستاذ \ فؤاد الهاشم
.. اسمه " يوهان فون غوته " , شاعر وأديب الماني عبقري ولد في فرانكفورت عام 1749 و مات في 1832 , بلاده خلدته باطلاق اسمه " غوته" على المركز الثقافي لتعليم اللغة الألمانية و الذي له فروع في كل انحاء العالم بما فيها " الكويت " !! . كنت في الرابعة عشر من عمري - فقط - حين قرأت أحد أهم اعماله و هي ملحمة شعرية اسمها " فاوست " مكونة من جزئين إستغرق في كتابتهما 26
سنة !!
يتحدث عن " الشيطان " الذي نزل الى الارض و انتحل اسم " مفستوليس " و شخصية عالم جامعي , بعد ان عقد رهانا مع الملائكة إنه يستطيع ان يدفع برجل من أهل الخير لان يجعله من أهل " الشر" !! يلتقي " مفستو " ب" فاوست " و يعقد معه إتفاقا ينص على الاتي : " بعني روحك و أنا خادمك في الدنيا و أحقق لك كل رغباتك , مقابل ان تصبح خادمي في الحياة الاخرى بعد الموت " كان " فاوست " رجل أبحاث و علوم و اختراعات و لكنه تعثر في بعض منها ووقف
عاجزا عن اكمالها , فوجد في إقتراح " إبليس- المتخفي " هذه فرصته لتحقيق مراده !! وافق العالم و تمت الصفقة , و باع الرجل روحه الى " الشيطان " !! تفاصيل أخرى كثيره و مشوقة في هذه الرواية الشعرية تنتهي بوفاة " فاوست" و قدوم " مفستو " مع بقية الأبالسة و الشياطين لتنفيذ الاتفاق و " من يريد معرفة ماذا حدث فاليقرأها في عطلة نهاية الاسبوع عوضا عن ضياع وقته في .. " الأفنيوز " !!
في عام 1971 , أقيمت إحتفالات ضخمة في ايران بمناسبة مرور 2500 عام على إنشاء " الأمبراطورية الفارسية على يد "كورش - العظيم " !! يقول لي أحد المسؤولين الكويتين - السابقين - ممن رافقوا الامير الراحل الشيخ صباح السالم الصباح الى هذه الاحتفالات انه : " لم ير - او يسمع - عبر التاريخ ببذخ مثل هذا , فقط اقيمت خيام - وسط أثار فارسية قديمة - بداخلها رفاهية لا تجدها في قصور
الملوك ,و السلاطين , كانت المرة الأولى التي أشاهد فيها على مائدة الغذاء : طواويس محشية , ليس دجاجا أو ديكا روميا او خروفا او ناقة , بل طاووسا كاملا بدا كأنه حيا ينام فوق الصينية , و جاء ساخنا مع
بقية الاطباق من داخل جوف طائرات الخطوط الجوية الايرانية التي أتت به من مطعم مكسيم الشهير في باريس , عشنا ثلاثة ليال مع رؤوساء و ملوك دول العالم في اجواء لا علاقة لها بدنيانا هذه , و كان يكفي ان يفتح الضيف فمه و يقول للايرانيين انه : يشتهي لبن العصفور فياتون لك بعشرة آلاف عصفور خلال دقائق و يحلبونها امامك " !!
المائة مليون دولار التي انفقها الامبراطور " أريا مهر - ملك الملوك " على حفلته تلك في ذلك الزمان تعادل اليوم 5 مليارات دولار , ذبح فيها الطواويس و حشاها حتى يعلن العالم ان " إيوان كسرى سيعود , و سوف يسترد سواره و تاجه من "سراقه بن مالك " !! كان الغرور و الصلف و التجبر قد بلغ مداه عنده " الشاه " - بعد ان تحول الى "
فاوست " في ملحمة " غوتة" , و باع روحه الى الشياطين الامريكية و البريطانية و الاسرائيلية بعد ذلك منذ ان تقلد " عرش الطواويس" عقب الاطاحة بوالده حتى ارسلوا له آية الله الخميني عام 1979 , ووقف " وليام سوليفان " - رئيس المخابرات الامريكية المركزية
السابق و السفير الاسبق في طهران في أرض مطار " مهراباد " الدولي و هو يدفع به دفعا ليركب طائرته - مطرودا و مدحورا و مهزوما - الى الشتات باحثا عن قطعة ارض صغيره يقف عليها , او سقف بائس يضلله , او جدار متهالك يسنده !! خاب ظنه , و ضاقت عليه أرض الرحمن على سعتها , فرفضت الولايات المتحدة الامريكية ان تتركه يدخل اليها و يقيم - و لو لاسبوع واحد حتى يدبر امره - و منعت طائرته من دخول أجوائها , فعادت ادراجها يتوسل طيارها - عبر اجهزة
الاسلكي - مطارات الدول الواقعة هناك بأن تفتح له احداها مدرجاتها , حتى جاءته موافقة - على استحياء - من " جزر البهاماس" التي سمحت له بالنزول و قضاء اسبوع واحد فقط لا غير ثم يغادر بعدها الى حيث " القت أم قشعم برحلها "!! كان " الشاه " مصحوبا " بالشاهبانو " و الاولاد و البنات - الامراء و الاميرات - و أيضا ملاحقا من تهديدات ملالي الحكم الجديد في إيران لاي دولة تأويه, فأرتفع صوت من مصر للرئيس الراحل"انور السادات" قائلا لصاحب " الطاووس " : " مرحبا بك في القاهرة " !!
واشنطن هددت مصر .. " لا تستقبلوه " !! لكن " السادات " قال لهم , " طز ..فيكم ,ده ساعدني في حرب أكتوبر و العرب ماينسوش الجميل " !! تراجعت أميركا لكنها اشترطت ان لا يصل الى القاهرة بطائرة خاصة و ان لا يستقبله السادات بنفسه " حتى يرضى الامام الخميني و الملالي " - فوافق الرئيس المصري على الشرط الأول , و جاء " الشاه " و زوجته و اولاده على متن طائرة تجارية عادية و مع .. الركاب!! لكنه رفض الشرط الثاني و خرج الى المطار لاستقباله بنفسه!!..
يشاء السميع العليم ان يداهم المرض الخبيث الإمبراطور الراحل و هو في مصر حيث لم يمهله كثيرا فيها و دفن هناك و ما زال ملالي طهران يتحرقون شوقا لان ينبش المصرييون قبره و يلقون برفاته في البحر الاحمر , كرهوه حيا و ميتا , لكنهم ورثوا عنه كل عنجهيته و غروره و غطرسته و حلمه في استعادة سوار كسرى و تاجه من إحفاد الصحابي الجليل .."سراقة بن مالك "!! "
مفستو" الامريكي غدر بـ " فاوست " الايراني بعد اشترى منه روحه في دنياه و تابع " مفستو - الملالي " رحلة المطاردة خلفه مستكثرين عليه قبرا يضم عظامه !! الشيخ " حمد بن جاسم " - رئيس وزراء قطر - هو " فاوست- القطري " الجديد الذي باع روحه لكل شياطين الارض ناسيا ان خيلاء الطاووس الذي عشش في رأسه سينتهي به محشيا بتراب بلد غير .. بلده !!
************************************************** **************
.. أخر .. كلمه :
.. وقف محامي ال 55 ضابط وشيخا قطريا أمام المحكمة الكويتية قائلا للقاضي – كما نشرت الصحف ذلك – " من الذي يقف وراء فؤاد الهاشم ويسنده في هجومه على قطر " ؟! أضحكني كثيرا ما قاله الرجل , فأين ذلك الذي "يقف ورائي" بعد ما منعت من الكتابة ومنعت من التلفزيون ؟!
فإن لم يكن هذا " الذي يقف ورائي " معي .. والزمان " شرم – برم " , " فلا خير فيه والزمان .. . . تراااللي " !!
http://www.5alf-k.com/cms/articles-action-show-id-209.htm
الشيخ " حمد بن جاسم " - رئيس وزراء قطر - هو " فاوست- القطري " الجديد
الذي باع روحه لكل شياطين الارض ناسيا
ان خيلاء الطاووس الذي عشش في رأسه سينتهي به محشيا بتراب بلد غير .. بلده !!
http://www.5alf-k.com/cms/contents/authpic/19.jpg
06-02-2013
الاستاذ \ فؤاد الهاشم
.. اسمه " يوهان فون غوته " , شاعر وأديب الماني عبقري ولد في فرانكفورت عام 1749 و مات في 1832 , بلاده خلدته باطلاق اسمه " غوته" على المركز الثقافي لتعليم اللغة الألمانية و الذي له فروع في كل انحاء العالم بما فيها " الكويت " !! . كنت في الرابعة عشر من عمري - فقط - حين قرأت أحد أهم اعماله و هي ملحمة شعرية اسمها " فاوست " مكونة من جزئين إستغرق في كتابتهما 26
سنة !!
يتحدث عن " الشيطان " الذي نزل الى الارض و انتحل اسم " مفستوليس " و شخصية عالم جامعي , بعد ان عقد رهانا مع الملائكة إنه يستطيع ان يدفع برجل من أهل الخير لان يجعله من أهل " الشر" !! يلتقي " مفستو " ب" فاوست " و يعقد معه إتفاقا ينص على الاتي : " بعني روحك و أنا خادمك في الدنيا و أحقق لك كل رغباتك , مقابل ان تصبح خادمي في الحياة الاخرى بعد الموت " كان " فاوست " رجل أبحاث و علوم و اختراعات و لكنه تعثر في بعض منها ووقف
عاجزا عن اكمالها , فوجد في إقتراح " إبليس- المتخفي " هذه فرصته لتحقيق مراده !! وافق العالم و تمت الصفقة , و باع الرجل روحه الى " الشيطان " !! تفاصيل أخرى كثيره و مشوقة في هذه الرواية الشعرية تنتهي بوفاة " فاوست" و قدوم " مفستو " مع بقية الأبالسة و الشياطين لتنفيذ الاتفاق و " من يريد معرفة ماذا حدث فاليقرأها في عطلة نهاية الاسبوع عوضا عن ضياع وقته في .. " الأفنيوز " !!
في عام 1971 , أقيمت إحتفالات ضخمة في ايران بمناسبة مرور 2500 عام على إنشاء " الأمبراطورية الفارسية على يد "كورش - العظيم " !! يقول لي أحد المسؤولين الكويتين - السابقين - ممن رافقوا الامير الراحل الشيخ صباح السالم الصباح الى هذه الاحتفالات انه : " لم ير - او يسمع - عبر التاريخ ببذخ مثل هذا , فقط اقيمت خيام - وسط أثار فارسية قديمة - بداخلها رفاهية لا تجدها في قصور
الملوك ,و السلاطين , كانت المرة الأولى التي أشاهد فيها على مائدة الغذاء : طواويس محشية , ليس دجاجا أو ديكا روميا او خروفا او ناقة , بل طاووسا كاملا بدا كأنه حيا ينام فوق الصينية , و جاء ساخنا مع
بقية الاطباق من داخل جوف طائرات الخطوط الجوية الايرانية التي أتت به من مطعم مكسيم الشهير في باريس , عشنا ثلاثة ليال مع رؤوساء و ملوك دول العالم في اجواء لا علاقة لها بدنيانا هذه , و كان يكفي ان يفتح الضيف فمه و يقول للايرانيين انه : يشتهي لبن العصفور فياتون لك بعشرة آلاف عصفور خلال دقائق و يحلبونها امامك " !!
المائة مليون دولار التي انفقها الامبراطور " أريا مهر - ملك الملوك " على حفلته تلك في ذلك الزمان تعادل اليوم 5 مليارات دولار , ذبح فيها الطواويس و حشاها حتى يعلن العالم ان " إيوان كسرى سيعود , و سوف يسترد سواره و تاجه من "سراقه بن مالك " !! كان الغرور و الصلف و التجبر قد بلغ مداه عنده " الشاه " - بعد ان تحول الى "
فاوست " في ملحمة " غوتة" , و باع روحه الى الشياطين الامريكية و البريطانية و الاسرائيلية بعد ذلك منذ ان تقلد " عرش الطواويس" عقب الاطاحة بوالده حتى ارسلوا له آية الله الخميني عام 1979 , ووقف " وليام سوليفان " - رئيس المخابرات الامريكية المركزية
السابق و السفير الاسبق في طهران في أرض مطار " مهراباد " الدولي و هو يدفع به دفعا ليركب طائرته - مطرودا و مدحورا و مهزوما - الى الشتات باحثا عن قطعة ارض صغيره يقف عليها , او سقف بائس يضلله , او جدار متهالك يسنده !! خاب ظنه , و ضاقت عليه أرض الرحمن على سعتها , فرفضت الولايات المتحدة الامريكية ان تتركه يدخل اليها و يقيم - و لو لاسبوع واحد حتى يدبر امره - و منعت طائرته من دخول أجوائها , فعادت ادراجها يتوسل طيارها - عبر اجهزة
الاسلكي - مطارات الدول الواقعة هناك بأن تفتح له احداها مدرجاتها , حتى جاءته موافقة - على استحياء - من " جزر البهاماس" التي سمحت له بالنزول و قضاء اسبوع واحد فقط لا غير ثم يغادر بعدها الى حيث " القت أم قشعم برحلها "!! كان " الشاه " مصحوبا " بالشاهبانو " و الاولاد و البنات - الامراء و الاميرات - و أيضا ملاحقا من تهديدات ملالي الحكم الجديد في إيران لاي دولة تأويه, فأرتفع صوت من مصر للرئيس الراحل"انور السادات" قائلا لصاحب " الطاووس " : " مرحبا بك في القاهرة " !!
واشنطن هددت مصر .. " لا تستقبلوه " !! لكن " السادات " قال لهم , " طز ..فيكم ,ده ساعدني في حرب أكتوبر و العرب ماينسوش الجميل " !! تراجعت أميركا لكنها اشترطت ان لا يصل الى القاهرة بطائرة خاصة و ان لا يستقبله السادات بنفسه " حتى يرضى الامام الخميني و الملالي " - فوافق الرئيس المصري على الشرط الأول , و جاء " الشاه " و زوجته و اولاده على متن طائرة تجارية عادية و مع .. الركاب!! لكنه رفض الشرط الثاني و خرج الى المطار لاستقباله بنفسه!!..
يشاء السميع العليم ان يداهم المرض الخبيث الإمبراطور الراحل و هو في مصر حيث لم يمهله كثيرا فيها و دفن هناك و ما زال ملالي طهران يتحرقون شوقا لان ينبش المصرييون قبره و يلقون برفاته في البحر الاحمر , كرهوه حيا و ميتا , لكنهم ورثوا عنه كل عنجهيته و غروره و غطرسته و حلمه في استعادة سوار كسرى و تاجه من إحفاد الصحابي الجليل .."سراقة بن مالك "!! "
مفستو" الامريكي غدر بـ " فاوست " الايراني بعد اشترى منه روحه في دنياه و تابع " مفستو - الملالي " رحلة المطاردة خلفه مستكثرين عليه قبرا يضم عظامه !! الشيخ " حمد بن جاسم " - رئيس وزراء قطر - هو " فاوست- القطري " الجديد الذي باع روحه لكل شياطين الارض ناسيا ان خيلاء الطاووس الذي عشش في رأسه سينتهي به محشيا بتراب بلد غير .. بلده !!
************************************************** **************
.. أخر .. كلمه :
.. وقف محامي ال 55 ضابط وشيخا قطريا أمام المحكمة الكويتية قائلا للقاضي – كما نشرت الصحف ذلك – " من الذي يقف وراء فؤاد الهاشم ويسنده في هجومه على قطر " ؟! أضحكني كثيرا ما قاله الرجل , فأين ذلك الذي "يقف ورائي" بعد ما منعت من الكتابة ومنعت من التلفزيون ؟!
فإن لم يكن هذا " الذي يقف ورائي " معي .. والزمان " شرم – برم " , " فلا خير فيه والزمان .. . . تراااللي " !!
http://www.5alf-k.com/cms/articles-action-show-id-209.htm