أبو ربيع
06-02-2013, 12:33 AM
http://www.manar.com/file-attachs-22239-100-80.jpg (http://www.manar.com/file-attachs-22239-100-80.jpg)
بيروت/ عرضت قناة "الميادين" الفضائية ضمن برنامج من الأرض للإعلامية أوغاريت دندش لقاء خاصاً مع الإرهابي الانتحاري من "جبهة النصرة"، محمد إسماعيل صالح جار الله الملقب "أبو القعقاع"، وهو الانتحاري الذي فشل في تفجير نفسه في منطقة المزرعة بدمشق. وحسب ما ورد في بداية اللقاء فإن أبو القعقاع يعتقد أن عناصر ما تسمى كتيبة أحرار الشام قد أنقذته بعد التفجير.
وكشف أبو القعقاع أنه أردني الجنسية من مدينة الزرقاء وهو من نفس مدينة أبو مصعب الزرقاوي، وقال إنه جاء إلى سورية للجهاد في سبيل الله كما ادعى. ودخل إلى سورية قبل أربعة أشهر من التفجير الإرهابي في منطقة المزرعة بدمشق، وكان قد انتسب إلى تنظيم القاعدة مع جماعة في الأردن وخرج للقتال في العراق.
وأوضح أنه كان مسجوناً في الأردن والتقى بجماعة أقنعته بالتوجه معهم إلى سورية للجهاد. وكشف أبو القعقاع أنه كان قد تواصل مع أمير الشام من جبهة النصرة، من الأردن قبل أن يصل إلى سورية عن طريق مهربين أوصلوه إلى منطقة معربا بريف دمشق، وكان بانتظاره عدد من المقاتلين من "جبهة النصرة" من عدة جنسيات، منهم ألماني وتركي وقطري وسعودي، وكانوا يقيمون في مدرسة بمعربا.
وعن جنسية أمير الشام من جبهة النصرة، قال: أبو القعقاع إن الأمير يدعى أبو أنس الصحابي وهو من أصل فلسطيني من سكان الأردن ويقيم في دمشق منذ بداية الأزمة، وكان مع تنظيم القاعدة في العراق لمدة عامين. ولفت أبو القعقاع إلى أن الطريق من الأردن إلى سورية كان مسهلاً ولم يعترضهم أحد.
وعن التدريبات التي تلقاها، أشار أبو القعقاع إلى أنه تلقى تدريبات خاصة في الأردن واستكملها في سورية على يد شخص يدعى أبو أوس وهو من الجنسية التونسية ومقيم في تركيا، وتلقى التدريبات في مسرابا وفي جسرين على يد أبو محمد الشامي لمدة 8 ساعات يومياً على مدى شهرين.
وعن العملية الإرهابية في منطقة المزرعة أوضح أبو القعقاع أن أبو أنس الصحابي أمير الشام قد أبلغه بالعملية وأنه سوف يذهب في سيارة مفخخة إلى هدف للنظام لتفجيره وتدميره، والهدف كما أدعى هو مقر عسكري.
وعن تفاصيل العملية كشف أبو القعقاع وجود شخصين آخرين في العملية وهم أبو دجانة وهو كندية الجنسية وخطاب وهو فلسطيني الأصل من الأردن. وأن أبو دجانة قد جاء إلى سورية من كندا عبر تركيا، وأكد أبو القعقاع أن الحدود مع تركيا مفتوحة والدولة التركية تسهل عبورهم إلى سورية. وتم تجهيز السيارة المفخخة في بلدة حتيتة التركمان بريف دمشق من قبل عناصر "جبهة النصرة" وهم من جنسيات مصرية وأردنية وسورية. والتقى أبو القعقاع بأمير الشام أبو أنس في جوبر الذي وضع مخططاً للعملية وهو بأن يتوجه كل واحد فيهم بسيارته على جهة محددة من الطريق ويركن السيارة هناك ويتم تفجيرها عبر رجل آخر خارج المنطقة يدعى أبو سياف العراقي. وقد توجهت السيارة المفخخة من جوبر باتجاه دمشق عبر طريق مختصر مدروس من قبل أمير الشام أبو أنس. وكانت مهمة الكندي أبو دجانة هو ركن السيارة في المكان المخصص لها وأن يغادر المنطقة ولكن سيارته انفجرت به قبل أن تصل للموقع المخصص لها.
وقال أبو القعقاع إنه تعرض لإصابة في العملية فقد فيها عينه وإصابة في اليد وشظيتين في الدماغ.
وبخصوص الأبرياء من أطفال ونساء الذين من الممكن أن يقعوا ضحايا هذا التفجير أوضح أبو القعقاع أنهم يعتبرونهم شهداء في الجنة وأن أعمارهم قد انتهت. وأن "جبهة النصرة" لا تريد أن تقتل الأطفال والنساء ولكن إن كان نصيبهم أن يتواجدوا في مكان التفجير فهم شهداء في الجنة، على حد قوله.
وأوضح أنهم يقومون بهذه التفجيرات بهدف إسقاط أكبر عدد من الخسائر في صفوف قوات السلطات السورية. وأضاف أبو القعقاع إن العدة الخاصة بتفخيخ السيارات كانوا يقومون بشرائها من لبنان وتصل عن طريق المهربين عبر الحدود الشمالية للبنان في طرابلس.
وعن أهداف "جبهة النصرة" في سورية، قال أبو القعقاع: إن هدف "جبهة النصرة" في سورية من القتال هو تحكيم شرع الله في الأرض وإعلاء كلمة لا إله إلا الله وإقامة الخلافة الإسلامية، وبزوال النظام تتحقق أهداف جبهة النصرة في سورية، على حد قوله. وأنهم جاؤوا إلى سورية ليرفعوا الظلم وهو غير موجود إلا في سورية وهم يقاتلون هذا النظام لأنه بعثي وبعدها سيتوجهون إلى أمريكا.
وأكد أبو القعقاع أن "جبهة النصرة" تتبع نهج تنظيم القاعدة، وهي تدعو من هم من دين آخر لاعتناق الإسلام أو دفع الجزية وإن رفضوا فإن الجبهة ستقاتلهم. وأدعى أبو القعقاع أن الله عز وجل قد أعطاهم حق القتال في سورية، وأنه جاء من الأردن 400 مسلح للقتال في صفوف "جبهة النصرة".
المصدر: "قناة الميادين"
بيروت/ عرضت قناة "الميادين" الفضائية ضمن برنامج من الأرض للإعلامية أوغاريت دندش لقاء خاصاً مع الإرهابي الانتحاري من "جبهة النصرة"، محمد إسماعيل صالح جار الله الملقب "أبو القعقاع"، وهو الانتحاري الذي فشل في تفجير نفسه في منطقة المزرعة بدمشق. وحسب ما ورد في بداية اللقاء فإن أبو القعقاع يعتقد أن عناصر ما تسمى كتيبة أحرار الشام قد أنقذته بعد التفجير.
وكشف أبو القعقاع أنه أردني الجنسية من مدينة الزرقاء وهو من نفس مدينة أبو مصعب الزرقاوي، وقال إنه جاء إلى سورية للجهاد في سبيل الله كما ادعى. ودخل إلى سورية قبل أربعة أشهر من التفجير الإرهابي في منطقة المزرعة بدمشق، وكان قد انتسب إلى تنظيم القاعدة مع جماعة في الأردن وخرج للقتال في العراق.
وأوضح أنه كان مسجوناً في الأردن والتقى بجماعة أقنعته بالتوجه معهم إلى سورية للجهاد. وكشف أبو القعقاع أنه كان قد تواصل مع أمير الشام من جبهة النصرة، من الأردن قبل أن يصل إلى سورية عن طريق مهربين أوصلوه إلى منطقة معربا بريف دمشق، وكان بانتظاره عدد من المقاتلين من "جبهة النصرة" من عدة جنسيات، منهم ألماني وتركي وقطري وسعودي، وكانوا يقيمون في مدرسة بمعربا.
وعن جنسية أمير الشام من جبهة النصرة، قال: أبو القعقاع إن الأمير يدعى أبو أنس الصحابي وهو من أصل فلسطيني من سكان الأردن ويقيم في دمشق منذ بداية الأزمة، وكان مع تنظيم القاعدة في العراق لمدة عامين. ولفت أبو القعقاع إلى أن الطريق من الأردن إلى سورية كان مسهلاً ولم يعترضهم أحد.
وعن التدريبات التي تلقاها، أشار أبو القعقاع إلى أنه تلقى تدريبات خاصة في الأردن واستكملها في سورية على يد شخص يدعى أبو أوس وهو من الجنسية التونسية ومقيم في تركيا، وتلقى التدريبات في مسرابا وفي جسرين على يد أبو محمد الشامي لمدة 8 ساعات يومياً على مدى شهرين.
وعن العملية الإرهابية في منطقة المزرعة أوضح أبو القعقاع أن أبو أنس الصحابي أمير الشام قد أبلغه بالعملية وأنه سوف يذهب في سيارة مفخخة إلى هدف للنظام لتفجيره وتدميره، والهدف كما أدعى هو مقر عسكري.
وعن تفاصيل العملية كشف أبو القعقاع وجود شخصين آخرين في العملية وهم أبو دجانة وهو كندية الجنسية وخطاب وهو فلسطيني الأصل من الأردن. وأن أبو دجانة قد جاء إلى سورية من كندا عبر تركيا، وأكد أبو القعقاع أن الحدود مع تركيا مفتوحة والدولة التركية تسهل عبورهم إلى سورية. وتم تجهيز السيارة المفخخة في بلدة حتيتة التركمان بريف دمشق من قبل عناصر "جبهة النصرة" وهم من جنسيات مصرية وأردنية وسورية. والتقى أبو القعقاع بأمير الشام أبو أنس في جوبر الذي وضع مخططاً للعملية وهو بأن يتوجه كل واحد فيهم بسيارته على جهة محددة من الطريق ويركن السيارة هناك ويتم تفجيرها عبر رجل آخر خارج المنطقة يدعى أبو سياف العراقي. وقد توجهت السيارة المفخخة من جوبر باتجاه دمشق عبر طريق مختصر مدروس من قبل أمير الشام أبو أنس. وكانت مهمة الكندي أبو دجانة هو ركن السيارة في المكان المخصص لها وأن يغادر المنطقة ولكن سيارته انفجرت به قبل أن تصل للموقع المخصص لها.
وقال أبو القعقاع إنه تعرض لإصابة في العملية فقد فيها عينه وإصابة في اليد وشظيتين في الدماغ.
وبخصوص الأبرياء من أطفال ونساء الذين من الممكن أن يقعوا ضحايا هذا التفجير أوضح أبو القعقاع أنهم يعتبرونهم شهداء في الجنة وأن أعمارهم قد انتهت. وأن "جبهة النصرة" لا تريد أن تقتل الأطفال والنساء ولكن إن كان نصيبهم أن يتواجدوا في مكان التفجير فهم شهداء في الجنة، على حد قوله.
وأوضح أنهم يقومون بهذه التفجيرات بهدف إسقاط أكبر عدد من الخسائر في صفوف قوات السلطات السورية. وأضاف أبو القعقاع إن العدة الخاصة بتفخيخ السيارات كانوا يقومون بشرائها من لبنان وتصل عن طريق المهربين عبر الحدود الشمالية للبنان في طرابلس.
وعن أهداف "جبهة النصرة" في سورية، قال أبو القعقاع: إن هدف "جبهة النصرة" في سورية من القتال هو تحكيم شرع الله في الأرض وإعلاء كلمة لا إله إلا الله وإقامة الخلافة الإسلامية، وبزوال النظام تتحقق أهداف جبهة النصرة في سورية، على حد قوله. وأنهم جاؤوا إلى سورية ليرفعوا الظلم وهو غير موجود إلا في سورية وهم يقاتلون هذا النظام لأنه بعثي وبعدها سيتوجهون إلى أمريكا.
وأكد أبو القعقاع أن "جبهة النصرة" تتبع نهج تنظيم القاعدة، وهي تدعو من هم من دين آخر لاعتناق الإسلام أو دفع الجزية وإن رفضوا فإن الجبهة ستقاتلهم. وأدعى أبو القعقاع أن الله عز وجل قد أعطاهم حق القتال في سورية، وأنه جاء من الأردن 400 مسلح للقتال في صفوف "جبهة النصرة".
المصدر: "قناة الميادين"