Osama
02-08-2005, 11:13 AM
مدير دائرة التنمية الاقتصادية في دبي يبشر بمفاجآت في مصر وسورية
قال محمد علي العبار، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة شركة «إعمار» إن دبي حققت خلال عشرة أعوام ما حققته سنغافورة خلال ثلاثين سنة بفضل الجرأة وركوب التحدي والمخاطر بموجب رؤية واضحة لأن تصبح مركزا لمنطقة تضم 1.6 مليار نسمة. واضاف في مؤتمر نظمته مؤسسة «إيكونوميست» البريطانية بحضور عشرات الخبراء إن استمرار النمو في المدينة بوتيرته العالية، والذي تجاوز العام الماضي 16.5 في المائة عائد إلى أن كل مشروع جريء تنفذه دبي يولد نشاطا اقتصاديا يؤسس لمزيد من الطلب والنمو.
وأبدى العبار في لقاء مع «الشرق الأوسط» تفاؤله بالمستقبل بانيا هذا التفاؤل على أن العالم «لا يتحمل منطقة شرق أوسط غير مستقرة بسبب أهميتها، وبالتالي فإن المنطقة مقبلة على اصلاحات وحلول تفرضها المصالح الداخلية، والضغوط والمصالح الخارجية». (إقرأ المقابلة في عدد الغد).
وأضاف العبار ان اقتصاد دبي الذي كان يعتمد في الماضي على التجارة والصيد والطاقة، تطور بفضل البنية الأساسية التي تم بناؤها لتشمل القطاعات المالية، والسياحية والصناعية والمواصلات والتقنية العالية. وأصبح نمو الاستثمارات في دبي وفتح الشركات الجديدة ينمو بمعدل 33 في المائة في السنة.
وتناول المؤتمر الذي عقد أمس في فندق دورشستر في لندن المخاطر التي تواجهها دبي والمنافسة لها. فرحب العبار بالمنافسة، وقال إن العالم العربي مليء بالمفاجآت المخبأة، «أعمل بالقاهرة، وأتوقع أن تدهش مصر العالم في سرعة تطورها. لا تقللوا من أهمية ما يجري في مصر وفي سورية من تقدم ورغبة في الاصلاح. هناك ذهنية وروح جديدتان».
وتوقع العبار أن يتم الاتفاق بين أبوظبي ودبي على خط نقل الغاز في وقت قريب جدا مؤكدا أن المفاوضات جارية لهذا الغرض. وبدوره قال عمر بن سليمان، مدير عام مركز دبي المالي إن المنافسة شيء إيجابي تجعل المنطقة أقدر على الترقي إلى مصاف الدول الأخرى، مؤكدا أن المنطقة ليست في حاجة إلى رأس المال بقدر حاجتها إلى الفرص. لذلك يعتمد دور المركز المالي في دبي على إتاحة الفرص وفق قواعد وشروط تنظيمية على مستوى عالمي بعد تأسيس هيئة رقابة مالية «دبي.إس.ايه» وستتولى هذه الهيئة دورا محوريا في مشاريع التنمية والاستثمار والاكتتابات المستقبلية لجمع المال من أجل إقامة المشاريع وفق قواعد الشفافية التي تثير شهية المستثمرين.
ورسم خريطة طريق الفرص التي تضعها دبي فقال إنها تقوم على «إتقان ما نعرفه أولا، وتطوير وتوظيف تكنولوجيا المعرفة واقتصادها ورأس المال ثانيا، والوصول إلى مرحلة التطوير والبحث العلمي على أعلى المستويات ثالثا».
وأضاف أن دبي ترسم حلما للمنطقة، وتسعى إلى تحقيقه في حيز الواقع. وفي ندوات حوارية عقدت خلال المؤتمر قال مروان نكد، مدير عام «اس. سي. جونسون» إن تكلفة العمل في دبي باتت غير منافسة لذا فتح مكاتب له في بيروت التي تؤمن خدمات كثيرة وخبرات بشرية عالية وأجور مبان بتلكفة تقل 20 ـ 30 في المائة عن دبي.
لكنه يمارس نشاط الشركة في الخليج بصورة مستمرة. وأضاف إن هذه الميزات جعلته ينتقل من السعودية إلى بيروت وليس إلى دبي. كما أن الموظفين العرب قادرون على التنقل في المنطقة بحرية بعكس الموظفين الأجانب الذين يخشون التنقل بسبب الإرهاب. ورأى أن بيروت يمكن أن تصبح منافسا كبيرا لدبي مع تحسن مناخ الاستقرار في المنطقة. وقال ستيفن كوخ المدير الاقليمي لجنرال موتورز للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكارلوس دي سيلفا المدير في شركة «آي.بي.إم» الأميركية إن الأمان أهم ما تبحث عنه الشركات عندما تختار دبي، وليس الجدوى الاقتصادية لأن دبي لا تنافس المغرب أو القاهرة أو حتى دول شرق أوروبا. وأثنوا على مناخ العمل فيها. لكنه اعتبر أن التكنولوجيا حلت مشكلة المكان، وباتت شركته تطور البرامج في بيلاروسيا أكثر من أي مكان آخر.
قال محمد علي العبار، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة شركة «إعمار» إن دبي حققت خلال عشرة أعوام ما حققته سنغافورة خلال ثلاثين سنة بفضل الجرأة وركوب التحدي والمخاطر بموجب رؤية واضحة لأن تصبح مركزا لمنطقة تضم 1.6 مليار نسمة. واضاف في مؤتمر نظمته مؤسسة «إيكونوميست» البريطانية بحضور عشرات الخبراء إن استمرار النمو في المدينة بوتيرته العالية، والذي تجاوز العام الماضي 16.5 في المائة عائد إلى أن كل مشروع جريء تنفذه دبي يولد نشاطا اقتصاديا يؤسس لمزيد من الطلب والنمو.
وأبدى العبار في لقاء مع «الشرق الأوسط» تفاؤله بالمستقبل بانيا هذا التفاؤل على أن العالم «لا يتحمل منطقة شرق أوسط غير مستقرة بسبب أهميتها، وبالتالي فإن المنطقة مقبلة على اصلاحات وحلول تفرضها المصالح الداخلية، والضغوط والمصالح الخارجية». (إقرأ المقابلة في عدد الغد).
وأضاف العبار ان اقتصاد دبي الذي كان يعتمد في الماضي على التجارة والصيد والطاقة، تطور بفضل البنية الأساسية التي تم بناؤها لتشمل القطاعات المالية، والسياحية والصناعية والمواصلات والتقنية العالية. وأصبح نمو الاستثمارات في دبي وفتح الشركات الجديدة ينمو بمعدل 33 في المائة في السنة.
وتناول المؤتمر الذي عقد أمس في فندق دورشستر في لندن المخاطر التي تواجهها دبي والمنافسة لها. فرحب العبار بالمنافسة، وقال إن العالم العربي مليء بالمفاجآت المخبأة، «أعمل بالقاهرة، وأتوقع أن تدهش مصر العالم في سرعة تطورها. لا تقللوا من أهمية ما يجري في مصر وفي سورية من تقدم ورغبة في الاصلاح. هناك ذهنية وروح جديدتان».
وتوقع العبار أن يتم الاتفاق بين أبوظبي ودبي على خط نقل الغاز في وقت قريب جدا مؤكدا أن المفاوضات جارية لهذا الغرض. وبدوره قال عمر بن سليمان، مدير عام مركز دبي المالي إن المنافسة شيء إيجابي تجعل المنطقة أقدر على الترقي إلى مصاف الدول الأخرى، مؤكدا أن المنطقة ليست في حاجة إلى رأس المال بقدر حاجتها إلى الفرص. لذلك يعتمد دور المركز المالي في دبي على إتاحة الفرص وفق قواعد وشروط تنظيمية على مستوى عالمي بعد تأسيس هيئة رقابة مالية «دبي.إس.ايه» وستتولى هذه الهيئة دورا محوريا في مشاريع التنمية والاستثمار والاكتتابات المستقبلية لجمع المال من أجل إقامة المشاريع وفق قواعد الشفافية التي تثير شهية المستثمرين.
ورسم خريطة طريق الفرص التي تضعها دبي فقال إنها تقوم على «إتقان ما نعرفه أولا، وتطوير وتوظيف تكنولوجيا المعرفة واقتصادها ورأس المال ثانيا، والوصول إلى مرحلة التطوير والبحث العلمي على أعلى المستويات ثالثا».
وأضاف أن دبي ترسم حلما للمنطقة، وتسعى إلى تحقيقه في حيز الواقع. وفي ندوات حوارية عقدت خلال المؤتمر قال مروان نكد، مدير عام «اس. سي. جونسون» إن تكلفة العمل في دبي باتت غير منافسة لذا فتح مكاتب له في بيروت التي تؤمن خدمات كثيرة وخبرات بشرية عالية وأجور مبان بتلكفة تقل 20 ـ 30 في المائة عن دبي.
لكنه يمارس نشاط الشركة في الخليج بصورة مستمرة. وأضاف إن هذه الميزات جعلته ينتقل من السعودية إلى بيروت وليس إلى دبي. كما أن الموظفين العرب قادرون على التنقل في المنطقة بحرية بعكس الموظفين الأجانب الذين يخشون التنقل بسبب الإرهاب. ورأى أن بيروت يمكن أن تصبح منافسا كبيرا لدبي مع تحسن مناخ الاستقرار في المنطقة. وقال ستيفن كوخ المدير الاقليمي لجنرال موتورز للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكارلوس دي سيلفا المدير في شركة «آي.بي.إم» الأميركية إن الأمان أهم ما تبحث عنه الشركات عندما تختار دبي، وليس الجدوى الاقتصادية لأن دبي لا تنافس المغرب أو القاهرة أو حتى دول شرق أوروبا. وأثنوا على مناخ العمل فيها. لكنه اعتبر أن التكنولوجيا حلت مشكلة المكان، وباتت شركته تطور البرامج في بيلاروسيا أكثر من أي مكان آخر.