نجم سهيل
06-01-2013, 06:19 PM
تخوفوا من أن يجيز زواج المتعة وينشر المذهب الشيعي في أوساط المصريين وطالبوا بإيقاف تعيينه
May 31, 2013 لندن ‘القدس (http://www.alquds.co.uk/?tag=ouuoo) العربي’ من ريما شري: اعترضت قيادات سلفية في مصرعلى قرار مجلس الدولة بتعيين المحامي أحمد صبح مأذوناً شرعياً لقرية العصافرة بمحافظة الدقهلية متهمينه بالإنتماء لإيران ومطالبين سكان القرية بعدم التوجه إليه لعقد القران.
وتأتي هذه الاحتجاجات خلافاً لتشجيع صبح على تبادل العلاقات بين إيران ومصر وترؤسه مركزاً للدراسات باسم ‘مركز الإمام علي’، واستناداً لتصريحات سابقة اتهم فيها ‘الإخوان’ والسلفيين بشن حملة شرسة عليه شخصياً، بعد رئاسته لوفد شعبي من كافة شرائح المجتمع المصري لزيارة إيران بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني، قابل خلالها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.
ولم يسهم إعلان صبح ‘أنه ليس شيعياً وأنه سني على الطريقة الحنفية’، وتأكيده ‘أن اتهامه بأنه شيعي جاء من قبل السلفيين’، في إخماد الحملة الشرسة ضده حيث استنكر الدكتور علاء رمضان أمين حزب النور السلفي بالمنصورة تعيينه كمأذون شرعي عن القرية موضحاً أن الشيعة يسمحون بزواج المتعة، حيث يمكن للرجل أن يتزوج امرأة لمدة ساعات بمقابل مادي ودون وجود مأذون ولا شهود وولي، وهذا هو الزنا بعينه، حسب قوله.
ووفق ما افادت ‘العربية نت’، أكد رمضان على أن هذه خطوة لا ينبغي السكوت عليها والتي تحاول تمكين الشيعة من بعض المناصب التي تساعدهم على نشر التشيع، مشيراً أن وظيفة المأذون ليست بالهينة وخاصةً أن هذا الأمر يتعلق بأمر شرعي يختلف الشيعة فيه مع السنة خلافاً عظيماً.
وصرح خالد المصري، عضو الجبهة السلفية ومدير المركز الوطني لحقوق الإنسان، للمصدر نفسه أن الشيخ صبح يعمل محامياً في الأساس وكان عضواً في الجماعة الإسلامية إبان حقبة الثمانينات والتسعينات وتم اعتقاله في تلك الفترة إلا أنه تحول بعد ذلك إلى المذهب الشيعي مثله مثل الشيخ حسن شحاتة.
وقال ان أهالي القرية هم الذين شهدوا بانتماء صبح للمذهب الشيعي داعياً اياهم بتقديم شكاوى لرئيس المحكمة التابع لها والتصعيد بالشكاوى إلى وزير العدل والنائب العام في حال لم تستجب مطالبهم، مؤكداً على خطورة تعيين شيعي مأذوناً ولافتاً أنه سيسهل تزويج البعض على المذهب الشيعي الذي يجيز زواج المتعة وبالتالي سنكون أمام خطورة بالغة بالإضافة إلى أنه وفق تعيينه مأذوناً سيتم نشر المذهب الشيعي’.
وأثارت هذه التعليقات جدلاً على موقع التواصل الإجتماعي تويتر حيث علق حازم شريف: عندما يهاجم السلفيون قرار تعيين مأذون شيعي، لماذا لا يذكرون ان زواج المتعة محلل فقط عند بعض الشيعة.
فيما قال آخر تعيين مأذون شيعي في المنصورة زواج المتعة حيشتغل على ودنه ولا عزاء للفضيلة.
وكتب أحمد عادل عباس: تعيين مأذون شيعي بالدقهلية يشعل غضب السلفيين ضد الإخوان.
من جهة أخرى، أكد الشيخ علي أبو الحسن، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أن ‘تعيين شيعي في منصب مأذون أمر جائز إذا كان شيعيا معتدلا لا ينتمي للطائفة المتشددة من الشيعة الذين يطلق عليهم ‘غلاة الشيعة’.
وأضاف أبو الحسن، في تصريحات خاصة لـ’صدى البلد’، أن ‘الزواج في مصر (http://www.alquds.co.uk/?tag=uouo) يتم على مذهب السنة وذلك وفقا للقانون، وأي مأذون لا يمكنه مخالفة ذلك مهما كانت انتماءاته، وأن ذلك يتم تطبيقه حتى في السفارات المصرية في الخارج’.
يذكر أن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد زار مصر لحضور القمة الاسلامية التي عقدت في شباط /فبراير وكانت أول زيارة من نوعها يقوم بها رئيس للجمهورية الاسلامية منذ أكثر من ثلاثة عقود. ودعا الرئيس الايراني الى اقامة تحالف استراتيجي مع مصر وعرض على مصر تقديم قرض وهي تواجه أزمة اقتصادية متصاعدة.
May 31, 2013 لندن ‘القدس (http://www.alquds.co.uk/?tag=ouuoo) العربي’ من ريما شري: اعترضت قيادات سلفية في مصرعلى قرار مجلس الدولة بتعيين المحامي أحمد صبح مأذوناً شرعياً لقرية العصافرة بمحافظة الدقهلية متهمينه بالإنتماء لإيران ومطالبين سكان القرية بعدم التوجه إليه لعقد القران.
وتأتي هذه الاحتجاجات خلافاً لتشجيع صبح على تبادل العلاقات بين إيران ومصر وترؤسه مركزاً للدراسات باسم ‘مركز الإمام علي’، واستناداً لتصريحات سابقة اتهم فيها ‘الإخوان’ والسلفيين بشن حملة شرسة عليه شخصياً، بعد رئاسته لوفد شعبي من كافة شرائح المجتمع المصري لزيارة إيران بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني، قابل خلالها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.
ولم يسهم إعلان صبح ‘أنه ليس شيعياً وأنه سني على الطريقة الحنفية’، وتأكيده ‘أن اتهامه بأنه شيعي جاء من قبل السلفيين’، في إخماد الحملة الشرسة ضده حيث استنكر الدكتور علاء رمضان أمين حزب النور السلفي بالمنصورة تعيينه كمأذون شرعي عن القرية موضحاً أن الشيعة يسمحون بزواج المتعة، حيث يمكن للرجل أن يتزوج امرأة لمدة ساعات بمقابل مادي ودون وجود مأذون ولا شهود وولي، وهذا هو الزنا بعينه، حسب قوله.
ووفق ما افادت ‘العربية نت’، أكد رمضان على أن هذه خطوة لا ينبغي السكوت عليها والتي تحاول تمكين الشيعة من بعض المناصب التي تساعدهم على نشر التشيع، مشيراً أن وظيفة المأذون ليست بالهينة وخاصةً أن هذا الأمر يتعلق بأمر شرعي يختلف الشيعة فيه مع السنة خلافاً عظيماً.
وصرح خالد المصري، عضو الجبهة السلفية ومدير المركز الوطني لحقوق الإنسان، للمصدر نفسه أن الشيخ صبح يعمل محامياً في الأساس وكان عضواً في الجماعة الإسلامية إبان حقبة الثمانينات والتسعينات وتم اعتقاله في تلك الفترة إلا أنه تحول بعد ذلك إلى المذهب الشيعي مثله مثل الشيخ حسن شحاتة.
وقال ان أهالي القرية هم الذين شهدوا بانتماء صبح للمذهب الشيعي داعياً اياهم بتقديم شكاوى لرئيس المحكمة التابع لها والتصعيد بالشكاوى إلى وزير العدل والنائب العام في حال لم تستجب مطالبهم، مؤكداً على خطورة تعيين شيعي مأذوناً ولافتاً أنه سيسهل تزويج البعض على المذهب الشيعي الذي يجيز زواج المتعة وبالتالي سنكون أمام خطورة بالغة بالإضافة إلى أنه وفق تعيينه مأذوناً سيتم نشر المذهب الشيعي’.
وأثارت هذه التعليقات جدلاً على موقع التواصل الإجتماعي تويتر حيث علق حازم شريف: عندما يهاجم السلفيون قرار تعيين مأذون شيعي، لماذا لا يذكرون ان زواج المتعة محلل فقط عند بعض الشيعة.
فيما قال آخر تعيين مأذون شيعي في المنصورة زواج المتعة حيشتغل على ودنه ولا عزاء للفضيلة.
وكتب أحمد عادل عباس: تعيين مأذون شيعي بالدقهلية يشعل غضب السلفيين ضد الإخوان.
من جهة أخرى، أكد الشيخ علي أبو الحسن، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أن ‘تعيين شيعي في منصب مأذون أمر جائز إذا كان شيعيا معتدلا لا ينتمي للطائفة المتشددة من الشيعة الذين يطلق عليهم ‘غلاة الشيعة’.
وأضاف أبو الحسن، في تصريحات خاصة لـ’صدى البلد’، أن ‘الزواج في مصر (http://www.alquds.co.uk/?tag=uouo) يتم على مذهب السنة وذلك وفقا للقانون، وأي مأذون لا يمكنه مخالفة ذلك مهما كانت انتماءاته، وأن ذلك يتم تطبيقه حتى في السفارات المصرية في الخارج’.
يذكر أن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد زار مصر لحضور القمة الاسلامية التي عقدت في شباط /فبراير وكانت أول زيارة من نوعها يقوم بها رئيس للجمهورية الاسلامية منذ أكثر من ثلاثة عقود. ودعا الرئيس الايراني الى اقامة تحالف استراتيجي مع مصر وعرض على مصر تقديم قرض وهي تواجه أزمة اقتصادية متصاعدة.