مرجان
06-01-2013, 04:50 PM
السبت 1 يونيو 2013
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/06/01/alalam_635056911466158936_25f_4x3.jpg
القرضاوي ينتقل الى صفوف التكفيريين بعد نضجه
أطلق رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي تصريحات ومزاعم حول حكومة إيران وحزب الله، معتبرا انه كان غير ناضج لحد الان في مواقفه وتصريحاته لينتقل بذلك الى صفوف مشايخ السعودية الوهابيين التكفيريين الذين كان يندد بهم الى فترة ليست ببعيدة.
وقال القرضاوي في مهرجان نظمه الاتحاد مساء أمس الجمعة في الدوحة :"إنني ظللت لسنوات أدعو إلى تقريب بين المذاهب، وسافرت إلى إيران لكن هؤلاء المتعصبين (إيران) والمتشددين يريدون أكل أهل السنة ( حسب زعمه ) ، هم ضحكوا علي وعلى كثير مثلي، وكانوا يقولون إنهم يريدون التقريب بين المذاهب" .
يشار الى ان القرضاوي الذي اثارت مواقفه المتشددة احتجاجات واسعة بين الاوساط الدينية ، هو الطي يصف الايرانيين بالتشدد .
ولفت القرضاوي الى انه دافع قبل سنوات عن نصر الله وحزب الله واصفا الحزب بحزب الطاغوت والشيطان لدفاعه عن بشار الأسد" وقال : "وقفت ضد المشايخ الكبار في السعودية داعياً لنصرة حزب الله ، لكن مشايخ السعودية كانوا أنضج مني وأبصر مني، لأنهم عرفوا هؤلاء على حقيقتهم ، هم كذبة".
ولا يخفي ان الذي يغرر به بهذه السهولة ليس من المستبعد ان ينقلب غدا على اصدقائه كما يفعل اليوم لعدم بصيرته ونضجه باعترافه بنفسه كما انه بتصريحه هذا اعلن صراحة عن انتقاله الى صفوف الوهابيين التكفيريين .
وزاد القرضاوي من تهجمه على المقاومة وامينها العام بالقول : "يسمونه نصر الله هو نصر الطاغوت والظلم والباطل، جاء ليقتل أهل السنة (في سورية)"، في اشارة إلى معركة القصير .
وهنا ينبغي التنويه الى ان حزب الله لم يقم في اي يوم من الايام باستهداف اهل السنة ، وتواجده اليوم في سوريا يقتصر على الدفاع عن قرى متاخمة للحدود اللبنانية جرى الاعتداء عليها من قبل الجماعات المسلحة ما حدا بها الى الاستنجاد بحزب الله لقربه وبعد الجيش السوري النظامي لانشغاله بجبهات اخرى .
وجدد القرضاوي دعوته للدول العربية والإسلامية وأميركا وأوروبا إلى دعم "الشعب السوري" ، وحض كل مسلم قادر على القتال ومدرب أن يذهب إلى سوريا للقتال .
وتاتي دعوة القرضاوي التحريضية في حين ان الجهود جارية لحل الازمة السورية سلميا ، لكن القرضاوي وامثاله من التكفيريين الذين يحاولون تأجيج اتون حرب طائفية لا يرعوون عن اطلاق اي تصريحات واتهامات ضد الاخرين خدمة لمصالحهم وافكارهم السلفية التكفيرية التي انكشفت بوضوح للجميع .
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/06/01/alalam_635056911466158936_25f_4x3.jpg
القرضاوي ينتقل الى صفوف التكفيريين بعد نضجه
أطلق رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي تصريحات ومزاعم حول حكومة إيران وحزب الله، معتبرا انه كان غير ناضج لحد الان في مواقفه وتصريحاته لينتقل بذلك الى صفوف مشايخ السعودية الوهابيين التكفيريين الذين كان يندد بهم الى فترة ليست ببعيدة.
وقال القرضاوي في مهرجان نظمه الاتحاد مساء أمس الجمعة في الدوحة :"إنني ظللت لسنوات أدعو إلى تقريب بين المذاهب، وسافرت إلى إيران لكن هؤلاء المتعصبين (إيران) والمتشددين يريدون أكل أهل السنة ( حسب زعمه ) ، هم ضحكوا علي وعلى كثير مثلي، وكانوا يقولون إنهم يريدون التقريب بين المذاهب" .
يشار الى ان القرضاوي الذي اثارت مواقفه المتشددة احتجاجات واسعة بين الاوساط الدينية ، هو الطي يصف الايرانيين بالتشدد .
ولفت القرضاوي الى انه دافع قبل سنوات عن نصر الله وحزب الله واصفا الحزب بحزب الطاغوت والشيطان لدفاعه عن بشار الأسد" وقال : "وقفت ضد المشايخ الكبار في السعودية داعياً لنصرة حزب الله ، لكن مشايخ السعودية كانوا أنضج مني وأبصر مني، لأنهم عرفوا هؤلاء على حقيقتهم ، هم كذبة".
ولا يخفي ان الذي يغرر به بهذه السهولة ليس من المستبعد ان ينقلب غدا على اصدقائه كما يفعل اليوم لعدم بصيرته ونضجه باعترافه بنفسه كما انه بتصريحه هذا اعلن صراحة عن انتقاله الى صفوف الوهابيين التكفيريين .
وزاد القرضاوي من تهجمه على المقاومة وامينها العام بالقول : "يسمونه نصر الله هو نصر الطاغوت والظلم والباطل، جاء ليقتل أهل السنة (في سورية)"، في اشارة إلى معركة القصير .
وهنا ينبغي التنويه الى ان حزب الله لم يقم في اي يوم من الايام باستهداف اهل السنة ، وتواجده اليوم في سوريا يقتصر على الدفاع عن قرى متاخمة للحدود اللبنانية جرى الاعتداء عليها من قبل الجماعات المسلحة ما حدا بها الى الاستنجاد بحزب الله لقربه وبعد الجيش السوري النظامي لانشغاله بجبهات اخرى .
وجدد القرضاوي دعوته للدول العربية والإسلامية وأميركا وأوروبا إلى دعم "الشعب السوري" ، وحض كل مسلم قادر على القتال ومدرب أن يذهب إلى سوريا للقتال .
وتاتي دعوة القرضاوي التحريضية في حين ان الجهود جارية لحل الازمة السورية سلميا ، لكن القرضاوي وامثاله من التكفيريين الذين يحاولون تأجيج اتون حرب طائفية لا يرعوون عن اطلاق اي تصريحات واتهامات ضد الاخرين خدمة لمصالحهم وافكارهم السلفية التكفيرية التي انكشفت بوضوح للجميع .