المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مبارك النجادة:خطيب مسجد اليوسفين في السالمية هاجم الشيعة..أين قانون الحكومة



فاطمي
06-01-2013, 12:31 AM
31/05/2013


http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/375474-12887.jpg (http://www.google.com/url?sa=i&source=images&cd=&cad=rja&docid=DR_RXHfJjwMliM&tbnid=XfBE3AlHNgknYM:&ved=0CAgQjRwwAA&url=http%3A%2F%2Fwww.alanba.com.kw%2Far%2Fkuwait-news%2Fparliament%2F375474%2F18-04-2013&ei=2QipUcH1OOa6igLngIGgCg&psig=AFQjCNEq7VftAIXDn9gVK8Gngt-emaXj4Q&ust=1370118746068706)

ذكر النائب مبارك النجادة أن "بعد هجوم خطيب مسجد اليوسفين الكائن في منطقة السالمية , فمن المتوقع كما جرت العادة أن يردد البعض دعوات الفتنة داخل وطننا الآمن , انعكاسا لاحداث خارجية , بالغ البعض بحشر نفسه فيها , تماما مثلما استخدمها بعض خطباء الجمعة للهجوم على مكون اجتماعي أساسي (يقصد الشيعة) في هذا البلد برعونة هابطة تعودنا على سماعها بين الفينة والاخرى ".

وقال:"الرسالة الاولى نوجهها الى السلطة التنفيذية وهي تطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة وبحزم منعا للفتنة الطائفية وحفظا لهيبة الدولة وامن المواطنين والقيام بالدور المفترض تجاه التصدي لهذا الطرح المقيت المتكرر من قبل من تعرفهم حق المعرفة , لئلا يقال انها عبر التقاضي عن هذا الجرم انها شريكة فيه ".

وزاد النجادة :" الرسالة الثانية هي لنا جميعا كأهل للكويت , وهي سحب ورقة التأجيج الطائفي من يد بعض المستهترين أو المضللين , عبر الوعي أو بمآل الطرح الطائفي واثره المدمر على الوطن واهله ".

مرتاح
06-02-2013, 11:42 AM
تعهدت بإيقافه عن العمل إذا ثبتت إدانته وبتطبيق قانون نبذ الكراهية «الأوقاف»: التحقيق مع إمام مسجد اليوسفين لإساءته للطائفة الشيعية

http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/06/02/394298_awkaf_mainNew.JPG


لافي النبهان ، عبدالله المجادي ، رضا رشدي فيما كشف النائب خليل الصالح ان «وزير الاوقاف اكد في اتصال هاتفي انه سيتخذ الاجراءات القانونية حيال من اساء لطائفة كبيرة في المجتمع ونحن ننتظر هذه الاجراءات»، أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المساعد لقطاع المساجد وليد الشعيب أن الوزارة ستقوم بالتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة مع إمام وخطيب مسجد اليوسفين في منطقة السالمية وذلك بسبب قيامه بالهجوم على الطائفة الشيعية بالكويت وإساءته إليها ، مؤكدا أنه سيتم تحويل هذا الإمام إلى لجنة الوظائف الدينية بالوزارة للتحقيق معه وسيتم الرجوع إلى نص تسجيل الخطبة ومن ثم إيقافه عن العمل إذا ثبت عليه ذلك وتطبيق قانون نبذ الكراهية وقانون الوحدة الوطنية على هذا الإمام.

وقال الشعيب في تصريح خاص لـ«النهار»: إن وزارة الأوقاف قائمة على منهج الإسلام الوسطي القائم على الاعتدال وعدم التشدد ، موضحا في الوقت ذاته حرص الوزارة على احترام جميع فئات المجتمع ورفضها الإساءة إلى أي فئة أو طائفة بالكويت ولا سيما طائفة الشيعة. ولفت الشعيب إلى أنه لن يسمح بأن تتحول مساجد الكويت لساحة تنقل خلالها المعارك السياسية، مشددا كذلك على أن الوزارة ترفض الطرح الطائفي ومن سياستها ومنهجها رفض الفتن ونبذ الدعوات الطائفية والفئوية التي من شأنها تمزيق المجتمع وتفكيك النسيج الاجتماعي ، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص كل الحرص على تعزيز الوحدة الوطنية.

يذكر أنه قد تواردت أنباء تؤكد أن إمام مسجد اليوسفين بالسالمية شنَّ في خطبة الجمعة الماضية هجوما على طائفة الشيعة بالكويت وقام بالتعرض لها والإساءة إليها، ما أدى إلى حدوث ردود فعل غاضبة تجاه هذا الأمر.

وكان عدد من النواب قد استنكروا قيام خطيب المسجد بالتعدي على الطائفة الشيعية حيث قال النائب هشام البغلي ان «ما تلفظ به خطيب مسجد اليوسفين هدفه اثارة الفتنة الطائفية، واهل الكويت باختلاف مذاهبهم اعقل من ان ينجروا خلف هذا السفيه وقد تمت احالته للتحقيق».

بدورها، اعتبرت النائب د. معصومة المبارك «كأن هناك اتفاقا بين رموز القاعدة بالكويت ففي مسجد جليب الشيوخ تم وصف الشيعة بالروافض وعباد القبور، مضيفة: نعم هذا ليس بجديد ولكن لماذا كلهم اليوم يتكلمون عن الشيعة وولائهم سواء بالسالمية او حطين او اماكن اخرى والسؤال موجه لوزير الاوقاف هل وزارتك على علم بذلك؟ وان كنت تعلم فهذه مصيبة وان كنت لا تعلم فالمصيبة اعظم».

وتساءلت المبارك «اين قانون الوحدة الوطنية الذي صادق عليه سمو الأمير؟ ومسؤولية وزير الداخلية في تطبيق القانون؟.. كفاكم مهادنة لمثيري نار الفتنة.

من جانبه، اعتبر النائب نبيل الفضل ان «الاساءة التي اطلقها احد خطباء المساجد في السالمية بحق اخوتنا الشيعة هي اساءة لكل الكويتيين ولا يمكن السكوت عنها، لافتا الى وجود قانون للوحدة الوطنية الذي إذا طبق على الخطيب فسترتاح منه المنابر لسبع سنوات «مطالبا وزير الاوقاف ان يفصله قبل الاحد «اليوم» فالمنابر لم توضع لخطب السياسة والكراهية وهذا الموتور لا يعبر الا عن امراضه.

من جهته، قال النائب د. يوسف الزلزلة ان «الدعوات الطائفية البغيضة التي يطلقها بعض مرضى النفوس ممن يريدون احياء الفتنة التي لعن رسولنا الكريم من يحييها فهؤلاء يجب ان يقوم وزير الداخلية الان بدوره في تطبيق القانون عليهم ليحاكموا على جريمتهم الشنيعة، متابعا «ومنا لمن صوت لصالح تحويل استجواب وزير الداخلية للتشريعية».

بدوره، قال النائب د. خليل عبدالله «لسنا معنيين بالرد على هجوم بعض خطباء المساجد والساسة لانها محاولة منظمة وخبيثة من الصهاينة وقردتهم، متداركاً: الا اننا نحذر الحكومة من مغبة السكوت عن هكذا مخطط وعدم تطبيق القانون على كل من تسول له نفسه او كل مرتزق يحاول اثارة الفتنة في البلد فاللهم احفظ الكويت واهلها من كل مكروه.

من جانبه، قال النائب مبارك النجادة - بعد هجوم خطيب مسجد اليوسفين - من المتوقع جدا كما جرت العادة ان يردد البعض دعوات الفتنة داخل وطننا الآمن انعكاسا لاحداث خارجية بالغ البعض بحشر نفسه بها تماما مثلما استخدمها بعض خطباء الجمعة للهجوم على مكون اساسي في هذا البلد برعونة ولغة هابطة تعودنا مع الاسف على سماعها بين الفينة والاخرى.

ووجه النجادة رسالة الى السلطة التنفيذية مطالبا فيها بتطبيق القانون على الجميع وبمسطرة واحدة وبحزم منعا للفتنة الطائفية وحفظا لهيبة الدولة وامن المواطنين والقيام بالدور المفترض تجاه التصدي لهذا الطرح المقيت المتكرر ممن تعرفهم حق المعرفة حتى لا يقال انها عبر التغاضي عن هذا الجرم تعتبر شريكة فيه.

ووجه النجادة رسالة اخرى الى اهل الكويت مطالبا فيها بسحب ورقة التأجيج الطائفي من يد بعض المستهترين او المضللين وذلك عبر الوعي اولا بمآل الطرح الطائفي واثره المدمر على الوطن واهله وثانيا بعدم معالجة الخطأ بآخر مثله عبر الرد على السفيه بكلام غير رصين وغير مسؤول وغير حكيم ومصادرة دور الدولة في التصدي للجرائم بشتى انواعها واخطرها تمزيق النسيج الاجتماعي للوطن وزرع الفتن الطائفية فيه.

وتابع النجادة ولنعلم جميعا انه مهما علا صوت دعاة الفتنة الطائفية فهم يظلون اقلية شذت عما جُبل عليه اهل الكويت من ألفة ومحبة وتعايش عذا لدى القاصي والداني مضربا للأمثال.