الناصع الحسب
05-31-2013, 03:08 PM
أوضح مسؤول المكتب السياسي لحركة أهل الحق في العراق عدنان فيحان، أن أهل الحق أخذوا على عاتقهم عدم التدخل في الشأن
السوري الداخلي لكنهم كانوا من أول الداعين لتوفير حماية إسلامية لمرقد السيدة زينب عليها السلام لما لهذه المرقد من أهمية رمزية للمسلمين في جميع أنحاء العالم وما سيحدث من تداعيات في حال استهدافه من المتطرفين التكفيريين
http://media.farsnews.com/Media/9203/Images/jpg/A0114/A1141126.jpg
بغداد - فارس
وقال فيحان في رد لسؤال مراسل وكالة أنباء فارس حول الأوضاع في سورية "إننا آلينا على أنفسنا أن لا نتدخل في الشأن السوري ولكن حماية مرقد السيدة زينب عليها السلام هو أولوية طالبنا ودعونا أن تكون لها حماية إسلامية من جميع الطوائف والمذاهب لأن استهدافه في حال وقع لا سامح الله من قبل الجماعات التكفيرية المتطرفة سيؤدي إلى نتائج كارثية على الوضع هناك" مشبها هذا الاستهداف "بأنه لا يختلف كثيرا عن استهداف الإمامين العسكريين بسامراء والذي تسبب بأزمة طائفية في العراق امتدت لفترة طويلة".
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم اتهم فيحان المدانين كل من (طارق الهاشمي ومحمد الدايني وعبد الناصر الجنابي) بالوقوف وراء العمليات الارهابية في العراق في اطار مسعاهم لعودة الاقتتال الطائفي، نافيا ان تكون عصائب اهل الحق لها صلة بالهجمات الارهابية وحالات الاغتيال.
واوضح أن "عدو اليوم هو نفسه العدو السابق كامثال نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي ومحمد الدايني وعبد الناصر الجنابي الذي ثبت قضائيا ادانتهم بقيادة مجاميع ارهابية وهم ذاتهم دعاة التقسيم مع الاجندات التركية القطرية لاثار الحرب الطائفية".
واضاف أن "الملفت للنظر بأن بعض الفضائيات تلصق بالتهم بشخصيات وطنية وتتغاضى عن المدانين والهاربين عن وجه العدالة، بل وصل بها الامر انها لاتنسب مايجري من اعمال ارهابية الى تنظيم القاعدة الارهابية رغم تبني القاعدة لهذه الاعمال"، مؤكدا أن "العصائب تعاهد الشعب العراقي على الحفاظ على اللحمة الوطنية وافشال مخططات الاعداء".موضحا اننا مع القوات الامينة والحفاظ على العملية السياسية.
السوري الداخلي لكنهم كانوا من أول الداعين لتوفير حماية إسلامية لمرقد السيدة زينب عليها السلام لما لهذه المرقد من أهمية رمزية للمسلمين في جميع أنحاء العالم وما سيحدث من تداعيات في حال استهدافه من المتطرفين التكفيريين
http://media.farsnews.com/Media/9203/Images/jpg/A0114/A1141126.jpg
بغداد - فارس
وقال فيحان في رد لسؤال مراسل وكالة أنباء فارس حول الأوضاع في سورية "إننا آلينا على أنفسنا أن لا نتدخل في الشأن السوري ولكن حماية مرقد السيدة زينب عليها السلام هو أولوية طالبنا ودعونا أن تكون لها حماية إسلامية من جميع الطوائف والمذاهب لأن استهدافه في حال وقع لا سامح الله من قبل الجماعات التكفيرية المتطرفة سيؤدي إلى نتائج كارثية على الوضع هناك" مشبها هذا الاستهداف "بأنه لا يختلف كثيرا عن استهداف الإمامين العسكريين بسامراء والذي تسبب بأزمة طائفية في العراق امتدت لفترة طويلة".
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم اتهم فيحان المدانين كل من (طارق الهاشمي ومحمد الدايني وعبد الناصر الجنابي) بالوقوف وراء العمليات الارهابية في العراق في اطار مسعاهم لعودة الاقتتال الطائفي، نافيا ان تكون عصائب اهل الحق لها صلة بالهجمات الارهابية وحالات الاغتيال.
واوضح أن "عدو اليوم هو نفسه العدو السابق كامثال نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي ومحمد الدايني وعبد الناصر الجنابي الذي ثبت قضائيا ادانتهم بقيادة مجاميع ارهابية وهم ذاتهم دعاة التقسيم مع الاجندات التركية القطرية لاثار الحرب الطائفية".
واضاف أن "الملفت للنظر بأن بعض الفضائيات تلصق بالتهم بشخصيات وطنية وتتغاضى عن المدانين والهاربين عن وجه العدالة، بل وصل بها الامر انها لاتنسب مايجري من اعمال ارهابية الى تنظيم القاعدة الارهابية رغم تبني القاعدة لهذه الاعمال"، مؤكدا أن "العصائب تعاهد الشعب العراقي على الحفاظ على اللحمة الوطنية وافشال مخططات الاعداء".موضحا اننا مع القوات الامينة والحفاظ على العملية السياسية.