yasmeen
05-31-2013, 02:43 PM
5/31/2013
http://new.elfagr.org///Portal_News/big/115847201353125.jpg
تقام فى جامع الخلانى وسط العاصمة العراقية بغداد اليوم صلاة جمعة موحدة للسنة والشيعة، استجابة لدعوة رئيس الوزراء نورى المالكى لإقامة تلك الصلاة بالعاصمة أسبوعيا لترسيخ وحدة العراقيين ونبذ الطائفية.
وقال مصدر من ديوان الوقف الشيعى، "إن إقامة هذه الصلاة كل يوم جمعة ستستمر "لكونها تحسس المواطن العراقى الرافض للفتنة الطائفية بالراحة النفسية، ولكونها سعيا من قبل رجال الدين نحو إبعاد البلاد عن أى صراع طائفى بين أبناء الشعب الواحد".
ويقوم مسئولون من الوقفين السنى والشيعى بالإشراف على الصلاة التى أقيمت الأولى من نوعها يوم الجمعة الماضى فى قاعة لنصب الشهيد وسط بغداد، شارك فيها رئيسا ديوانى الوقف السني، عبد الغفور السامرائى، والوقف الشيعى، صالح الحيدرى، بالإضافة إلى رجال دين معروفين من المذهبين، ومواطنين، ومسئولين سياسيين من كافة مناطق بغداد.
وكان المالكى دعا لهذه الصلاة فى بيان أصدره 19 من الشهر الحالى قال فيه، إن الصلاة الموحدة يفهم منها أنها تجمع العراقيين من السنة والشيعة، وهذا ما نتمناه، فالصلاة الموحدة الحقيقية يجب أن تجمع المسلمين بكل طوائفهم فى مسجد واحد، وأنا أدعو إلى إقامة صلاة موحدة بهذا الشكل فى أحد مساجد بغداد الكبيرة، وتستمر بصورة دائمة كل يوم جمعة".
ويشهد العراق أسبوعيا، منذ عدة أشهر، صلوات جمعة موحدة فى عدة محافظات ذات غالبية سنية، فى الغرب والوسط والشمال، يشارك فيها سنة وشيعة، تعبيرا عن توحد معارضتهم لحكومة نورى المالكى، وذلك خلال الاحتجاجات المستمرة منذ ديسمبر الماضى، والتى بدأت بالمطالبة بتعديلات دستورية ووقف ما يصفونه بالاعتقال السياسى والتحيز الحكومى الطائفي، وتصاعدت الآن إلى إقالة الحكومة.
وينفى المالكى اتهامات معارضيه له باتباع سياسة طائفية، ويتهم بعضهم بالتحرك وفق أجندة خارجية تهدف إلى شن حرب طائفية فى العراق.
إلى ذلك، توافد الآلاف من المواطنين، رغم الحر الشديد، منذ صباح اليوم على ساحات الاعتصام والصلاة الموحدة فى مدن: بغداد، ديالى، سامراء، كركوك، الموصل، الرمادى، والفلوجة للمشاركة فى صلاة الجمعة التى أطلق عليها المعتصمون "مسار حراكنا يقهر ميليشياتكم".
http://new.elfagr.org///Portal_News/big/115847201353125.jpg
تقام فى جامع الخلانى وسط العاصمة العراقية بغداد اليوم صلاة جمعة موحدة للسنة والشيعة، استجابة لدعوة رئيس الوزراء نورى المالكى لإقامة تلك الصلاة بالعاصمة أسبوعيا لترسيخ وحدة العراقيين ونبذ الطائفية.
وقال مصدر من ديوان الوقف الشيعى، "إن إقامة هذه الصلاة كل يوم جمعة ستستمر "لكونها تحسس المواطن العراقى الرافض للفتنة الطائفية بالراحة النفسية، ولكونها سعيا من قبل رجال الدين نحو إبعاد البلاد عن أى صراع طائفى بين أبناء الشعب الواحد".
ويقوم مسئولون من الوقفين السنى والشيعى بالإشراف على الصلاة التى أقيمت الأولى من نوعها يوم الجمعة الماضى فى قاعة لنصب الشهيد وسط بغداد، شارك فيها رئيسا ديوانى الوقف السني، عبد الغفور السامرائى، والوقف الشيعى، صالح الحيدرى، بالإضافة إلى رجال دين معروفين من المذهبين، ومواطنين، ومسئولين سياسيين من كافة مناطق بغداد.
وكان المالكى دعا لهذه الصلاة فى بيان أصدره 19 من الشهر الحالى قال فيه، إن الصلاة الموحدة يفهم منها أنها تجمع العراقيين من السنة والشيعة، وهذا ما نتمناه، فالصلاة الموحدة الحقيقية يجب أن تجمع المسلمين بكل طوائفهم فى مسجد واحد، وأنا أدعو إلى إقامة صلاة موحدة بهذا الشكل فى أحد مساجد بغداد الكبيرة، وتستمر بصورة دائمة كل يوم جمعة".
ويشهد العراق أسبوعيا، منذ عدة أشهر، صلوات جمعة موحدة فى عدة محافظات ذات غالبية سنية، فى الغرب والوسط والشمال، يشارك فيها سنة وشيعة، تعبيرا عن توحد معارضتهم لحكومة نورى المالكى، وذلك خلال الاحتجاجات المستمرة منذ ديسمبر الماضى، والتى بدأت بالمطالبة بتعديلات دستورية ووقف ما يصفونه بالاعتقال السياسى والتحيز الحكومى الطائفي، وتصاعدت الآن إلى إقالة الحكومة.
وينفى المالكى اتهامات معارضيه له باتباع سياسة طائفية، ويتهم بعضهم بالتحرك وفق أجندة خارجية تهدف إلى شن حرب طائفية فى العراق.
إلى ذلك، توافد الآلاف من المواطنين، رغم الحر الشديد، منذ صباح اليوم على ساحات الاعتصام والصلاة الموحدة فى مدن: بغداد، ديالى، سامراء، كركوك، الموصل، الرمادى، والفلوجة للمشاركة فى صلاة الجمعة التى أطلق عليها المعتصمون "مسار حراكنا يقهر ميليشياتكم".