مرجان
05-31-2013, 01:11 AM
أجرى والوفد المرافق له محادثات في البرلمان الأرميني
الراشد: الكويت مع الحل السلمي للأزمة السورية
الجمعة 31 مايو 2013 الأنباء
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/385625-46280.jpg
رئيس مجلس الأمة علي الراشد ورئيس المجلس الوطني الارميني هوفيك ابراهاميان
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/385625-46283.jpg
رئيس مجلس الأمة علي الراشد مترئسا وفد الكويت خلال المباحثات الرسمية في ارمينيا مع رئيس المجلس الوطني الارميني هوفيك ابراهاميان
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/385625-46282.jpg
الراشد متحدثا في المؤتمر الصحافي مع رئيس المجلس الوطني الارميني هوفيك ابراهاميان
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/385625-46281.jpg
جانب من المباحثات الرسمية ويبدو اعضاء الوفد
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/385625-46279.jpg
الرئيس علي الراشد وبجانبه احمد المليفي
أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل التعاون بين الكويت وأرمينيا
عايض البرازي موفد مجلس الأمة وكونا
قال رئيس مجلس الأمة علي الراشد أمس: ان موقف الكويت الرسمي تجاه الأزمة في سورية يتمثل في دعم الحل السلمي ووقف القتال الذي يدفع ثمنه الشعب السوري من كلا الطرفين.
وأضاف الرئيس الراشد في رده على سؤال بهذا الخصوص في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع رئيس المجلس الوطني الارمني هوفيك ابراهاميان: «إن سفك دماء الشعب السوري أمر غير مقبول»، معربا عن تأييده للمساعي الدولية الداعية إلى عقد اجتماع «جنيڤ 2» الذي يهدف إلى إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة في سورية.
وحول الهدف من زيارته الحالية إلى أرمينيا قال الرئيس الراشد: انها تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، معتبرا ان هذه الزيارة فرصة للتنسيق بشأن المواقف المشتركة بين البلدين في جميع المحافل والمؤتمرات البرلمانية الدولية لاسيما أنها أتاحت الفرصة للاستماع إلى موقف أرمينيا إزاء القضايا والأحداث الإقليمية والدولية.
ودعا الرئيس الراشد الحكومة وشركات القطاع الخاص في كلا البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، مؤكدا انه سيسعى لتفعيل التعاون المشترك في المجال الاقتصادي بين البلدين من خلال حث غرفة تجارة وصناعة الكويت على توطيد علاقاتها مع نظيرتها في أرمينيا.
وأشاد بالفرص الاستثمارية التي تتوافر في أرمينيا، مشيرا إلى أن حكومة الكويت تسعى منذ فترة لزيادة الاستثمارات الخارجية وإيجاد فرص استثمارية في أسواق جديدة. وقال: ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية سيقوم قريبا بالمساهمة في تمويل أحد المشروعات الحيوية في أرمينيا.
وشدد الراشد على اهمية الدفع بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية الى الامام لانها المدخل لتطوير العلاقات بين الدول، مضيفا «اذا قمنا بتفعيل وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالين الاقتصادي والاستثماري فإن العلاقات الثنائية بين البلدين ستنمو وتتطور في المجالات الاخرى».
ودعا الرئيس الراشد برلماني البلدين وخصوصا لجنتي الصداقة البرلمانية في البلدين ان التركيز في مباحثاتهم على تنمية العلاقات بين مجلس الامة الكويتي والمجلس الوطني الارميني وبحث امكانية تبادل زيارات وعقد دورات بين وفود ادارية يعملون في البرلمانيين للاستفادة من الخبرات والمهارات التي يتميزون بها بما يخدم مصلحة شعبي البلدين.
ووجه الرئيس الراشد دعوة رسمية الى رئيس المجلس الوطني الارميني هوفيك ابراهاميان ورئيس وأعضاء لجنة الصداقة الارمينية الكويتية لزيارة الكويت في الوقت الذي يحدده الجانب الارمني.
من جانبه، شدد رئيس المجلس الوطني الارميني هوفيك ابراهاميان على تطوير العلاقات فيما بين ارمينيا والكويت، مشيرا الى انهم كبرلمانيين سيسعون لتذليل الصعوبات والتعاون دوليا بين المجلس الوطني الارمني ومجلس الامة الكويتي في مختلف المحافل الدولية. وأشاد ابراهاميان بدور الكويت الخارجي الداعم للسلام وسعيها الي تنمية دول العالم التي تحتاج الى دعم عبر اسهامات الصندوق الكويتي للتنمية الذي يساهم اقتصاديا واجتماعيا في دعم شعوب العالم المختلفة.
وكشف ابراهاميان عن دعم بلاده حكومة وبرلمانا للكويت في طلبها الذي قدمته لتصبح عضوا غير دائم في مجلس الامن الدولي. وأشاد ابراهاميان بدعم الكويت للشعب السوري عموما وللسوريين من الاصل الارميني، لافتا الى ان هذه المواقف الانسانية ليست غريبة على الكويت التي تتعامل بصورة جيدة مع الجالية الارمينية لديها وتسهل كل اجراءاتها.
وقال ابراهاميان ان بلاده تتطلع لتعاون اكبر مع دولة الكويت وترحب بالاستثمارات الكويتية في ارمينيا، مشيرا الى انه سيصحب الكثير من رجال الاعمال الارمن خلال زيارته المقبلة للكويت لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين.
من جانبهم، رحب اعضاء لجنة الصداقة الارمينية ـ الكويتية بالزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس الامة على فهد الراشد وأعضاء لجنة الصداقة الكويتية الارمينية، معربين عن شكرهم وتقديرهم لهذه الزيارة التي تأتي لتعزيز العلاقات الكويتية ـ الارمينية ودفعها الى الامام.
وأضافوا ان الزيارات المتبادلة عززت العلاقات فيما بين البلدين الصديقين وتوجت بافتتاح سفارتين في كلا البلدين، لافتين الى اهمية الكويت كدولة مهمة بين دول الخليج.
وشددوا على زيادة التعاون الاقتصادي مع الكويت على اعتبار قوتها الاقتصادية واستقرارها سياسيا، لافتين الى انهم يسعون دوما لتطوير العلاقات والتعاون المشترك.
وأوضحوا اهتمام البرلمان الارميني في بحث أوضاع الجالية الارمينية في الكويت ودورها في البناء الاقتصادي، مشيدين بحسن تعامل السلطات الكويتية معهم.
وكان الراشد الذي وصل الى ارمينيا اول من امس قد وصف العلاقات الكويتية ـ الارمينية بأنها «جيدة»، مؤكدا ان تبادل الزيارات بين كبار مسؤولي البلدين سيعمل على تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات.
وقال الراشد في تصريح ادلى به بعد وصوله الى مطار يريفان على راس وفد لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية ـ الارمينية في زيارة رسمية لأرمينيا تستمر حتى الثاني من شهر يونيو المقبل: ان الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز العلاقات الكويتية ـ الارمينية البرلمانية على مستوى «الديبلوماسية الشعبية». واضاف: كما ان الهدف من الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة من رئيس المجلس الوطني الارميني هوفيك ابراهاميان هو التباحث حول مدى امكانية التعاون بين مجلس الامة الكويتي والمجلس الوطني الارميني.
ودعا الراشد الى تبادل الزيارات بين وفد الصداقة البرلمانية الكويتية ـ الارمينية بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب برلماني البلدين لكل ما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين. وكان على رأس مستقبلي الرئيس الراشد على ارض مطار يريفان رئيس المجلس الوطني الارميني هوفيك ابراهاميان ورئيس طاقم الموظفين في المجلس الوطني الارميني كوركين دومانيان ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الارمينية ـ الكويتية ارابيك هوفهانيسيان اضافة الى سفير الكويت لدى جمهورية ارمينيا بسام القبندي وسفير جمهورية ارمينيا لدى الكويت فادي تشاشوغليان. وقد تميزت مراسم الاستقبال التي حظي بها رئيس مجلس الامة علي الراشد والوفد المرافق له الذي يمثل مجموعة الصداقة الكويتية ـ الارمينية بالحفاوة وحسن الاستقبال كما كان الحضور في جميع الانشطة حاشدا من قبل اعضاء البرلمان الارميني ووسائل الاعلام المختلفة.
الراشد: الكويت مع الحل السلمي للأزمة السورية
الجمعة 31 مايو 2013 الأنباء
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/385625-46280.jpg
رئيس مجلس الأمة علي الراشد ورئيس المجلس الوطني الارميني هوفيك ابراهاميان
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/385625-46283.jpg
رئيس مجلس الأمة علي الراشد مترئسا وفد الكويت خلال المباحثات الرسمية في ارمينيا مع رئيس المجلس الوطني الارميني هوفيك ابراهاميان
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/385625-46282.jpg
الراشد متحدثا في المؤتمر الصحافي مع رئيس المجلس الوطني الارميني هوفيك ابراهاميان
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/385625-46281.jpg
جانب من المباحثات الرسمية ويبدو اعضاء الوفد
http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/385625-46279.jpg
الرئيس علي الراشد وبجانبه احمد المليفي
أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل التعاون بين الكويت وأرمينيا
عايض البرازي موفد مجلس الأمة وكونا
قال رئيس مجلس الأمة علي الراشد أمس: ان موقف الكويت الرسمي تجاه الأزمة في سورية يتمثل في دعم الحل السلمي ووقف القتال الذي يدفع ثمنه الشعب السوري من كلا الطرفين.
وأضاف الرئيس الراشد في رده على سؤال بهذا الخصوص في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع رئيس المجلس الوطني الارمني هوفيك ابراهاميان: «إن سفك دماء الشعب السوري أمر غير مقبول»، معربا عن تأييده للمساعي الدولية الداعية إلى عقد اجتماع «جنيڤ 2» الذي يهدف إلى إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة في سورية.
وحول الهدف من زيارته الحالية إلى أرمينيا قال الرئيس الراشد: انها تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، معتبرا ان هذه الزيارة فرصة للتنسيق بشأن المواقف المشتركة بين البلدين في جميع المحافل والمؤتمرات البرلمانية الدولية لاسيما أنها أتاحت الفرصة للاستماع إلى موقف أرمينيا إزاء القضايا والأحداث الإقليمية والدولية.
ودعا الرئيس الراشد الحكومة وشركات القطاع الخاص في كلا البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، مؤكدا انه سيسعى لتفعيل التعاون المشترك في المجال الاقتصادي بين البلدين من خلال حث غرفة تجارة وصناعة الكويت على توطيد علاقاتها مع نظيرتها في أرمينيا.
وأشاد بالفرص الاستثمارية التي تتوافر في أرمينيا، مشيرا إلى أن حكومة الكويت تسعى منذ فترة لزيادة الاستثمارات الخارجية وإيجاد فرص استثمارية في أسواق جديدة. وقال: ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية سيقوم قريبا بالمساهمة في تمويل أحد المشروعات الحيوية في أرمينيا.
وشدد الراشد على اهمية الدفع بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية الى الامام لانها المدخل لتطوير العلاقات بين الدول، مضيفا «اذا قمنا بتفعيل وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالين الاقتصادي والاستثماري فإن العلاقات الثنائية بين البلدين ستنمو وتتطور في المجالات الاخرى».
ودعا الرئيس الراشد برلماني البلدين وخصوصا لجنتي الصداقة البرلمانية في البلدين ان التركيز في مباحثاتهم على تنمية العلاقات بين مجلس الامة الكويتي والمجلس الوطني الارميني وبحث امكانية تبادل زيارات وعقد دورات بين وفود ادارية يعملون في البرلمانيين للاستفادة من الخبرات والمهارات التي يتميزون بها بما يخدم مصلحة شعبي البلدين.
ووجه الرئيس الراشد دعوة رسمية الى رئيس المجلس الوطني الارميني هوفيك ابراهاميان ورئيس وأعضاء لجنة الصداقة الارمينية الكويتية لزيارة الكويت في الوقت الذي يحدده الجانب الارمني.
من جانبه، شدد رئيس المجلس الوطني الارميني هوفيك ابراهاميان على تطوير العلاقات فيما بين ارمينيا والكويت، مشيرا الى انهم كبرلمانيين سيسعون لتذليل الصعوبات والتعاون دوليا بين المجلس الوطني الارمني ومجلس الامة الكويتي في مختلف المحافل الدولية. وأشاد ابراهاميان بدور الكويت الخارجي الداعم للسلام وسعيها الي تنمية دول العالم التي تحتاج الى دعم عبر اسهامات الصندوق الكويتي للتنمية الذي يساهم اقتصاديا واجتماعيا في دعم شعوب العالم المختلفة.
وكشف ابراهاميان عن دعم بلاده حكومة وبرلمانا للكويت في طلبها الذي قدمته لتصبح عضوا غير دائم في مجلس الامن الدولي. وأشاد ابراهاميان بدعم الكويت للشعب السوري عموما وللسوريين من الاصل الارميني، لافتا الى ان هذه المواقف الانسانية ليست غريبة على الكويت التي تتعامل بصورة جيدة مع الجالية الارمينية لديها وتسهل كل اجراءاتها.
وقال ابراهاميان ان بلاده تتطلع لتعاون اكبر مع دولة الكويت وترحب بالاستثمارات الكويتية في ارمينيا، مشيرا الى انه سيصحب الكثير من رجال الاعمال الارمن خلال زيارته المقبلة للكويت لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين.
من جانبهم، رحب اعضاء لجنة الصداقة الارمينية ـ الكويتية بالزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس الامة على فهد الراشد وأعضاء لجنة الصداقة الكويتية الارمينية، معربين عن شكرهم وتقديرهم لهذه الزيارة التي تأتي لتعزيز العلاقات الكويتية ـ الارمينية ودفعها الى الامام.
وأضافوا ان الزيارات المتبادلة عززت العلاقات فيما بين البلدين الصديقين وتوجت بافتتاح سفارتين في كلا البلدين، لافتين الى اهمية الكويت كدولة مهمة بين دول الخليج.
وشددوا على زيادة التعاون الاقتصادي مع الكويت على اعتبار قوتها الاقتصادية واستقرارها سياسيا، لافتين الى انهم يسعون دوما لتطوير العلاقات والتعاون المشترك.
وأوضحوا اهتمام البرلمان الارميني في بحث أوضاع الجالية الارمينية في الكويت ودورها في البناء الاقتصادي، مشيدين بحسن تعامل السلطات الكويتية معهم.
وكان الراشد الذي وصل الى ارمينيا اول من امس قد وصف العلاقات الكويتية ـ الارمينية بأنها «جيدة»، مؤكدا ان تبادل الزيارات بين كبار مسؤولي البلدين سيعمل على تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات.
وقال الراشد في تصريح ادلى به بعد وصوله الى مطار يريفان على راس وفد لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية ـ الارمينية في زيارة رسمية لأرمينيا تستمر حتى الثاني من شهر يونيو المقبل: ان الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز العلاقات الكويتية ـ الارمينية البرلمانية على مستوى «الديبلوماسية الشعبية». واضاف: كما ان الهدف من الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة من رئيس المجلس الوطني الارميني هوفيك ابراهاميان هو التباحث حول مدى امكانية التعاون بين مجلس الامة الكويتي والمجلس الوطني الارميني.
ودعا الراشد الى تبادل الزيارات بين وفد الصداقة البرلمانية الكويتية ـ الارمينية بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب برلماني البلدين لكل ما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين. وكان على رأس مستقبلي الرئيس الراشد على ارض مطار يريفان رئيس المجلس الوطني الارميني هوفيك ابراهاميان ورئيس طاقم الموظفين في المجلس الوطني الارميني كوركين دومانيان ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الارمينية ـ الكويتية ارابيك هوفهانيسيان اضافة الى سفير الكويت لدى جمهورية ارمينيا بسام القبندي وسفير جمهورية ارمينيا لدى الكويت فادي تشاشوغليان. وقد تميزت مراسم الاستقبال التي حظي بها رئيس مجلس الامة علي الراشد والوفد المرافق له الذي يمثل مجموعة الصداقة الكويتية ـ الارمينية بالحفاوة وحسن الاستقبال كما كان الحضور في جميع الانشطة حاشدا من قبل اعضاء البرلمان الارميني ووسائل الاعلام المختلفة.