مجاهدون
02-08-2005, 09:02 AM
تفاعلت قضية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ميرفت تلاوي و70 من علماء الدين السعوديين، كانوا طالبوا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بالتحقيق معها في اتهامات تدعي انها سبت الرسول (صلى الله عليه وسلم) وعلماء مسلمين مثل أبوهريرة وابن تيمية، وأنها اتهمت الحكومة السعودية بـ «التخلف».
تلاوي غادرت بيروت أمس، إلى نيويورك، للقاء الأمين العام، وأكدت في اتصال هاتفي مع «الرأي العام» أنها تحترم العقيدة الإسلامية، وأنها حجت إلى بيت الله مرات عدة واعتمرت أكثر من مرة، وأن «من غير المقبول على الإطلاق ولا يتصور عقلا أن تسب الدين الإسلامي، وهي سيدة متمسكة بدينها، أن تكون وصفت السعودية بالتخلف وهي ضيفة على الغرفة التجارية بجدة، وبدعوة التقت فيها ولي العهد الأمير عبدالله، وكان مجاملا لها للغاية».
وروت التلاوي لـ«الرأي العام» أن مجموعة سيدات في «مركز خديجة بنت خويلد» في الغرفة التجارية في جدة طلبوا لقاءها، ووافقت رغم أن اللقاء لم يكن مدرجا في أجندة زيارتها,,, ورغم أن اللقاء كان من سيدات أعمال والحديث عن مشروعات واقتصاديات، إلا أن إحداهن وفي شكل مفاجئ سألتها عن رأيها في المتشددين وتفسيرهم لحقوق المرأة في الإسلام، وقالت التلاوي «إن إجابتي لم تخرج عن أن الإسلام أعطى المرأة حقوقا كثيرة، والخوف كل الخوف على هذه الحقوق من التفسيرات الخاطئة التي ينسبها البعض لعلماء المسلمين منذ 14 قرنا ويقولون، إن أبوهريرة قال، أو إن ابن تيمية قال, وهذا غير صحيح بالمرة».
وأكدت أن «الإجابة والسؤال لم يستغرقا سوى 3 دقائق، إلا أن بعض الصحف أخذ من كلامها على طريقة ولا تقربوا الصلاة»، وفسرت الصحف ما قلته في شكل خاطئ وادعاء فظيع في عملية مفتعلة للنيل مني كمسلمة ومن وظيفتي كوكيلة للأمين العام للأمم المتحدة», وأضافت: «يشهد الله والحضور أنني لم أصف أبا هريرة بشيء يمس مكانته الإسلامية، وبيني وبين السعودية خطط لتنمية الإدارة والنقل، والتقيت في اللقاء نفسه وزراء البترول والنقل والتخطيط، فكيف بالله عليكم أن أسيء للسعودية أو أمس مكانة أبي هريرة وابن تيمية أو اتجاوز في حق الرسول»,
وعن أسباب الحملة، ردت: «العمدية متوافرة بخاصة ان هذا البيان قدم لمؤتمر الإرهاب في السعودية ومن 70 كما قالوا من العلماء ـ ولم يوضحوا من هم هؤلاء العلماء ولماذا هم ثائرون ضدي ـ ولماذا لم يستفسر أحدهم مني، ولماذا يوجه الخطاب إلى انان، رغم أن التهم المرسلة في حقي تمس الإسلام وعلماءه وليس الأمم المتحدة وأمينها العام».
وأكدت أنها «تثق في رجاحة عقل المسؤولين السعوديين وقدرتهم على تمييز الطيب من الخبيث، وليست ميرفت تلاوي بكل تاريخها الديبلوماسي والوزاري في مصر وخارجها من يصدر عنها مثل هذه المزاعم».
تلاوي غادرت بيروت أمس، إلى نيويورك، للقاء الأمين العام، وأكدت في اتصال هاتفي مع «الرأي العام» أنها تحترم العقيدة الإسلامية، وأنها حجت إلى بيت الله مرات عدة واعتمرت أكثر من مرة، وأن «من غير المقبول على الإطلاق ولا يتصور عقلا أن تسب الدين الإسلامي، وهي سيدة متمسكة بدينها، أن تكون وصفت السعودية بالتخلف وهي ضيفة على الغرفة التجارية بجدة، وبدعوة التقت فيها ولي العهد الأمير عبدالله، وكان مجاملا لها للغاية».
وروت التلاوي لـ«الرأي العام» أن مجموعة سيدات في «مركز خديجة بنت خويلد» في الغرفة التجارية في جدة طلبوا لقاءها، ووافقت رغم أن اللقاء لم يكن مدرجا في أجندة زيارتها,,, ورغم أن اللقاء كان من سيدات أعمال والحديث عن مشروعات واقتصاديات، إلا أن إحداهن وفي شكل مفاجئ سألتها عن رأيها في المتشددين وتفسيرهم لحقوق المرأة في الإسلام، وقالت التلاوي «إن إجابتي لم تخرج عن أن الإسلام أعطى المرأة حقوقا كثيرة، والخوف كل الخوف على هذه الحقوق من التفسيرات الخاطئة التي ينسبها البعض لعلماء المسلمين منذ 14 قرنا ويقولون، إن أبوهريرة قال، أو إن ابن تيمية قال, وهذا غير صحيح بالمرة».
وأكدت أن «الإجابة والسؤال لم يستغرقا سوى 3 دقائق، إلا أن بعض الصحف أخذ من كلامها على طريقة ولا تقربوا الصلاة»، وفسرت الصحف ما قلته في شكل خاطئ وادعاء فظيع في عملية مفتعلة للنيل مني كمسلمة ومن وظيفتي كوكيلة للأمين العام للأمم المتحدة», وأضافت: «يشهد الله والحضور أنني لم أصف أبا هريرة بشيء يمس مكانته الإسلامية، وبيني وبين السعودية خطط لتنمية الإدارة والنقل، والتقيت في اللقاء نفسه وزراء البترول والنقل والتخطيط، فكيف بالله عليكم أن أسيء للسعودية أو أمس مكانة أبي هريرة وابن تيمية أو اتجاوز في حق الرسول»,
وعن أسباب الحملة، ردت: «العمدية متوافرة بخاصة ان هذا البيان قدم لمؤتمر الإرهاب في السعودية ومن 70 كما قالوا من العلماء ـ ولم يوضحوا من هم هؤلاء العلماء ولماذا هم ثائرون ضدي ـ ولماذا لم يستفسر أحدهم مني، ولماذا يوجه الخطاب إلى انان، رغم أن التهم المرسلة في حقي تمس الإسلام وعلماءه وليس الأمم المتحدة وأمينها العام».
وأكدت أنها «تثق في رجاحة عقل المسؤولين السعوديين وقدرتهم على تمييز الطيب من الخبيث، وليست ميرفت تلاوي بكل تاريخها الديبلوماسي والوزاري في مصر وخارجها من يصدر عنها مثل هذه المزاعم».