مجاهدون
02-08-2005, 08:19 AM
دعا الرئيس الايراني السابق هاشمي رفسنجاني، الولايات المتحدة، الى القيام ببادرة حسن نوايا تجاه ايران كمقدمة لاعادة فتح الحوار بينهما.
وقال رفسنجاني، في مقابلة حصرية نشرتها امس صحيفة «يو اس ايه توداي» الاميركية «نريد علاقات حسنة مع الشعب الاميركي», واضاف: «يجب ان يكون هناك حوار بين الحكومات، لكن ما بوسع الشخص ان يفعل عندما تكون حكومتكم اخطأت بحقنا دائما؟ يجب ان نرى دليلا على توقف هذه العملية».
وقال رفسنجاني الذي تولى الرئاسة من عام 1989 وحتى عام 1997 انه لم يقرر ما اذا كان سيرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية في يونيو المقبل، الا انه يمكن ان يعلن ترشيحه خلال شهرين او ثلاثة اشهر, واعلن انه يمكن ان يحسن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة، واكد: «لست الشخص الوحيد (الذي يستطيع ذلك) لكنني احد هؤلاء».
الا ان رفسنجاني اكد ان على واشنطن ان تخطو الخطوة الاولى بالافراج عن ثمانية مليارات دولار على الاقل من الارصدة الايرانية المجمدة في الولايات المتحدة او ابداء اية بادرة حسن نية اخرى, وقال: «عندما كنت رئيسا قلت للولايات المتحدة مرات عدة، انه اذا اظهرت حسن النوايا فاننا سندخل في حوار معها, وقلت لهم انه اذا افرجوا عن ارصدتنا في الولايات المتحدة فان ذلك سيكون مؤشرا الى حسن النوايا, ولا ازال احمل الفكرة نفسها الان», واضاف: «يجب ان تأتي الخطوة الاولى من الجانب الاميركي, يجب ان يظهروا مؤشرات ايجابية لنا حتى نصدق انهم مخلصون»,
واشار رئيس هيئة تشخيص مصلحة النظام، ان ايران ترحب بزيارة المشرعين الاميركيين، واوضح «يمكنهم ان يأتوا, لا اعتراض لدينا على ذلك», الا انه اضاف «نحن لا نثق بحسن نوايا الولايات المتحدة», وانتقد الادارة الاميركية الحالية ووصف التصريحات التي ادلت بها وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس اخيرا بانها «عاطفية».
وقال «ان تصريحات رايس قاسية للغاية, وقد اعتدنا على هذا الهراء», وتابع: «ونقول انهم لا يجرؤون على مهاجمتنا وقد جربوا ذلك مرة»، في اشارة الى المحاولة الفاشلة عام 1980 لانقاذ عشرات الرهائن الاميركيين الذين كانوا محتجزين في طهران لاكثر من عام.
واوضح ان الرئيس جورج بوش له «زلات لسان» لا تليق بزعيم لبلد بمثل قوة الولايات المتحدة, وقال ان «الولايات المتحدة بلد كبير لكن للاسف يبدو ان له عقل عصفور صغير لا يليق بعظمة البلاد», واكد ان بلاده لا تجد فائدة من امتلاك الاسلحة النووية,
وحول ما اذا كانت ايران ترغب في امتلاك اسلحة نووية او انها تحتاج مثل تلك الاسلحة، قال: «نحن متأكدون من اننا لن نستخدم مثل هذه الاسلحة ابدا، ولذلك فانها غير ذات فائدة لنا», واعرب عن خيبة امله من الوتيرة التي تسير بها المحادثات النووية مع الاوروبيين الا انه رفض فكرة المشاركة الاميركية, وتابع: «انا لست راضيا عن التقدم في ذلك المجال، لكنني مسرور بان المحادثات جارية, وربما يكون لها اثر سلبي اذا شاركت فيها الولايات المتحدة»,
وحول رأيه في الانتخابات العراقية التي جرت آخر الشهر الماضي، اعلن رفسنجاني «نعتقد ان افضل نتيجة هو ما يختاره الناس، وبالطبع فلان غالبية العراقيين من المسلمين الشيعة، فسيكون في مصلحة الشعب (اذا فاز الشيعة)».
وقال رفسنجاني، في مقابلة حصرية نشرتها امس صحيفة «يو اس ايه توداي» الاميركية «نريد علاقات حسنة مع الشعب الاميركي», واضاف: «يجب ان يكون هناك حوار بين الحكومات، لكن ما بوسع الشخص ان يفعل عندما تكون حكومتكم اخطأت بحقنا دائما؟ يجب ان نرى دليلا على توقف هذه العملية».
وقال رفسنجاني الذي تولى الرئاسة من عام 1989 وحتى عام 1997 انه لم يقرر ما اذا كان سيرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية في يونيو المقبل، الا انه يمكن ان يعلن ترشيحه خلال شهرين او ثلاثة اشهر, واعلن انه يمكن ان يحسن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة، واكد: «لست الشخص الوحيد (الذي يستطيع ذلك) لكنني احد هؤلاء».
الا ان رفسنجاني اكد ان على واشنطن ان تخطو الخطوة الاولى بالافراج عن ثمانية مليارات دولار على الاقل من الارصدة الايرانية المجمدة في الولايات المتحدة او ابداء اية بادرة حسن نية اخرى, وقال: «عندما كنت رئيسا قلت للولايات المتحدة مرات عدة، انه اذا اظهرت حسن النوايا فاننا سندخل في حوار معها, وقلت لهم انه اذا افرجوا عن ارصدتنا في الولايات المتحدة فان ذلك سيكون مؤشرا الى حسن النوايا, ولا ازال احمل الفكرة نفسها الان», واضاف: «يجب ان تأتي الخطوة الاولى من الجانب الاميركي, يجب ان يظهروا مؤشرات ايجابية لنا حتى نصدق انهم مخلصون»,
واشار رئيس هيئة تشخيص مصلحة النظام، ان ايران ترحب بزيارة المشرعين الاميركيين، واوضح «يمكنهم ان يأتوا, لا اعتراض لدينا على ذلك», الا انه اضاف «نحن لا نثق بحسن نوايا الولايات المتحدة», وانتقد الادارة الاميركية الحالية ووصف التصريحات التي ادلت بها وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس اخيرا بانها «عاطفية».
وقال «ان تصريحات رايس قاسية للغاية, وقد اعتدنا على هذا الهراء», وتابع: «ونقول انهم لا يجرؤون على مهاجمتنا وقد جربوا ذلك مرة»، في اشارة الى المحاولة الفاشلة عام 1980 لانقاذ عشرات الرهائن الاميركيين الذين كانوا محتجزين في طهران لاكثر من عام.
واوضح ان الرئيس جورج بوش له «زلات لسان» لا تليق بزعيم لبلد بمثل قوة الولايات المتحدة, وقال ان «الولايات المتحدة بلد كبير لكن للاسف يبدو ان له عقل عصفور صغير لا يليق بعظمة البلاد», واكد ان بلاده لا تجد فائدة من امتلاك الاسلحة النووية,
وحول ما اذا كانت ايران ترغب في امتلاك اسلحة نووية او انها تحتاج مثل تلك الاسلحة، قال: «نحن متأكدون من اننا لن نستخدم مثل هذه الاسلحة ابدا، ولذلك فانها غير ذات فائدة لنا», واعرب عن خيبة امله من الوتيرة التي تسير بها المحادثات النووية مع الاوروبيين الا انه رفض فكرة المشاركة الاميركية, وتابع: «انا لست راضيا عن التقدم في ذلك المجال، لكنني مسرور بان المحادثات جارية, وربما يكون لها اثر سلبي اذا شاركت فيها الولايات المتحدة»,
وحول رأيه في الانتخابات العراقية التي جرت آخر الشهر الماضي، اعلن رفسنجاني «نعتقد ان افضل نتيجة هو ما يختاره الناس، وبالطبع فلان غالبية العراقيين من المسلمين الشيعة، فسيكون في مصلحة الشعب (اذا فاز الشيعة)».