مجاهدون
02-08-2005, 08:12 AM
في منزله المتواضع في مدينة الصدر في ضواحي بغداد، جلس فتح الله غازي اسماعيل تحت صورة كبيرة تجمعه بالزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر في انتظار النتائج النهائية للانتخابات التي ستحمله، وفق معظم التقديرات، الى المجلس الوطني ممثلا لهذا التيار، الذي فاجأ الجميع بما حقق من نتائج.
فبين ثلاثة ملايين و300 الف صوت تم فرزها حتى ظهر الجمعة، حصلت لائحته على 43383 صوتا اي 1,3 في المئة من الاصوات، محتلة المركز الثالث بعد لائحة «الائتلاف العراقي الموحد» التي يدعمها اية الله العظمي على السيستاني و«اللائحة العراقية» برئاسة اياد علاوي.
اسماعيل نفسه (38 عاما) كان قبل اشهر فقط احد ابرز قادة «الانتفاضة» الصدرية على القوات الاميركية في هذا الحي الفقير المكتظ، وكان غالبا ما يعتلي شاحنة صغيرة ويتقدم المشيعين لـ «الشهداء» من «جيش المهدي».
واليوم وعلى ابواب المجلس الوطني الجديد، يؤكد مجددا ان اولوياته السياسية لم تتغير «فما زلنا نقول لا للولايات المتحدة وسنقاتل في البرلمان للوصول الى جدول زمني» لانسحاب القوات الاميركية المحتلة.
وبين اعضاء «لائحة الكوادر والنخب العراقية» التي تضم 180 مرشحا، هناك سنيان اثنان فقط والباقي من الشيعة وهناك 132 مرشحا من سكان مدينة الصدر وحدها, ويوضح اسماعيل «عندما اعلن السيد (مقتدى اصدر) انه لن يشارك في الانتخابات لم يمنعنا من المشاركة».
وكان مقتدى اعلن مرارا انه لن يشارك في انتخابات تجري في ظل «الاحتلال»، لكنه لم يدع انصاره الى المقاطعة لكي لا يخالف المرجعية الشيعية ممثلة بالسيستاني الذي اعتبر المشاركة في هذه الانتخابات «تكليفا شرعيا».
ويقول مسؤول الحملة الانتخابية في «لائحة الكوادر والنخب العراقية» يوسف الناصري «كل المرشحين على لائحة الكوادر والنخب العراقية ينتمون الى التيار الصدري لكنهم لا يمثلون رسميا هذا التيار».
ويؤكد الناطق باسم مكتب الصدر، الشيخ عبد الهادي الدراجي، ان جميع المرشحين على هذه اللائحة ينتمون الى تيار الصدر لكنهم تقدموا للانتخابات «كمستقلين».
ويعتبر الناصري ان دخول هذه الانتخابات يعتبر نوعا من «الاختبار لنبض الناخبين» لمزيد من التجربة تمهيدا للاستحقاقات المقبلة وخصوصا الانتخابات المقررة في ديسمبر 2005 التي ينوي التيار الصدري المشاركة رسميا فيها, ويشير الى ان اللائحة التي خاضت الانتخابات من دون اي تحضير او حملة دعائية نجحت في حجب وتخطي سياسيين محنكين.
ويشدد على ان تيار الصدر كان «سيحصل على غالبية الاصوات» لو انه شارك رسميا في الانتخابات.
من جهته، يؤكد اسماعيل انه ضمن ثمانية مقاعد من اصل 275 مقعدا في المجلس الوطني المقبل، ويرى انه كان بامكانه تجاوز لائحة علاوي «لو ان الانتخابات جرت بنزاهة وشفافية», ويضيف: «اشك في ان تكون الانتخابات جرت تحت هذا الشعار,,, فالولايات المتحدة ما زالت تحتل البلاد و لا تريد لتلميذها الواعد (علاوي) ان يفقد ماء الوجه».
ويتابع: «مسؤولون كبار في الحكومة عمدوا الى شراء الاصوات، وقد تقدمنا بشكاوى للجنة الانتخابات».
ولا يداري اسماعيل، وهو صحافي سابق وأب لستة اطفال كلماته وهو يتحدث عن المسؤولين العراقيين، فهو يتهمهم بانهم «جميعا عملاء للولايات المتحدة» وفاسدون يعتمدون المحسوبية في الوزارات, ويضيف «انهم نسخة عن صدام وحتى اسوأ من البعثيين» وتصل اتهاماته الى زعماء الاحزاب السياسية الشيعية الكبيرة مثل عبد العزيز الحكيم رئيس «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق» وابراهم الجعفري رئيس «حزب الدعوة الاسلامية»، وكلاهما على لائحة السيستاني.
ويرى اسماعيل «ان السيد (السيستاني) ما كان يعلن دعمه لمثل هذه اللائحة لو انه كان يعرف ما يجري», ويؤكد اخيرا انه سيكون «مرشح السيد» (الصدر) في الانتخابات المقبلة ويختم قائلا «ان شاء الله يعود صاحب الزمان (المهدي الغائب الامام الثاني عشر للشيعة) ومن هنا من مدينة الصدر يقود الانتفاضة على الاميركيين».
فبين ثلاثة ملايين و300 الف صوت تم فرزها حتى ظهر الجمعة، حصلت لائحته على 43383 صوتا اي 1,3 في المئة من الاصوات، محتلة المركز الثالث بعد لائحة «الائتلاف العراقي الموحد» التي يدعمها اية الله العظمي على السيستاني و«اللائحة العراقية» برئاسة اياد علاوي.
اسماعيل نفسه (38 عاما) كان قبل اشهر فقط احد ابرز قادة «الانتفاضة» الصدرية على القوات الاميركية في هذا الحي الفقير المكتظ، وكان غالبا ما يعتلي شاحنة صغيرة ويتقدم المشيعين لـ «الشهداء» من «جيش المهدي».
واليوم وعلى ابواب المجلس الوطني الجديد، يؤكد مجددا ان اولوياته السياسية لم تتغير «فما زلنا نقول لا للولايات المتحدة وسنقاتل في البرلمان للوصول الى جدول زمني» لانسحاب القوات الاميركية المحتلة.
وبين اعضاء «لائحة الكوادر والنخب العراقية» التي تضم 180 مرشحا، هناك سنيان اثنان فقط والباقي من الشيعة وهناك 132 مرشحا من سكان مدينة الصدر وحدها, ويوضح اسماعيل «عندما اعلن السيد (مقتدى اصدر) انه لن يشارك في الانتخابات لم يمنعنا من المشاركة».
وكان مقتدى اعلن مرارا انه لن يشارك في انتخابات تجري في ظل «الاحتلال»، لكنه لم يدع انصاره الى المقاطعة لكي لا يخالف المرجعية الشيعية ممثلة بالسيستاني الذي اعتبر المشاركة في هذه الانتخابات «تكليفا شرعيا».
ويقول مسؤول الحملة الانتخابية في «لائحة الكوادر والنخب العراقية» يوسف الناصري «كل المرشحين على لائحة الكوادر والنخب العراقية ينتمون الى التيار الصدري لكنهم لا يمثلون رسميا هذا التيار».
ويؤكد الناطق باسم مكتب الصدر، الشيخ عبد الهادي الدراجي، ان جميع المرشحين على هذه اللائحة ينتمون الى تيار الصدر لكنهم تقدموا للانتخابات «كمستقلين».
ويعتبر الناصري ان دخول هذه الانتخابات يعتبر نوعا من «الاختبار لنبض الناخبين» لمزيد من التجربة تمهيدا للاستحقاقات المقبلة وخصوصا الانتخابات المقررة في ديسمبر 2005 التي ينوي التيار الصدري المشاركة رسميا فيها, ويشير الى ان اللائحة التي خاضت الانتخابات من دون اي تحضير او حملة دعائية نجحت في حجب وتخطي سياسيين محنكين.
ويشدد على ان تيار الصدر كان «سيحصل على غالبية الاصوات» لو انه شارك رسميا في الانتخابات.
من جهته، يؤكد اسماعيل انه ضمن ثمانية مقاعد من اصل 275 مقعدا في المجلس الوطني المقبل، ويرى انه كان بامكانه تجاوز لائحة علاوي «لو ان الانتخابات جرت بنزاهة وشفافية», ويضيف: «اشك في ان تكون الانتخابات جرت تحت هذا الشعار,,, فالولايات المتحدة ما زالت تحتل البلاد و لا تريد لتلميذها الواعد (علاوي) ان يفقد ماء الوجه».
ويتابع: «مسؤولون كبار في الحكومة عمدوا الى شراء الاصوات، وقد تقدمنا بشكاوى للجنة الانتخابات».
ولا يداري اسماعيل، وهو صحافي سابق وأب لستة اطفال كلماته وهو يتحدث عن المسؤولين العراقيين، فهو يتهمهم بانهم «جميعا عملاء للولايات المتحدة» وفاسدون يعتمدون المحسوبية في الوزارات, ويضيف «انهم نسخة عن صدام وحتى اسوأ من البعثيين» وتصل اتهاماته الى زعماء الاحزاب السياسية الشيعية الكبيرة مثل عبد العزيز الحكيم رئيس «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق» وابراهم الجعفري رئيس «حزب الدعوة الاسلامية»، وكلاهما على لائحة السيستاني.
ويرى اسماعيل «ان السيد (السيستاني) ما كان يعلن دعمه لمثل هذه اللائحة لو انه كان يعرف ما يجري», ويؤكد اخيرا انه سيكون «مرشح السيد» (الصدر) في الانتخابات المقبلة ويختم قائلا «ان شاء الله يعود صاحب الزمان (المهدي الغائب الامام الثاني عشر للشيعة) ومن هنا من مدينة الصدر يقود الانتفاضة على الاميركيين».