كاكاو
05-28-2013, 04:34 PM
بقلم : بلال فوراني
لا تستغربوا فأنا على يقين أن هذا الرجل هو متآمر على التاريخ العربي , وهو رجل مدسوس بين ثنايا الفتوحات الاسلامية , فأنا لا أعرف كيف استطاع هذا الرجل الذي يقود حزباً باسم الله , أن يجعل منه شوكة في حلوق العرب النعاج , قبل أن يكون طعنة في خاصرة اسرائيل , وفيلم رعب حقيقي لكل أفلام هوليوود الهزلية , لا أفهم كيف استطاع هذا الرجل الحصول على هوية عربية , فكل المورثات العربية في القرن العشرين لا تحمل أي مواصفات قد تليق بهذا الرجل كي يكون
عربياً , ولا حتى لون جلده الذي يوحي بأنه جاء من أمة لا تهوى الانبطاح , ولا حتى خطاباته التي يقف لها رأس الشعر مع أننا أمة لا يقف فيها غير شيء واحد في الليل , ولا حتى اللدغة التي صار مشهوراً بها , ولا حتى تلك الابتسامة الماكرة الذي يزرعها على وجهه والتي تزلزل كيان كل كاره له , لا أفهم كيف استطاع هذا الرجل بإصبع من أصابعه أن يهزّ كيان دولة مغتصبة مثل اسرائيل , في الوقت الذي اجتمعت كل أصابع الجامعة العربية مع أصابع أقدامها ولم تقدر أن تشكلّ ولو هزة أرضية صغيرة على مقياس ريختر في قلب المواطن العربي .
لا تستغربوا فهذا الرجل ساحر ماكر , لديه طلاسم للحبّ والوله والعشق , ويملك تعويذة يستطيع فيها أن يملك قلوب أعدائه قبل أصدقائه , ويملك فناً غريباً في إشعال الحرائق الوطنية واطفاء الفتنّ الطائفية , وهو استطاع عبر سنوات من تاريخه الذي يدّعي فيه المقاومة أن يخدعنا وأن يرسم لنا طريقاً ما تعوّدنا المشي فيه أبداً , فنحن العرب كما قال وزير خارجية قطر مجرد نعاج لا
حول ولا قوة لها , فمن هذا الساحر الذي رمى بعصاه السحرية فانقلبت الى تنين ينفث الدخان في وجوه الافاعي التي تلبس كل يوما ثوبا جديداً من الخيانة , من هذا الساحر الذي أخرج لنا من تحت قبعته وحشاً بدل الأرنب , وجعلنا نعيد التفكير في الالهة التي نصلي في معابدها منذ قرن ويزيد , والذي يتركنا حيارى أمام فرعون أمتنا الذي علمنا منذ قرون أن نسجد له مثل العبيد , من هذا الساحر الذي حمل ألواحالنضال من حبله الجنوبي وجاء يعلمنا لغة جديدة لم نكن نعرفها ولكن قرأنا عنها يوما في التاريخ .
لا تستغربوا فهذا الرجل دجال جداً جاء يشوه تاريخنا المملوء بالذلّ والخنوع والخيانة , جاء يحطم أصنام الوهم التي لطالما خفنا منها, جاء يدمر اسطورة مزروعة فينا منذ عام 1948, جاء يغير عاداتنا الاستسلامية وتقاليدنا الاسلامية , جاء يفرقّ الأخ الشريف عن أخيه الخائن وهو يتدثر كذباً وبهتانا بالراية الصفراء , ويختبأ زوراً وراء كلمة لا إله إلا الله , جاء يعلمنا أن الوطن لمن يدافع عنه وليس لمن يضاجع عنه , وأن الرصاصة لا تعرف حين تقتل من كان يصلي على سجادة أو
على حجر , وأن الخط الفاصل بين الشرف والدعارة هو مجرد كلمة ربما قالها أمير النعاج وملك القرود وخادم اليهود , جاء يزحف على ذاكرتنا المعجونة بالفشل اللاإرادي , وعلى قصص ما بعد النوم , وعلى حكايات كنا نسمعها يوما من الجدة , جاء يتمرد على كل العادات الصحية التي نعيش فيها حتى صرنا من دببة القطب ننام ست شهور ونموت ستة شهور .
لا تستغربوا فهذا الرجل مدّعي بطولات لا أقل ولا أكثر بكل صدق ... فأين هو من ملوك ورؤوساء العرب ..؟؟
- أين هو من ملك السعودية وبطولاته العظمى التي أتحف بها التاريخ ؟ أين هو من كرمه العظيم في فتح باب الفتاوى كي يرى اذا كانت المرأة تستحق ركوب السيارة أم ركوب البغال مثله؟ أين هو من ملك السعودية الذي أطال الله في عمره وقصف عمر شعبه حين حارب تلك الملعونة اسرائيل وقصفها ليل نهار بالخطابات المدمرة النازية ؟؟
- أين هو من أمير قطر العظيم, راعي الثورات العربية, أين هو من نذالته التي يشهد لها التاريخ ومن عمالته التي يتشرف بها كل يوم ؟؟ أين هو من أمير قطر حين استطاع أن يقتل الذئب كي لا يعيّره أحد بأنه مثل أخوة يوسف و صار على عكس ذلك هو الذئب التي تخشاه اخوة يوسف.
- أين هو من ابداعات بهاليل عصرنا هذا اليوم ومن كلاب السلطة التي اعتلوا كراسيها؟ أين هو
من فرعون مصر حامي الحما وبطل التحرير؟ وهو الذي خاض حرب الاستنزاف ضد اسرائيل وهو الذي شتم بيريز في رسالته الاخيرة بأقسى العبارات الجارحة التي تتوعده بكثير من الحبّ والعشق حين قال له بكل ذلّ مقرف .. العزيز بيريز .
- أين هو من المهرج المرزوقي؟ الذي رفع سقف الاعجاب به حتى وصل إلى مستوى أن تتشاور بعض الدول حول أمر استقباله في احدى حدائق الحيوانات , والذي لا زال النزاع قائماً عليه بين أشهر فرق السيرك العالمي لضمه اليها كونه معجزة في حد ذاتها ودليل دارون الملموس على نظريته في تطور الانسان.
لا تستغربوا فهذا الرجل وجب علينا معاقبته على كل ما فعله و يفعله إلى الآن , من اذلال إسرائيل أمام العرب , من صموده الذي تشهد به أعتى الجبال , من كلماته التي ترتعش لأجلها القلوب , لأنه فضحّ حقيقة قادة العرب وكشف الغطاء عن قذارتهم وعمالتهم ودناءة أنفسهم , بدءاً من كل ملكٍ شايب وهو شاب حتى آخر بهلول استلم كرسي الحكم تحت شعار الشعب يريد اسقاط النظام .
لقد أيقظ هذا الرجل الناس النيّام وجماهير الغيبوبة وهذا يُعدُ تهديداً مباشراً لكلاب العرب الذين ينبحون في محراب أمريكا , والذين يلحسون الرضا من حذائها الاسرائيلي , لذا توّجب عليهم اتخاذ قرارات تقضي إما بقتله أو نفيه أما بتدميره و تشويه سمعته و شيطنة صورته , لذا سيظلون يلعنونه ويكفرونه لأنه صار رمزاً يذكرهم على الدوام بحقيقة يجاهدون كي ينسوها و هي أنهم مجرد نعاج كما أكد سهواً منه وزير خارجية قطر.
نعم سيظلون يشتمون هذا الرجل ويخونوه ويكفروه ويحورّون نضاله بحالة من غسيل العقول وممارسة كل أصناف الغباء والاستغباء والاستحمار حتى يصير الدليل على ظاهرة المدّ شيعيّ و ليس الدليل على امكانية هزيمة اسرائيل. وستظل قوافل الحمير تهللّ وتصدق هذا الكلام , وسيظل ذلك العربي القذر المغسول بماء الخيانة والنذالة يخرج علينا من على شاشات التلفزة كي يحذرنا و يقول أن المدّ الشيعي أخطر على الأمة من خطر الإسرائيليين أنفسهم . لذا صدقوا أعزتي ما يقولونه لأن هذا الرجل هو فعلا الخطر بعينه ...لكنه الخطر عليهم و عليهم هم فقط لأنهم اثبتوا أنهم من بني جلدة صهيون , فدمهم صار واحداً ودينهم صار واحداً بعد ان صارت اخلاقهم و سياستهم واحدة و على هذا المبدأ كل من يحارب اليهود هو عدوّهم حكماً لذا صار سماحة السيد حسن نصر الله عدو الإسرائيليين وإخوتهم من عربٍ متصهينين .
و بناءً عليه أطالب باسمي وباسم كل مواطن عربي مازال يملك ذرة شرف ونخوة عربية بمقاضاة سماحة السيد حسن نصر الله على كل جرائمه بحق التاريخ , و على جريمة إيقاظه أمةٍ نائمة بعد سبات طويل وعميق في متاحف ألف ليلة وليلة , وعلى إشعاله ثورةً في صقيع الأخلاق العربية , وعلى تفجيره غضب الشعوب وعلى إثارته الحميّة في قلوب الرجال , وعلى أخلاقه النادرة التي دفعت امرأة في عز معارك تشويه سمعته و قتله إلى طلب امتلاك عباءته أو قصقصتها الى قطع تُمنح كل قطعة منها إلى رئيس عربي علّ و عسى تنتابهم عبرها عدوى الكرامة والشرف والنخوة حتى و لو حلّت بهم كنزلة بردٍّ عابرة .
http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?ArticleID=31737
لا تستغربوا فأنا على يقين أن هذا الرجل هو متآمر على التاريخ العربي , وهو رجل مدسوس بين ثنايا الفتوحات الاسلامية , فأنا لا أعرف كيف استطاع هذا الرجل الذي يقود حزباً باسم الله , أن يجعل منه شوكة في حلوق العرب النعاج , قبل أن يكون طعنة في خاصرة اسرائيل , وفيلم رعب حقيقي لكل أفلام هوليوود الهزلية , لا أفهم كيف استطاع هذا الرجل الحصول على هوية عربية , فكل المورثات العربية في القرن العشرين لا تحمل أي مواصفات قد تليق بهذا الرجل كي يكون
عربياً , ولا حتى لون جلده الذي يوحي بأنه جاء من أمة لا تهوى الانبطاح , ولا حتى خطاباته التي يقف لها رأس الشعر مع أننا أمة لا يقف فيها غير شيء واحد في الليل , ولا حتى اللدغة التي صار مشهوراً بها , ولا حتى تلك الابتسامة الماكرة الذي يزرعها على وجهه والتي تزلزل كيان كل كاره له , لا أفهم كيف استطاع هذا الرجل بإصبع من أصابعه أن يهزّ كيان دولة مغتصبة مثل اسرائيل , في الوقت الذي اجتمعت كل أصابع الجامعة العربية مع أصابع أقدامها ولم تقدر أن تشكلّ ولو هزة أرضية صغيرة على مقياس ريختر في قلب المواطن العربي .
لا تستغربوا فهذا الرجل ساحر ماكر , لديه طلاسم للحبّ والوله والعشق , ويملك تعويذة يستطيع فيها أن يملك قلوب أعدائه قبل أصدقائه , ويملك فناً غريباً في إشعال الحرائق الوطنية واطفاء الفتنّ الطائفية , وهو استطاع عبر سنوات من تاريخه الذي يدّعي فيه المقاومة أن يخدعنا وأن يرسم لنا طريقاً ما تعوّدنا المشي فيه أبداً , فنحن العرب كما قال وزير خارجية قطر مجرد نعاج لا
حول ولا قوة لها , فمن هذا الساحر الذي رمى بعصاه السحرية فانقلبت الى تنين ينفث الدخان في وجوه الافاعي التي تلبس كل يوما ثوبا جديداً من الخيانة , من هذا الساحر الذي أخرج لنا من تحت قبعته وحشاً بدل الأرنب , وجعلنا نعيد التفكير في الالهة التي نصلي في معابدها منذ قرن ويزيد , والذي يتركنا حيارى أمام فرعون أمتنا الذي علمنا منذ قرون أن نسجد له مثل العبيد , من هذا الساحر الذي حمل ألواحالنضال من حبله الجنوبي وجاء يعلمنا لغة جديدة لم نكن نعرفها ولكن قرأنا عنها يوما في التاريخ .
لا تستغربوا فهذا الرجل دجال جداً جاء يشوه تاريخنا المملوء بالذلّ والخنوع والخيانة , جاء يحطم أصنام الوهم التي لطالما خفنا منها, جاء يدمر اسطورة مزروعة فينا منذ عام 1948, جاء يغير عاداتنا الاستسلامية وتقاليدنا الاسلامية , جاء يفرقّ الأخ الشريف عن أخيه الخائن وهو يتدثر كذباً وبهتانا بالراية الصفراء , ويختبأ زوراً وراء كلمة لا إله إلا الله , جاء يعلمنا أن الوطن لمن يدافع عنه وليس لمن يضاجع عنه , وأن الرصاصة لا تعرف حين تقتل من كان يصلي على سجادة أو
على حجر , وأن الخط الفاصل بين الشرف والدعارة هو مجرد كلمة ربما قالها أمير النعاج وملك القرود وخادم اليهود , جاء يزحف على ذاكرتنا المعجونة بالفشل اللاإرادي , وعلى قصص ما بعد النوم , وعلى حكايات كنا نسمعها يوما من الجدة , جاء يتمرد على كل العادات الصحية التي نعيش فيها حتى صرنا من دببة القطب ننام ست شهور ونموت ستة شهور .
لا تستغربوا فهذا الرجل مدّعي بطولات لا أقل ولا أكثر بكل صدق ... فأين هو من ملوك ورؤوساء العرب ..؟؟
- أين هو من ملك السعودية وبطولاته العظمى التي أتحف بها التاريخ ؟ أين هو من كرمه العظيم في فتح باب الفتاوى كي يرى اذا كانت المرأة تستحق ركوب السيارة أم ركوب البغال مثله؟ أين هو من ملك السعودية الذي أطال الله في عمره وقصف عمر شعبه حين حارب تلك الملعونة اسرائيل وقصفها ليل نهار بالخطابات المدمرة النازية ؟؟
- أين هو من أمير قطر العظيم, راعي الثورات العربية, أين هو من نذالته التي يشهد لها التاريخ ومن عمالته التي يتشرف بها كل يوم ؟؟ أين هو من أمير قطر حين استطاع أن يقتل الذئب كي لا يعيّره أحد بأنه مثل أخوة يوسف و صار على عكس ذلك هو الذئب التي تخشاه اخوة يوسف.
- أين هو من ابداعات بهاليل عصرنا هذا اليوم ومن كلاب السلطة التي اعتلوا كراسيها؟ أين هو
من فرعون مصر حامي الحما وبطل التحرير؟ وهو الذي خاض حرب الاستنزاف ضد اسرائيل وهو الذي شتم بيريز في رسالته الاخيرة بأقسى العبارات الجارحة التي تتوعده بكثير من الحبّ والعشق حين قال له بكل ذلّ مقرف .. العزيز بيريز .
- أين هو من المهرج المرزوقي؟ الذي رفع سقف الاعجاب به حتى وصل إلى مستوى أن تتشاور بعض الدول حول أمر استقباله في احدى حدائق الحيوانات , والذي لا زال النزاع قائماً عليه بين أشهر فرق السيرك العالمي لضمه اليها كونه معجزة في حد ذاتها ودليل دارون الملموس على نظريته في تطور الانسان.
لا تستغربوا فهذا الرجل وجب علينا معاقبته على كل ما فعله و يفعله إلى الآن , من اذلال إسرائيل أمام العرب , من صموده الذي تشهد به أعتى الجبال , من كلماته التي ترتعش لأجلها القلوب , لأنه فضحّ حقيقة قادة العرب وكشف الغطاء عن قذارتهم وعمالتهم ودناءة أنفسهم , بدءاً من كل ملكٍ شايب وهو شاب حتى آخر بهلول استلم كرسي الحكم تحت شعار الشعب يريد اسقاط النظام .
لقد أيقظ هذا الرجل الناس النيّام وجماهير الغيبوبة وهذا يُعدُ تهديداً مباشراً لكلاب العرب الذين ينبحون في محراب أمريكا , والذين يلحسون الرضا من حذائها الاسرائيلي , لذا توّجب عليهم اتخاذ قرارات تقضي إما بقتله أو نفيه أما بتدميره و تشويه سمعته و شيطنة صورته , لذا سيظلون يلعنونه ويكفرونه لأنه صار رمزاً يذكرهم على الدوام بحقيقة يجاهدون كي ينسوها و هي أنهم مجرد نعاج كما أكد سهواً منه وزير خارجية قطر.
نعم سيظلون يشتمون هذا الرجل ويخونوه ويكفروه ويحورّون نضاله بحالة من غسيل العقول وممارسة كل أصناف الغباء والاستغباء والاستحمار حتى يصير الدليل على ظاهرة المدّ شيعيّ و ليس الدليل على امكانية هزيمة اسرائيل. وستظل قوافل الحمير تهللّ وتصدق هذا الكلام , وسيظل ذلك العربي القذر المغسول بماء الخيانة والنذالة يخرج علينا من على شاشات التلفزة كي يحذرنا و يقول أن المدّ الشيعي أخطر على الأمة من خطر الإسرائيليين أنفسهم . لذا صدقوا أعزتي ما يقولونه لأن هذا الرجل هو فعلا الخطر بعينه ...لكنه الخطر عليهم و عليهم هم فقط لأنهم اثبتوا أنهم من بني جلدة صهيون , فدمهم صار واحداً ودينهم صار واحداً بعد ان صارت اخلاقهم و سياستهم واحدة و على هذا المبدأ كل من يحارب اليهود هو عدوّهم حكماً لذا صار سماحة السيد حسن نصر الله عدو الإسرائيليين وإخوتهم من عربٍ متصهينين .
و بناءً عليه أطالب باسمي وباسم كل مواطن عربي مازال يملك ذرة شرف ونخوة عربية بمقاضاة سماحة السيد حسن نصر الله على كل جرائمه بحق التاريخ , و على جريمة إيقاظه أمةٍ نائمة بعد سبات طويل وعميق في متاحف ألف ليلة وليلة , وعلى إشعاله ثورةً في صقيع الأخلاق العربية , وعلى تفجيره غضب الشعوب وعلى إثارته الحميّة في قلوب الرجال , وعلى أخلاقه النادرة التي دفعت امرأة في عز معارك تشويه سمعته و قتله إلى طلب امتلاك عباءته أو قصقصتها الى قطع تُمنح كل قطعة منها إلى رئيس عربي علّ و عسى تنتابهم عبرها عدوى الكرامة والشرف والنخوة حتى و لو حلّت بهم كنزلة بردٍّ عابرة .
http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?ArticleID=31737