المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذوقوا بعض ما تذوقه الان المدن السورية



تشكرات
05-27-2013, 12:12 AM
الافتتاحية ... ذوقوا بعض ما تذوقه الان المدن السورية


May 25 2013


عرب تايمز - الافتتاحية

عندما تم الاعلان قبل اسابيع عن قيام ( جهاديين ) اوروبيين بالسفر الى سوريا عن طريق تركيا للجهاد لم تنبس حكومة بريطانيا ببنت شفه بل وسعت الى اصدار وعود بتزويد المسلحين بالاسلحة ولم يصدر عن لندن ادانة واحدة ضد التفجيرات في المدن السورية وضد جرائم المسلحين بدءا بقطع الرقاب بالسيوف وصولا الى اكل اكباد القتلى امام عدسات التلفزيون ... على انغام الله اكبر

عندما اعلن بشار الاسد في اول حديث صحفي له ان الارهابيين الذين يتم تمويلهم وارسالهم الى سوريا سيعودون الى بلدانهم وسيرتكبون ذات الجرائم التي ارتكبوها في سوريا ولنا في تجربة افغانستان خير دليل قالوا انه يبالغ ويفبرك ويضخم الامور

التفجيرات التي وقعت في تركيا مؤخرا ... وذبح جندي بريطاني في الشارع العام في لندن وعلى انغام الله اكبر ولحقه اليوم ذبح عسكري فرنسي في قلب باريس هي مؤشرات ... وما قيام الارهابي عمر بكري ( المقيم في لبنان والممول من قبل ال الحريري واحد منظري الذبائح في سوريا ) بالاعلان عن ان احد القتلة في لندن هو من تلاميذه الا حلقة في مسلسل طويل اريد توريط سوريا به .... فاذا بشظاياه تطال الاخرين ... واذا بعواصم الناتو تشهد نماذج بسيطة منه يعتقد انها ستكبر مستقبلا مثل كرة النار
الى الانجليز والى الفرنسيين
هل ادركتم الان ان دعم الارهاب باسم الدين لاسقاط انظمة عربية مغامرة غير مضمونة وقد تنقلب على رؤوس اصحابها ومموليها مثل حضراتكم
هل ذقتم بعض ما يذوقه الشعب السوري يوميا على انغام الله اكبر
صحتين
وبالهنا والشفا

ابراهيم عباس
06-03-2013, 07:51 PM
إنه لمن سخرية القدر أن يتكلم بشار الأسد عن إنتشار الإرهاب وهو من نسق وسهل إرسال أكثرية الإرهابيين الذين استهدفوا الأبرياء في العراق و قتلوا عشرات الألاف، ذلك دون أن ننسى فتح الإسلام الإرهابية التي أرسلها بشار إلى لبنان حيث قامت عناصرها بذبح أفراد من الجيش اللبناني. أو ننسى عميل المخابرات ميشال سماحة الذي ألقي القبض عليه بعد أن تبين أنه امرته المخابرات الأسدية بإستهداف مراجع دينيه في لبنان من أجل تفجير الأوضاع الطائفية في البلاد؟ هل ننسى دعم الأسد لإحدى أكبر المنظمات الارهابية في العالم، حزب الله، الذي تنتشر عملياته الارهابية من الأرجنتين إلى تايلندا؟

أخر من يحق له الكلام عن الإرهاب هو بشار الأسد، الذي يبقى المشكلة في سوريا وليس الحل.


ابراهيم عباس
برنامج الحوار المفتوح
وزارة الخارجية الأمريكية