فاطمي
05-26-2013, 03:42 PM
فيسبوك تغلق صفحة فيصل القاسم وفراس طلاس والعمر لعرضها اخبارا واشرطة ارهابية بشعة ومحطة العربية تتباكى على الثورة السورية ومواقعها
May 24 2013
عرب تايمز - خاص
لم يعد فيصل القاسم مجرد مذيع في محطة الجزيرة سرق مضمون برنامجه من البرنامج الامريكي ( كروس فاير ) بعد ان وضعت السلطات السورية يدها على قصره في السويداء بعد ان تبين ان القاسم استغل قصره لايواء عناصر ارهابية كانت تحاول نقل المعركة الى جبل العرب ( الدروز )
ليست السلطات السورية وحدها التي تنبهت الى دور فيصل القاسم في دعم الارهاب في سوريا ... فموقع فيسبوك الامريكي تنبه الى هذا ايضا فقام باغلاق صفحة فيصل القاسم بعد ان تبين ان القاسم يستغل صفحته للترويج لعمليات ارهابية واجرامية وعرض لقطات لمشاهد ذبح وقتل وقطع رؤوس ... ومثله فعل فراس طلاس وعدد من المواقع المحسوبة على الثورة السورية
الطريف ان محطة العربية السعودية التي طالما سخرت من القاسم وبرنامجه سارعت الى االبكاء على القاسم وموقه واتهام الفيسبوك بمعاداة الثورة السورية ... فتحت عنوان ( فيسبوك يعادي الثورة السورية ويغلق أهم صفحاتها ) نشر موقع محطة العربية المقال التالي
شكل موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي ساحة حرية في التعبير والنقد، منذ انطلاق شرارة الربيع العربي، حتى يقال في مصر: إن ثورة 25 يناير ما كانت لتتحقق لولا التنادي للنزول إلى ميدان التحرير عبر دعوة وجهت على إحدى صفحات فيسبوك، وبقي هذا الموقع مدارًا للكر والفر التعبيري، خصوصًا مع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، وانقسام الصفحات السورية بين مؤيد لبشار الأسد و بين معارض له
ويبدو، أن الصراع السوري تخطى الميدان بقسوته إلى العالم الافتراضي، فالأسد يريد إلغاء السوريين على الأرض، وصفحاته تريد إلغاء صفحات الثورة السورية على فيسبوك.
وقد تم له ذلك أمس، من خلال إغلاق بعض الصفحات المعارضة للنظام السوري، والتي تساهم بشكل كبير في تعبئة الرأي العام السوري، إذ بلغت إدارة موقع فيسبوك شكاوى أطلقتها صفحات الأسد وأعوانه، ما أدى إلى إغلاق أحد أهم المنابر الإعلامية التي تعتمد عليها قوى المعارضة السورية في إيصال صوتها إلى الرأي العام المحلي والعربي والدولي
فنزولا عند تبليغات مختلفة، جمدت إدارة فيسبوك صفحات معارضين عديدين، منهم المعارض فراس طلاس، التي يتابعها عشرات الآلاف من السوريين في سوريا والعالم، وصفحة طلاس من بين صفحات عديدة، جمعت السوريين من كل حدب وصوب، وتحولت منبرًا للنقاش بين معارضين الأسد والموالين له، وصارت قبلة العديد من الجهات العربية والدولية، لمعرفة حقيقة نبض الشارع السوري، ورأي السوريين في العديد من الأزمات والمسائل التي تلم بسوريا اليوم
وإلى طلاس، تمثلت الصدمة الحقيقية في إلغاء صفحة أحد أهم موثقي الثورة السورية، صفحة آكاد الجبل، التي يكثر متابعوها و الناقلون عنها، لأنها تقدم الآراء الوطنية من دون تحيز، ويأتي هذا بعدما ألغى فيسبوك صفحة الإعلامي فيصل القاسم و موسى العمر، وصفحة كلنا الشهيد حمزة الخطيب
وفي حديث صحفي لموقع العربية، شكا طلاس عدم تجاوب إدارة فيسبوك مع المساعي المبذولة لإعادة إحياء الصفحات، وشكك في وجود تواطؤ مع النظام السوري في هذا الأمر، وكذلك نقل الموقع نفسه عن أكاد الجبل قوله: "يتواطؤ العالم أجمع على الشعب السوري، فيسبوك يعتبر أحد المنافذ المهمة للتعبير عن الرأي، ولكن أرادوا حرمان الشعب السوري من هذا المنبر، سنتابع بشتى الطرق والوسائل، ولن نتوقف، وعلمت أن التبليغات أتت من عدة دول منها روسيا وإيران والعراق وأوروبا"، مقترحًا توجيه عدد كبير من الرسائل إلى إدارة فيسبوك من خلال المعارضين ، أو توجيه رسائل جماعية، بنفس الصيغة والمفردات كي يكون موقع التواصل الاجتماعي على علم بما يجري، هذا في حال تم نفي التواطؤ
في هذه الأثناء، بدأ الناشطون السوريون و المؤيدون للثورة السورية حملة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، رفضًا لإغلاق صفحات الثورة السورية، ومطالبة بإعادة تفعيلها، وظهرت دوات عديدة للجوء إلى بدائل تواصلية غير موقع فيسبوك، إن تأكد تواطؤه ضد صفحات المعارضين، وهذا ما قد يؤدي فعلاً إلى هجرة ملايين المنتسبين إلى فيسبوك نحو مواقع بديلة، تتيح مساحة أوسع من الحرية
May 24 2013
عرب تايمز - خاص
لم يعد فيصل القاسم مجرد مذيع في محطة الجزيرة سرق مضمون برنامجه من البرنامج الامريكي ( كروس فاير ) بعد ان وضعت السلطات السورية يدها على قصره في السويداء بعد ان تبين ان القاسم استغل قصره لايواء عناصر ارهابية كانت تحاول نقل المعركة الى جبل العرب ( الدروز )
ليست السلطات السورية وحدها التي تنبهت الى دور فيصل القاسم في دعم الارهاب في سوريا ... فموقع فيسبوك الامريكي تنبه الى هذا ايضا فقام باغلاق صفحة فيصل القاسم بعد ان تبين ان القاسم يستغل صفحته للترويج لعمليات ارهابية واجرامية وعرض لقطات لمشاهد ذبح وقتل وقطع رؤوس ... ومثله فعل فراس طلاس وعدد من المواقع المحسوبة على الثورة السورية
الطريف ان محطة العربية السعودية التي طالما سخرت من القاسم وبرنامجه سارعت الى االبكاء على القاسم وموقه واتهام الفيسبوك بمعاداة الثورة السورية ... فتحت عنوان ( فيسبوك يعادي الثورة السورية ويغلق أهم صفحاتها ) نشر موقع محطة العربية المقال التالي
شكل موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي ساحة حرية في التعبير والنقد، منذ انطلاق شرارة الربيع العربي، حتى يقال في مصر: إن ثورة 25 يناير ما كانت لتتحقق لولا التنادي للنزول إلى ميدان التحرير عبر دعوة وجهت على إحدى صفحات فيسبوك، وبقي هذا الموقع مدارًا للكر والفر التعبيري، خصوصًا مع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، وانقسام الصفحات السورية بين مؤيد لبشار الأسد و بين معارض له
ويبدو، أن الصراع السوري تخطى الميدان بقسوته إلى العالم الافتراضي، فالأسد يريد إلغاء السوريين على الأرض، وصفحاته تريد إلغاء صفحات الثورة السورية على فيسبوك.
وقد تم له ذلك أمس، من خلال إغلاق بعض الصفحات المعارضة للنظام السوري، والتي تساهم بشكل كبير في تعبئة الرأي العام السوري، إذ بلغت إدارة موقع فيسبوك شكاوى أطلقتها صفحات الأسد وأعوانه، ما أدى إلى إغلاق أحد أهم المنابر الإعلامية التي تعتمد عليها قوى المعارضة السورية في إيصال صوتها إلى الرأي العام المحلي والعربي والدولي
فنزولا عند تبليغات مختلفة، جمدت إدارة فيسبوك صفحات معارضين عديدين، منهم المعارض فراس طلاس، التي يتابعها عشرات الآلاف من السوريين في سوريا والعالم، وصفحة طلاس من بين صفحات عديدة، جمعت السوريين من كل حدب وصوب، وتحولت منبرًا للنقاش بين معارضين الأسد والموالين له، وصارت قبلة العديد من الجهات العربية والدولية، لمعرفة حقيقة نبض الشارع السوري، ورأي السوريين في العديد من الأزمات والمسائل التي تلم بسوريا اليوم
وإلى طلاس، تمثلت الصدمة الحقيقية في إلغاء صفحة أحد أهم موثقي الثورة السورية، صفحة آكاد الجبل، التي يكثر متابعوها و الناقلون عنها، لأنها تقدم الآراء الوطنية من دون تحيز، ويأتي هذا بعدما ألغى فيسبوك صفحة الإعلامي فيصل القاسم و موسى العمر، وصفحة كلنا الشهيد حمزة الخطيب
وفي حديث صحفي لموقع العربية، شكا طلاس عدم تجاوب إدارة فيسبوك مع المساعي المبذولة لإعادة إحياء الصفحات، وشكك في وجود تواطؤ مع النظام السوري في هذا الأمر، وكذلك نقل الموقع نفسه عن أكاد الجبل قوله: "يتواطؤ العالم أجمع على الشعب السوري، فيسبوك يعتبر أحد المنافذ المهمة للتعبير عن الرأي، ولكن أرادوا حرمان الشعب السوري من هذا المنبر، سنتابع بشتى الطرق والوسائل، ولن نتوقف، وعلمت أن التبليغات أتت من عدة دول منها روسيا وإيران والعراق وأوروبا"، مقترحًا توجيه عدد كبير من الرسائل إلى إدارة فيسبوك من خلال المعارضين ، أو توجيه رسائل جماعية، بنفس الصيغة والمفردات كي يكون موقع التواصل الاجتماعي على علم بما يجري، هذا في حال تم نفي التواطؤ
في هذه الأثناء، بدأ الناشطون السوريون و المؤيدون للثورة السورية حملة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، رفضًا لإغلاق صفحات الثورة السورية، ومطالبة بإعادة تفعيلها، وظهرت دوات عديدة للجوء إلى بدائل تواصلية غير موقع فيسبوك، إن تأكد تواطؤه ضد صفحات المعارضين، وهذا ما قد يؤدي فعلاً إلى هجرة ملايين المنتسبين إلى فيسبوك نحو مواقع بديلة، تتيح مساحة أوسع من الحرية