yasmeen
05-25-2013, 09:47 PM
سلمان: الملك يتحمل التجاوز بحق آية الله قاسم.. والجماهير تهتف "يسقط حمد"
http://image.almanar.com.lb/edimg/2013/MiddleEast/Bahrain/qassem/qama.jpgفي
تصعيد لخطاب المعارضة البحرينية السياسي، حمّل أمين عام جمعية الوفاق الوطني الاسلامية الشيخ علي سلمان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة "شخصياً" مسؤولية أي تجاوز قد يتعرض له آية الله الشيخ عيسى قاسم، مشيراً إلى أن أي تجاوز بهذا الحجم لا بد وأن يصدر عن قرار من القيادة السياسية.
وفي كلمة ألقاها خلال تجمع جماهيري حاشد نُظم في الدراز، قال سلمان هناك " بعض الأمور هي أكبر من الخطوط، وأكبر من الحديث عن الخطوط الحمراء المعتادة، وبعض الأمور بطبيعتها تفرض تغييرات جذرية وكبرى لا يمكن التحكم فيها، والتعدي على سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم هو من هذه الأمور".
وألمح أمين عام الوفاق إلى إحتمال لجوء المعارضة إلى العصيان المدني بالقول: " انطلقت الثورة سلمية وستستمر سلمية ولن تحتاج حتى إلى حجر أو الزجاجة، هذه عبارات سماحة الشيخ عيسى حفظه الله، وستستمر فعالياتنا سلمية لكنها مفتوحة على العاصمة، والاعتصام الدائم، والعصيان المدني، والمقاطعة المتصاعدة للنظام، وغيرها من الأدوات السلمية، بالوتيرة التي تخدم قضيتنا العادلة وتحقق مطالبنا المشروعة".
وذكّر بأن مساس نظام العراق السابق بالرمز الاسلامي الكبير السيد محمد باقر الصدر غيّر وجه ومستقبل العراق، مشيراً إلى أن المساس بسماحة آية الله قاسم "سيغير وجه ومستقبل البحرين"، وأضاف: "لقد فجر دم الشهيد علي المشيمع ثورة كبرى مستمرة منذ 14 فبراير وحتى الآن، فلتتأكدوا بأن المساس برموز هذا الشعب سغذي هذه الثورة بوقود لا ينفذ حتى تحقيق النصر، وسيدخل الثورة في منعطف لا عودة عنه".
وعن آية الله قاسم، قال سماحته وأردف: لقد عايشنا سماحته من قرب طوال سنوات وبشكل شبه يومي في هذه السنتين فوجدنا اصرار على المضي في الحركة المطلبية المطالبة بالإصلاح الجاد وأن كلف ذلك التضحيات الجسام لما للإصلاح من ضرورة للوطن ولحفظ مصالح ابناءه اليوم وغداً وكان هذا الإصرار على المواصلة في الثورة وإكمال الشوط لنهايته مصحوبا بقلب رحيم وعقل متفتح على الآخر ويد ممدودة للتعاون على الخير من أجل هذا الوطن، وحتى الأمس عندما كنا نقترح بعض الخطوات كان يؤكد على السلمية والرأفة بالناس والوطن.
"لقد تشرب الشعب عبر خطابات و مواقف أمثال هذا الرمز الوطني الكبير و القامة الشامخة وعيا كبيرا تجاوز مقدرة أي نظام في أن يلتف على مطالبه العادلة أو أن يركعه عبر أدوات القمع المختلفة"، أردف قاسم.
وأضاف: لقد فشل النظام طوال عقود في اسكات الحركات المطالبة بالتغيير وكان فشله ذريعا وواضحا أكثر في ثورة 14 فبراير الوطنية والمستمرة لأكثر من سنتنين. أن حركة الثورة السلمية الإصلاحية مستمرة متوهجة ولن تتوقف تحت أي ظرف من الظروف حتى يتحقق التغيير ويسقط الاستفراد بالقرار السياسي تشريعا وتنفيذيا وأمنا وقضاءً. وحتى تتحقق القاعدة الدستورية الرئيسية لأي نظام سياسي حديث "الشعب مصدر السلطات جميعا".
ولفت أنه لم ولن يفلح القمع ولا المناورات السياسية في اخماد هذه الثورة أو الهروب من الاستحقاقات المستحقة على النظام والتي يجب أن يدفعها للشعب فورا عبر إعادة حقوق الشعب المصادرة في التشريع والتنفيذ والقضاء والأمن والتصرف في الثروة الوطنية.
وأكد سلمان أنه على المجتمع الدولي أن لا يقف متفرجاً على استمرار الانتهاكات الممنهجة والجسيمة لحقوق الإنسان في البحرين وأن يتناسب موقفه في دعم المطالبين بالديمقراطية في البحرين مع المثل والقيم التي يرفعها عنواناً لسياسته الخارجية.
وقال: "إلى متى ستتركون مصداقيتكم في دعم الديمقراطية تتآكل بسبب مساندتكم لنظام مستبد وتخاذلكم عن دعم شعب يطالب بحقوقه الانسانية البسيطة والضرورية لاي بلد في القرن الحادي والعشرين".
وجاء كلام سلمان خلال تجمع جماهيري حاشد تحت عنوان "رجل بقامة وطن"، تم تنظيمه أمس الجمعة في الدراز بدعوة من كبار علماء البحرين استنكاراً للاعتداء على منزل آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، بمشاركة فعاليات سياسية ودينية ومهنية.
وأقيم التجمع وسط الدراز واكتظت الشوارع والساحات المؤيدة لمكان الاعتصام بالمواطنين في تجمع وُصف بالـ"تاريخي"، أُلقيت خلاله عدد من الخطابات كان أبرزها كلمة الشيخ علي سلمان، بالإضافة إلى كلمة العلماء للسيد محمد هادي الغريفي، وكلمات عن شباب ونساء وشهداء البحرين وجرحى الثورة وقصيدة.
المصدر: خاص
25-05-2013
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=497989&cid=21&fromval=1&frid=21&seccatid=221&s1=1
http://image.almanar.com.lb/edimg/2013/MiddleEast/Bahrain/qassem/qama.jpgفي
تصعيد لخطاب المعارضة البحرينية السياسي، حمّل أمين عام جمعية الوفاق الوطني الاسلامية الشيخ علي سلمان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة "شخصياً" مسؤولية أي تجاوز قد يتعرض له آية الله الشيخ عيسى قاسم، مشيراً إلى أن أي تجاوز بهذا الحجم لا بد وأن يصدر عن قرار من القيادة السياسية.
وفي كلمة ألقاها خلال تجمع جماهيري حاشد نُظم في الدراز، قال سلمان هناك " بعض الأمور هي أكبر من الخطوط، وأكبر من الحديث عن الخطوط الحمراء المعتادة، وبعض الأمور بطبيعتها تفرض تغييرات جذرية وكبرى لا يمكن التحكم فيها، والتعدي على سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم هو من هذه الأمور".
وألمح أمين عام الوفاق إلى إحتمال لجوء المعارضة إلى العصيان المدني بالقول: " انطلقت الثورة سلمية وستستمر سلمية ولن تحتاج حتى إلى حجر أو الزجاجة، هذه عبارات سماحة الشيخ عيسى حفظه الله، وستستمر فعالياتنا سلمية لكنها مفتوحة على العاصمة، والاعتصام الدائم، والعصيان المدني، والمقاطعة المتصاعدة للنظام، وغيرها من الأدوات السلمية، بالوتيرة التي تخدم قضيتنا العادلة وتحقق مطالبنا المشروعة".
وذكّر بأن مساس نظام العراق السابق بالرمز الاسلامي الكبير السيد محمد باقر الصدر غيّر وجه ومستقبل العراق، مشيراً إلى أن المساس بسماحة آية الله قاسم "سيغير وجه ومستقبل البحرين"، وأضاف: "لقد فجر دم الشهيد علي المشيمع ثورة كبرى مستمرة منذ 14 فبراير وحتى الآن، فلتتأكدوا بأن المساس برموز هذا الشعب سغذي هذه الثورة بوقود لا ينفذ حتى تحقيق النصر، وسيدخل الثورة في منعطف لا عودة عنه".
وعن آية الله قاسم، قال سماحته وأردف: لقد عايشنا سماحته من قرب طوال سنوات وبشكل شبه يومي في هذه السنتين فوجدنا اصرار على المضي في الحركة المطلبية المطالبة بالإصلاح الجاد وأن كلف ذلك التضحيات الجسام لما للإصلاح من ضرورة للوطن ولحفظ مصالح ابناءه اليوم وغداً وكان هذا الإصرار على المواصلة في الثورة وإكمال الشوط لنهايته مصحوبا بقلب رحيم وعقل متفتح على الآخر ويد ممدودة للتعاون على الخير من أجل هذا الوطن، وحتى الأمس عندما كنا نقترح بعض الخطوات كان يؤكد على السلمية والرأفة بالناس والوطن.
"لقد تشرب الشعب عبر خطابات و مواقف أمثال هذا الرمز الوطني الكبير و القامة الشامخة وعيا كبيرا تجاوز مقدرة أي نظام في أن يلتف على مطالبه العادلة أو أن يركعه عبر أدوات القمع المختلفة"، أردف قاسم.
وأضاف: لقد فشل النظام طوال عقود في اسكات الحركات المطالبة بالتغيير وكان فشله ذريعا وواضحا أكثر في ثورة 14 فبراير الوطنية والمستمرة لأكثر من سنتنين. أن حركة الثورة السلمية الإصلاحية مستمرة متوهجة ولن تتوقف تحت أي ظرف من الظروف حتى يتحقق التغيير ويسقط الاستفراد بالقرار السياسي تشريعا وتنفيذيا وأمنا وقضاءً. وحتى تتحقق القاعدة الدستورية الرئيسية لأي نظام سياسي حديث "الشعب مصدر السلطات جميعا".
ولفت أنه لم ولن يفلح القمع ولا المناورات السياسية في اخماد هذه الثورة أو الهروب من الاستحقاقات المستحقة على النظام والتي يجب أن يدفعها للشعب فورا عبر إعادة حقوق الشعب المصادرة في التشريع والتنفيذ والقضاء والأمن والتصرف في الثروة الوطنية.
وأكد سلمان أنه على المجتمع الدولي أن لا يقف متفرجاً على استمرار الانتهاكات الممنهجة والجسيمة لحقوق الإنسان في البحرين وأن يتناسب موقفه في دعم المطالبين بالديمقراطية في البحرين مع المثل والقيم التي يرفعها عنواناً لسياسته الخارجية.
وقال: "إلى متى ستتركون مصداقيتكم في دعم الديمقراطية تتآكل بسبب مساندتكم لنظام مستبد وتخاذلكم عن دعم شعب يطالب بحقوقه الانسانية البسيطة والضرورية لاي بلد في القرن الحادي والعشرين".
وجاء كلام سلمان خلال تجمع جماهيري حاشد تحت عنوان "رجل بقامة وطن"، تم تنظيمه أمس الجمعة في الدراز بدعوة من كبار علماء البحرين استنكاراً للاعتداء على منزل آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، بمشاركة فعاليات سياسية ودينية ومهنية.
وأقيم التجمع وسط الدراز واكتظت الشوارع والساحات المؤيدة لمكان الاعتصام بالمواطنين في تجمع وُصف بالـ"تاريخي"، أُلقيت خلاله عدد من الخطابات كان أبرزها كلمة الشيخ علي سلمان، بالإضافة إلى كلمة العلماء للسيد محمد هادي الغريفي، وكلمات عن شباب ونساء وشهداء البحرين وجرحى الثورة وقصيدة.
المصدر: خاص
25-05-2013
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=497989&cid=21&fromval=1&frid=21&seccatid=221&s1=1