مساعدات اسرائيلية بأثمان خليجية للعصابات الارهابية ومئات الجرحى من الارهابيين يتدفقون على المستشفيات

[سمير]

http://www.manar.com/file-attachs-22062-100-80.jpg (http://www.manar.com/file-attachs-22062-100-80.jpg)

24/5/2013


القدس/المنــار/ حجم المساعدات الذي تقدمه اسرائيل للعصابات الارهابية في سوريا لا يمكن تخيله، هذا ما تؤكده دوائر سياسية واسعة الاطلاع لـ (المنـار) ، وتضيف أن اسرائيل تعمل على امداد الارهابيين باحتياجاتهم القتالية، وتوفير العلاج والخدمات الطبية لهم، وأن هذا الدعم يتم ضمن استراتيجية اسرائيلية قائمة على محاولة تحقيق مكاسب بعيدة المدى، ومن بين المساعدات الأكثر وضوحا

اقدام اسرائيل قبل أكثر من سبعة شهور على اقامة مستشفى عسكري مجهز في احدى القواعد العسكرية في منطقة الجولان، ووصلت اليه مئات الاصابات والجرحى من الارهابيين ويعمل بشكل مكثف على استيعاب الجرحى منهم، وهناك فريق تابع للجيش الاسرائيلي يعمل على تنسيق انتقال الارهابيين الى داخل اسرائيل وادخالهم الى المستشفيات، وبشكل اساسي المستشفى

العسكري المجهز الذي اقيم لهذا الغرض، والمساعدات الاسرائيلية لا تقتصر على استيعاب الجرحى، فهناك عمليات امداد بالسلاح والذخيرة، وفي بعض الاحيان تدخلت اسرائيل لصالح الارهابيين بقصفها مواقع للجيش السوري بهدف فك الحصار عن المجموعات الارهابية.

وتؤكد الدوائر أن السعودية وقطر تدفعان مئات ملايين الدولارات الى اسرائيل ثمن الخدمات التي تقدمها تل أبيب الى العصابات الارهابية، وهناك طواقم تنسيق في ميادين مختلفة بين اسرائيل وكل من الدوحة والرياض لتدمير الدولة السورية.


http://www.manar.com/page-7474-ar.html

[ابراهيم عباس]

طبعاً التخوين وإتهامات العمالة هي دائماً من صنع أولئك الذين يسعون لتبرير الطغيان. إنه من غير المقبول أن يتهم الشعب السوري بالخيانة فقط لمطالبته بحقوقه الديمقراطية والمدنية.

على سبيل الذكر، بما أن الخيانة بمفهومها السياسي إجمالاً تعني أن يعلن شخص أو فئة ولائه لبلد أخر، من ذلك المطلق، ماذا يكون وضع حزب الله الذي ينفذ أوامر طهران وبشار الأسد بالقتال في سوريا متحدياً ارادة أكثرية الشعب اللبناني وحكومته وجيشه الذين إتخذ قرار إتباع سياسة النأي بالنفس بما يتعلق بالأزمة السوري.

الأ يعتبر تدخل حزب الله في سوريا خيانة للشعب اللبناني الذي لطالما ادعى الحزب جهاراً أنه يدافع عنه؟ وإن لم يلاحظ البعض، فحزب الله يقوم بنقل الصراع السوري إلى داخل الأراضي اللبنانية.

ابراهيم عباس
برنامج الحوار المفتوح
وزارة الخارجية الأمريكية