المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جبهة «النصرة»: العلويون متحولون عن الدين الإسلامي.. و«السنة» المطالبون بالحرية «كفار مثل الشيعة» !



عباس الابيض
05-25-2013, 01:07 AM
«النصرة»: العلويون متحولون عن الدين الإسلامي.. و«السنة» المطالبون بالحرية «كفار مثل الشيعة» !


السبت 25 مايو 2013 لندن ـ أ.ش.أ


http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/384155-005.jpg



أجرت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية حوارا مع أحد مقاتلي جماعة «جبهة النصرة» في سورية، والتابعة لتنظيم القاعدة، حيث أكد أن جماعته تعتقد أن العلويين متحولون عن الدين الإسلامي، وأن أبناء المذهب السني المطالبين بالحرية «كفار». واستهلت المجلة ـ حوارها الذي بثته على موقعها الإلكتروني مساء امس الاول ـ بالسؤال عن مصدر القوة التي اكتسبتها «جبهة النصرة»، التي عزاها المقاتل، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته لأنه لم يحصل على إذن بالتحدث للصحافة، إلى «ضعف الجماعات الأخرى بالإضافة إلى استناد الجبهة إلى أيديولوجية» بحسب وصفه.

وقال «نحن لسنا مجرد ثوار، إن أفعالنا تصدر عن عقيدة، لسنا مجرد مقاتلين ضد طاغية، إن قتال بشار الأسد ليس إلا جزءا من نضالنا، وما الجماعات الأخرى إلا بمنزلة رد فعل لما يقوم به النظام، بينما نحن نحارب وفقا لرؤية محددة»، وحول هذه الرؤية، قال المقاتل «إننا نحارب لإخراج العباد من عبادة الأشخاص إلى عبادة الله، نحن لا نعتقد بوجود حرية كاملة، إنما حرية تحدها حدود الله الذي خلقنا ويعرف الأفضل لنا».

وعن المستقبل السوري، حاولت المجلة البريطانية معرفة وجهة نظر مقاتل «جبهة النصرة» الذي أعلن عن رغبة جماعته في أن يشهد المستقبل «حكم الإسلام ليس فقط في دولة ذات حدود ولكن في أمة تجمع مسلمي العالم وتوحد شملهم». وعن رأي «جبهة النصرة» السنية في الطوائف الأخرى ومن بينها الجماعات السنية الأكثر اعتدالا، أجاب مقاتل «الجبهة» ان تطبيق الشريعة الإسلامية يضمن حماية تلك الطوائف، مشيرا إلى مجاورة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لليهود على سبيل المثال، ولكنه أكد على وجوب أن تكون مقاليد السلطة بأيدي من أطلق عليهم وصف «المؤمنين» لا في يد غيرهم.

وبالسؤال عن الطوائف خاصة العلويين، رد مقاتل الجبهة بأن ثمة فارقا بين «الكفار من الأساس والمتحولين عن الإسلام، وفيما يتعلق بالمتحولين فإنه يجب معاقبتهم»، ووفقا لمعتقد الجبهة يندرج العلويون ضمن هؤلاء المتحولين، حتى أبناء المذهب السني ممن ينشدون الحرية هم -بحسب الجبهة- «كفار مثلهم في ذلك مثل كل أبناء المذهب الشيعي».