كاكاو
05-24-2013, 10:44 AM
الرئيس الأسد يؤكد خلال استقباله وفداً تونسياً أهمية دور الأحزاب والقوى القومية والوطنية فى مواجهة أصحاب الفكر المتطرف والتكفيري.. ضرورة التمسك بالمبادئ والهوية العربية وقيم العروبة لمواجهة التحولات التي تشهدها الساحة العربية
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/20130523-150102_h483749.jpg
دمشق..
استقبل الرئيس بشار الأسد اليوم وفداً تونسياً يضم ممثلين عن أحزاب وحركات سياسية وشعبية برئاسة الدكتور شكري بن سليمان هرماسي أمين عام حزب الثوابت التونسي.
وتناول الحديث خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في سورية وتونس والتحولات التي تشهدها المنطقة العربية عموما.
وعبر أعضاء الوفد عن تضامن الشعب التونسي مع سورية وتقديره العالي لصمود الشعب السوري وتلاحمه مع جيشه العقائدي في مواجهة التآمر والعدوان الخارجي المتمثل بإسرائيل وبعض الدول الإقليمية والغرب الذي يستهدف سورية بسبب تمسكها بخيار المقاومة والتزامها قضايا العرب الجوهرية.
وشدد أعضاء الوفد على ثقتهم بخروج سورية التي وصفوها بـ "آخر معاقل القومية العربية" منتصرة من أزمتها بقيادة الرئيس الأسد مؤكدين أن هذا النصر سيكون انتصارا للعرب جميعا لأن سورية تعتبر خط الدفاع الأخير عن العروبة والمصالح القومية العليا.
وأعرب أعضاء الوفد عن أسفهم واعتذارهم لمشاركة بعض التونسيين المغرر بهم في القتال بسورية مؤكدين أن الشعب التونسي بكل أطيافه يدرك حقيقة ما يجري في سورية ونجح إلى حد كبير في الحد من تدفق التونسيين إليها ومشيرين إلى أن الكثير من الشباب التونسي يريدون التطوع حاليا للقتال على جبهة الجولان والوقوف إلى جانب أشقائهم السوريين في مواجهة العدو الحقيقي المتمثل بالاحتلال الصهيوني.
بدوره تحدث الرئيس الأسد عن عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين السوري والتونسي والتي عبر عنها التونسيون بمسيراتهم الداعمة لصمود سورية مشيرا إلى أن السوريين يقدرون مواقف الشعب التونسي المتضامنة معهم وينظرون إلى بعض التونسيين المغرر بهم للقتال في سورية بأنهم يمثلون أنفسهم فقط.
وأكد الرئيس الأسد أهمية دور الأحزاب والقوى القومية والوطنية في مواجهة أصحاب الفكر المتطرف والتكفيري والمخططات الخارجية التي تستهدف الشعب العربي مشددا على ضرورة التمسك بالمبادئ والهوية العربية وقيم العروبة لمواجهة التحولات التي تشهدها الساحة العربية.
وشرح الرئيس الأسد للوفد أبعاد الأزمة في سورية وثبات الموقف السوري في مواجهته للإرهاب ومن يدعمه إقليميا ودوليا بالتوازي مع الحل السياسي للأزمة.
الجمعة 24-05-2013
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/20130523-150102_h483749.jpg
دمشق..
استقبل الرئيس بشار الأسد اليوم وفداً تونسياً يضم ممثلين عن أحزاب وحركات سياسية وشعبية برئاسة الدكتور شكري بن سليمان هرماسي أمين عام حزب الثوابت التونسي.
وتناول الحديث خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في سورية وتونس والتحولات التي تشهدها المنطقة العربية عموما.
وعبر أعضاء الوفد عن تضامن الشعب التونسي مع سورية وتقديره العالي لصمود الشعب السوري وتلاحمه مع جيشه العقائدي في مواجهة التآمر والعدوان الخارجي المتمثل بإسرائيل وبعض الدول الإقليمية والغرب الذي يستهدف سورية بسبب تمسكها بخيار المقاومة والتزامها قضايا العرب الجوهرية.
وشدد أعضاء الوفد على ثقتهم بخروج سورية التي وصفوها بـ "آخر معاقل القومية العربية" منتصرة من أزمتها بقيادة الرئيس الأسد مؤكدين أن هذا النصر سيكون انتصارا للعرب جميعا لأن سورية تعتبر خط الدفاع الأخير عن العروبة والمصالح القومية العليا.
وأعرب أعضاء الوفد عن أسفهم واعتذارهم لمشاركة بعض التونسيين المغرر بهم في القتال بسورية مؤكدين أن الشعب التونسي بكل أطيافه يدرك حقيقة ما يجري في سورية ونجح إلى حد كبير في الحد من تدفق التونسيين إليها ومشيرين إلى أن الكثير من الشباب التونسي يريدون التطوع حاليا للقتال على جبهة الجولان والوقوف إلى جانب أشقائهم السوريين في مواجهة العدو الحقيقي المتمثل بالاحتلال الصهيوني.
بدوره تحدث الرئيس الأسد عن عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين السوري والتونسي والتي عبر عنها التونسيون بمسيراتهم الداعمة لصمود سورية مشيرا إلى أن السوريين يقدرون مواقف الشعب التونسي المتضامنة معهم وينظرون إلى بعض التونسيين المغرر بهم للقتال في سورية بأنهم يمثلون أنفسهم فقط.
وأكد الرئيس الأسد أهمية دور الأحزاب والقوى القومية والوطنية في مواجهة أصحاب الفكر المتطرف والتكفيري والمخططات الخارجية التي تستهدف الشعب العربي مشددا على ضرورة التمسك بالمبادئ والهوية العربية وقيم العروبة لمواجهة التحولات التي تشهدها الساحة العربية.
وشرح الرئيس الأسد للوفد أبعاد الأزمة في سورية وثبات الموقف السوري في مواجهته للإرهاب ومن يدعمه إقليميا ودوليا بالتوازي مع الحل السياسي للأزمة.
الجمعة 24-05-2013