كوثر
05-22-2013, 02:08 PM
http://www.sabr.cc/common/images/sabr3.gif (http://www.sabr.cc/index.aspx)
حاكم المطيري: للأسف.. تاريخ الأمّة السياسي يتعرّض للأوهام
http://www.sabr.cc/picture/59103200px.png
21-05-2013 محرر المحليات
حضر الدكتور حاكم المطيري ديوان البلهان، للحديث عن أسس الحكم والنظام كما جاءت في القرآن، مؤكدةً على نظام الشورى الذي يسمح في اختيار السلطة وعزلها.
حيث بدأ حديثه بالقول: "معالم الحكم والنظام في الإسلام أوضحها القرآن غاية الوضوح، خاصة سورة الشورى".. وأضاف: "أتى الإسلام بنظام سياسي فريد ألا وهو الخلافة، وقام نظام الدولة في الإسلام على الشورى في اختيار السلطة وعزلها، والنظام السياسي في الإسلام بعد النبوة هو الخلافة وبهذا أجمع الصحابة وقاموا به".
وأكد المطيري: "في الإسلام أمة واحدة ودولة واحدة ونظام سياسي واحد وهذا إجماع قطعي، أدار الصحابة دولة عظمى بنظام سياسي فريد واضح جلي بأصوله وقواعده، وفي الإسلام لا يدخل في السلطة التوريث والاستبداد فهي قائمة على الشورى والرضا، الدولة في الإسلام واحدة منذ العهد النبوي ومسميات الدول هي بمعنى العصر والزمن".
ونوّه إلى "أن الخلافة في الإسلام هي رئاسة عامة على الأمة وليست جزئية كما يتصوّر لها الآن، للأسف تاريخ الأمة السياسي أصبح يتعرّض للأوهام البعيدة عن الموضوعية والواقع، وظلّت الدولة في الإسلام تحمي استقلال القضاء لترسيخ العدل وشرعية السلطة".
وتطرّق إلى موضوع اختيار السلطة ورقابة الأمة واستقلال السلطة القضائية والمالية، مؤكدًا على أنها سنن وهدايات نبوية وراشدية.. كما قال: "بسقوط الخلافة سقطت الأمة الواحدة والدولة الواحدة ومرجعية الإسلام، لنستلهم قواعد النظام السياسي في الإسلام لقيام حكومات راشدة كخطوة نحو الخلافة".
http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=60554
حاكم المطيري: للأسف.. تاريخ الأمّة السياسي يتعرّض للأوهام
http://www.sabr.cc/picture/59103200px.png
21-05-2013 محرر المحليات
حضر الدكتور حاكم المطيري ديوان البلهان، للحديث عن أسس الحكم والنظام كما جاءت في القرآن، مؤكدةً على نظام الشورى الذي يسمح في اختيار السلطة وعزلها.
حيث بدأ حديثه بالقول: "معالم الحكم والنظام في الإسلام أوضحها القرآن غاية الوضوح، خاصة سورة الشورى".. وأضاف: "أتى الإسلام بنظام سياسي فريد ألا وهو الخلافة، وقام نظام الدولة في الإسلام على الشورى في اختيار السلطة وعزلها، والنظام السياسي في الإسلام بعد النبوة هو الخلافة وبهذا أجمع الصحابة وقاموا به".
وأكد المطيري: "في الإسلام أمة واحدة ودولة واحدة ونظام سياسي واحد وهذا إجماع قطعي، أدار الصحابة دولة عظمى بنظام سياسي فريد واضح جلي بأصوله وقواعده، وفي الإسلام لا يدخل في السلطة التوريث والاستبداد فهي قائمة على الشورى والرضا، الدولة في الإسلام واحدة منذ العهد النبوي ومسميات الدول هي بمعنى العصر والزمن".
ونوّه إلى "أن الخلافة في الإسلام هي رئاسة عامة على الأمة وليست جزئية كما يتصوّر لها الآن، للأسف تاريخ الأمة السياسي أصبح يتعرّض للأوهام البعيدة عن الموضوعية والواقع، وظلّت الدولة في الإسلام تحمي استقلال القضاء لترسيخ العدل وشرعية السلطة".
وتطرّق إلى موضوع اختيار السلطة ورقابة الأمة واستقلال السلطة القضائية والمالية، مؤكدًا على أنها سنن وهدايات نبوية وراشدية.. كما قال: "بسقوط الخلافة سقطت الأمة الواحدة والدولة الواحدة ومرجعية الإسلام، لنستلهم قواعد النظام السياسي في الإسلام لقيام حكومات راشدة كخطوة نحو الخلافة".
http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=60554