ناصح
05-21-2013, 01:14 AM
المعارضة تتحدث عن صد الهجوم وإعادة المهاجمين الى مواقعهم الأساسية
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/05/21/97b4e90d-3479-4bfa-b51d-9601496cf18b_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/05/21/97b4e90d-3479-4bfa-b51d-9601496cf18b.jpg)
مقاتل سوري معارض يطلق النار من رشاش محمول على عربة في القصير
| بيروت - «الراي» |
ذكر موقع «شفاف» الالكتروني ان الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله توجه الى مدينة الهرمل في البقاع اللبناني، حيث خاطب مقاتلين من الحزب قبل توجههم الى بلدة القصير السورية للمشاركة في القتال، كما تحدث عبر اللاسلكي الى المقاتلين المنتشرين في المدينة لشحذ هممهم، فيما قال ناشطون معارضون ان نحو 30 من مقاتلي الحزب و20 من أفراد القوات السورية و«الشبيحة» قتلوا في اشتباكات البلدة أول من أمس.
وقال الموقع ان الهرمل التي تعرضت لـ 8 صواريخ «غراد» امس شهدت في الليل السابق تجمعا كبيرا لمقاتلين من «حزب الله» والحرس الثوري الايراني وان نصرالله حضر الى المدينة وخاطب هؤلاء المقاتلين قبل توجههم الى القصير كما ارسل رسالة تم التقاطها عبر جهاز اللاسلكي للمقاتلين المنتشرين على جبهات البلدة ليشحذ هممهم ويرفدهم بالمعنويات.
وافاد الموقع ان نصرالله وجه نداء «لبيك يا صاحب الزمان وادركنا يا صاحب الزمان» الى مقاتلي القصير بعد ان خاطبهم قائلا: «الى رجال الله كفاهم فخرا، بوركت سواعدكم السمراء، رجال الله في القصير لكم منا كل التحايا انتم ايها الحسينيون، يا ابناء محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، انتم شجاعة العباس، واصحاب الحسين بكربلاء، يا صرخة زينب عبر التاريخ تلك التي هزت عرش يزيد واليزيديين».
وتابع نصرالله: «نعم انتم في القصير تقولون لن تسبى زينب مرتين، ليتني كنت معكم، ليتني رصاصكم، ليتني مع وسداتكم في سوح الكرامة والعنفوان، ليتني زغردة حناجركم، حياكم الله ونصركم على الضلال كله والكفر كله».
في هذه الاثناء، قال نشطاء معارضون ان نحو 30 من مقاتلي «حزب الله» و20 من أفراد القوات السورية و«الشبيحة» قتلوا في اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة اول من امس في القصير.
واعلن «حزب الله» في بيان صدر باسم «المقاومة الاسلامية في لبنان» عن مقتل 20 من عناصره أثناء قيامهم بـ «واجبهم الجهادي» في القصير خلال المواجهات مع المجموعات المسلحة التابعة لـ «جبهة النصرة» و»الجيش الحر»، «رغم التقدم الملحوظ والسريع في الميدان وقرب الانتصار».
وحسب البيان فان القتلى هم حسن حريري وعلي مطر ورضا عاشور واحمد وائل رعد ومحمد قاسم عبدالساتر ورضوان العطار وحسن شكر ومحمد فؤاد رباح وحاتم حسين وعباس محمد عثمان وحسين عمار ياغي ومحمد خليل وعبدو سلمان قصاص ومحمد ابو العز مظلوم وحسن نايف المقداد وبلال ذكر واسعد ذكر وحسن شمص وحسين بريطع وفادي الجزار.
وذكرت مصادر المعارضة ان «وسائل الاعلام السورية تقدم صورة مختلفة تماما عن المعارك العنيفة التي جرت (أول من أمس) في بلدة القصير التي طالما استخدمها مقاتلو المعارضة كطريق للامداد يربط بين الحدود اللبنانية القريبة وحمص».
واوضح الناشطون ان قوات المعارضة صدت معظم القوات الحكومية المهاجمة وأعادتها الى مواقعها الاصلية الى شرقي وجنوبي البلدة، ودمرت على الاقل أربع دبابات للجيش السوري وخمس عربات خفيفة لـ «حزب الله».
ولم يعط الناشطون أرقاما لعدد القتلى بين مقاتلي المعارضة والمدنيين الذين سقطوا خلال الاشتباكات.
وقال طارق موري وهو ناشط من المنطقة ان قوات الحكومة السورية يدعمها حزب الله: «توغلت داخل القصير لكنها عادت الان من حيث بدأت في الاساس عند مجمعات امنية شرقي القصير والى... متاريس على الطريق الى الجنوب».
واوضح لـ «رويترز» ان «قاذفات الصواريخ المتعددة التابعة لـ «حزب الله» قصفت القصير من الاراضي السورية الى الغرب من نهر العاصي هي ومدفعية الجيش السوري. وقتل ستة اشخاص منذ الصباح (امس)».
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=437441&date=21052013
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/05/21/97b4e90d-3479-4bfa-b51d-9601496cf18b_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/05/21/97b4e90d-3479-4bfa-b51d-9601496cf18b.jpg)
مقاتل سوري معارض يطلق النار من رشاش محمول على عربة في القصير
| بيروت - «الراي» |
ذكر موقع «شفاف» الالكتروني ان الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله توجه الى مدينة الهرمل في البقاع اللبناني، حيث خاطب مقاتلين من الحزب قبل توجههم الى بلدة القصير السورية للمشاركة في القتال، كما تحدث عبر اللاسلكي الى المقاتلين المنتشرين في المدينة لشحذ هممهم، فيما قال ناشطون معارضون ان نحو 30 من مقاتلي الحزب و20 من أفراد القوات السورية و«الشبيحة» قتلوا في اشتباكات البلدة أول من أمس.
وقال الموقع ان الهرمل التي تعرضت لـ 8 صواريخ «غراد» امس شهدت في الليل السابق تجمعا كبيرا لمقاتلين من «حزب الله» والحرس الثوري الايراني وان نصرالله حضر الى المدينة وخاطب هؤلاء المقاتلين قبل توجههم الى القصير كما ارسل رسالة تم التقاطها عبر جهاز اللاسلكي للمقاتلين المنتشرين على جبهات البلدة ليشحذ هممهم ويرفدهم بالمعنويات.
وافاد الموقع ان نصرالله وجه نداء «لبيك يا صاحب الزمان وادركنا يا صاحب الزمان» الى مقاتلي القصير بعد ان خاطبهم قائلا: «الى رجال الله كفاهم فخرا، بوركت سواعدكم السمراء، رجال الله في القصير لكم منا كل التحايا انتم ايها الحسينيون، يا ابناء محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، انتم شجاعة العباس، واصحاب الحسين بكربلاء، يا صرخة زينب عبر التاريخ تلك التي هزت عرش يزيد واليزيديين».
وتابع نصرالله: «نعم انتم في القصير تقولون لن تسبى زينب مرتين، ليتني كنت معكم، ليتني رصاصكم، ليتني مع وسداتكم في سوح الكرامة والعنفوان، ليتني زغردة حناجركم، حياكم الله ونصركم على الضلال كله والكفر كله».
في هذه الاثناء، قال نشطاء معارضون ان نحو 30 من مقاتلي «حزب الله» و20 من أفراد القوات السورية و«الشبيحة» قتلوا في اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة اول من امس في القصير.
واعلن «حزب الله» في بيان صدر باسم «المقاومة الاسلامية في لبنان» عن مقتل 20 من عناصره أثناء قيامهم بـ «واجبهم الجهادي» في القصير خلال المواجهات مع المجموعات المسلحة التابعة لـ «جبهة النصرة» و»الجيش الحر»، «رغم التقدم الملحوظ والسريع في الميدان وقرب الانتصار».
وحسب البيان فان القتلى هم حسن حريري وعلي مطر ورضا عاشور واحمد وائل رعد ومحمد قاسم عبدالساتر ورضوان العطار وحسن شكر ومحمد فؤاد رباح وحاتم حسين وعباس محمد عثمان وحسين عمار ياغي ومحمد خليل وعبدو سلمان قصاص ومحمد ابو العز مظلوم وحسن نايف المقداد وبلال ذكر واسعد ذكر وحسن شمص وحسين بريطع وفادي الجزار.
وذكرت مصادر المعارضة ان «وسائل الاعلام السورية تقدم صورة مختلفة تماما عن المعارك العنيفة التي جرت (أول من أمس) في بلدة القصير التي طالما استخدمها مقاتلو المعارضة كطريق للامداد يربط بين الحدود اللبنانية القريبة وحمص».
واوضح الناشطون ان قوات المعارضة صدت معظم القوات الحكومية المهاجمة وأعادتها الى مواقعها الاصلية الى شرقي وجنوبي البلدة، ودمرت على الاقل أربع دبابات للجيش السوري وخمس عربات خفيفة لـ «حزب الله».
ولم يعط الناشطون أرقاما لعدد القتلى بين مقاتلي المعارضة والمدنيين الذين سقطوا خلال الاشتباكات.
وقال طارق موري وهو ناشط من المنطقة ان قوات الحكومة السورية يدعمها حزب الله: «توغلت داخل القصير لكنها عادت الان من حيث بدأت في الاساس عند مجمعات امنية شرقي القصير والى... متاريس على الطريق الى الجنوب».
واوضح لـ «رويترز» ان «قاذفات الصواريخ المتعددة التابعة لـ «حزب الله» قصفت القصير من الاراضي السورية الى الغرب من نهر العاصي هي ومدفعية الجيش السوري. وقتل ستة اشخاص منذ الصباح (امس)».
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=437441&date=21052013