سمير
02-07-2005, 09:26 AM
بيل غيتس دخل الفندق وغادر من دون أن يراه أحد
يبدو أن بيل غيتس أغنى رجل في العالم صاحب ميكروسوفت نسي أن يترك ولو دولارا واحدا «بقشيش» للعاملين بالفندق الذي قضى فيه ليلة واحدة الأسبوع الماضي خلال زيارته للقاهرة، وذلك رغم أن غيتس نزل في الجناح الرئاسي بالفندق الذي يبلغ سعر الليلة الواحدة فيه 3750 دولارا. طقوس وصول غيتس للفندق اختلفت تماما عن المعتاد للزبائن المهمين.
فقد دخل جيتس للفندق بمرافقيه عبر مدخل حمام السباحة بدون المرور على «لوبي» الفندق. وتوجه مباشرة عبر مصعد خاص إلى الجناح رقم 7000 بالفندق حيث سبقته إليه 3 حقائب تضم ملابسه واحتياجاته الشخصية التي تم شحنها مبكرا على طائرة خاصة. وتولى مساعدوه توصيلها الى الجناح قبل ساعة من وصوله. خط هاتف جناح غيتس وضع على (D.N.D)، أي عدم تحويل أي محادثات هاتفية مطلقا. وتولت سكرتيرته الخاصة استقبال المخابرات الهاتفية له على خط هاتفي خاص خصصه له الفندق في غرفة مجاورة للجناح. وقد حول موظف الخدمات الهاتفية بالفندق ما لا يقل عن 300 اتصال هاتفي من مصريين يريدون التحدث مع غيتس.
ونام غيتس في تمام الساعة الـ 11 مساء عقب انتهاء حفل العشاء الذي نظمته له غرفة التجارة المصرية الأميركية بالفندق ولم يتناول سوى كوب زبادي وقطعة خبز يستعمل للحمية من قسم خدمة الغرف بالفندق. وفي الصباح تناول كوب حليب فقط من النوع الذي احضره معه وذلك قبل توجهه للقاء رئيس الوزراء في القرية الذكية.
ولم يستخدم بيل غيتس ومرافقوه مغسلة الفندق مطلقا. كذلك لم يتصل عبر شبكة هاتف الفندق باي أرقام هاتفية وكانت فاتورة هاتيك الخدمتين لأغنى رجل في العالم صفرا. وغادر غيتس الفندق بدون أن يراه أحد من العاملين بالفندق أو حتى يسمعوا جلبة مغادرته.
يبدو أن بيل غيتس أغنى رجل في العالم صاحب ميكروسوفت نسي أن يترك ولو دولارا واحدا «بقشيش» للعاملين بالفندق الذي قضى فيه ليلة واحدة الأسبوع الماضي خلال زيارته للقاهرة، وذلك رغم أن غيتس نزل في الجناح الرئاسي بالفندق الذي يبلغ سعر الليلة الواحدة فيه 3750 دولارا. طقوس وصول غيتس للفندق اختلفت تماما عن المعتاد للزبائن المهمين.
فقد دخل جيتس للفندق بمرافقيه عبر مدخل حمام السباحة بدون المرور على «لوبي» الفندق. وتوجه مباشرة عبر مصعد خاص إلى الجناح رقم 7000 بالفندق حيث سبقته إليه 3 حقائب تضم ملابسه واحتياجاته الشخصية التي تم شحنها مبكرا على طائرة خاصة. وتولى مساعدوه توصيلها الى الجناح قبل ساعة من وصوله. خط هاتف جناح غيتس وضع على (D.N.D)، أي عدم تحويل أي محادثات هاتفية مطلقا. وتولت سكرتيرته الخاصة استقبال المخابرات الهاتفية له على خط هاتفي خاص خصصه له الفندق في غرفة مجاورة للجناح. وقد حول موظف الخدمات الهاتفية بالفندق ما لا يقل عن 300 اتصال هاتفي من مصريين يريدون التحدث مع غيتس.
ونام غيتس في تمام الساعة الـ 11 مساء عقب انتهاء حفل العشاء الذي نظمته له غرفة التجارة المصرية الأميركية بالفندق ولم يتناول سوى كوب زبادي وقطعة خبز يستعمل للحمية من قسم خدمة الغرف بالفندق. وفي الصباح تناول كوب حليب فقط من النوع الذي احضره معه وذلك قبل توجهه للقاء رئيس الوزراء في القرية الذكية.
ولم يستخدم بيل غيتس ومرافقوه مغسلة الفندق مطلقا. كذلك لم يتصل عبر شبكة هاتف الفندق باي أرقام هاتفية وكانت فاتورة هاتيك الخدمتين لأغنى رجل في العالم صفرا. وغادر غيتس الفندق بدون أن يراه أحد من العاملين بالفندق أو حتى يسمعوا جلبة مغادرته.