جمال
02-07-2005, 09:10 AM
http://www.alraialaam.com/07-02-2005/ie5/spec6.JPG
على الرغم من الاحترازات المشددة والنقاط الأمنية التي انتشرت واحاطت صالة التزلج في الكويت، وبالرغم من اصوات الاسعافات فان تهافت الجموع والذين كان معظمهم من النساء والاطفال لم يمتنع او يتوقف نحو شبابيك التذاكر للحصول على تذكرة دخول الى مسرح هلا فبراير في صالة التزلج أول من أمس لمشاهدة المنشد العالمي سامي يوسف الذي ذاع صيته أخيرا في مختلف ارجاء المعمورة وخاصة في منطقتنا العربية باغنية «المعلم» التي نافست الاغاني الاخرى على الفضائيات العربية، فكان عام 2004 ليفوز النشد باستفتاء صحافي كأحسن فيديو كليب لذاك العام حيث خطف يوسف الاضواء نحوه بصوته العذب الحنون وكلماته وألحانه التي ينفطر لها القلب خشوعا بحب الله والرسول.
سامي يوسف ذلك الشاب الذي استطاع بسمو مشاعره ووجدانيته من تحريك مشاعر الحضور وبمحاكاة الروح والتمتع بوصلاته الروحانية التي استمرت طيلة ساعة ونصف الساعة، وكأنها ترانيم سحرية رسمت في قلوب كل من شاهدها وسمع كلماتها والحانها.
وما ان اطل يوسف على الحضور، حتى عم التصفيق الصالة ترحيبا وإذا به يرد التحية بالصلاة والسلام على الرسول نبي المرسلين.
وما ان بدأ سامي يوسف اغنيته الاولى حتى شاركه الجمهور وقد اعتلى صوته بـ جلَّ الله في علاه:
ما لنا رب سواه
لا إله إلا الله
لا إله إلا الله
وتواصلت المشاركة الروحية والوجدانية بين يوسف والحاضرين بأغان تمحورت حول حب الله والرسول مثل حبيبي يا مصطفى، الله، طلع البدر علينا وختامها المعلم التي لاقت تجاوبا كبيرا عند الحضور والذين شاركوه في انشادها بالقول:
ياحبيبي يا محمد
ياشفيعي يا محمد
يارسولي يا محمد
يابشيري ,,, يانذيري
عشت قلبي,,,ملء عيني
يامصطفى يا إمام المرسلين
يا مصطفى ياشفيع العلم
أصول أذربيجانية
والجدير ذكره ان يوسف مواطن بريطاني من اصول اذربيجانية وهو يزور منطقة الخليج العربي للمرة الاولى متمنيا ان تتكرر الزيارة الى الكويت لان شعبها كما يقول يحب الاسلام.
على الرغم من الاحترازات المشددة والنقاط الأمنية التي انتشرت واحاطت صالة التزلج في الكويت، وبالرغم من اصوات الاسعافات فان تهافت الجموع والذين كان معظمهم من النساء والاطفال لم يمتنع او يتوقف نحو شبابيك التذاكر للحصول على تذكرة دخول الى مسرح هلا فبراير في صالة التزلج أول من أمس لمشاهدة المنشد العالمي سامي يوسف الذي ذاع صيته أخيرا في مختلف ارجاء المعمورة وخاصة في منطقتنا العربية باغنية «المعلم» التي نافست الاغاني الاخرى على الفضائيات العربية، فكان عام 2004 ليفوز النشد باستفتاء صحافي كأحسن فيديو كليب لذاك العام حيث خطف يوسف الاضواء نحوه بصوته العذب الحنون وكلماته وألحانه التي ينفطر لها القلب خشوعا بحب الله والرسول.
سامي يوسف ذلك الشاب الذي استطاع بسمو مشاعره ووجدانيته من تحريك مشاعر الحضور وبمحاكاة الروح والتمتع بوصلاته الروحانية التي استمرت طيلة ساعة ونصف الساعة، وكأنها ترانيم سحرية رسمت في قلوب كل من شاهدها وسمع كلماتها والحانها.
وما ان اطل يوسف على الحضور، حتى عم التصفيق الصالة ترحيبا وإذا به يرد التحية بالصلاة والسلام على الرسول نبي المرسلين.
وما ان بدأ سامي يوسف اغنيته الاولى حتى شاركه الجمهور وقد اعتلى صوته بـ جلَّ الله في علاه:
ما لنا رب سواه
لا إله إلا الله
لا إله إلا الله
وتواصلت المشاركة الروحية والوجدانية بين يوسف والحاضرين بأغان تمحورت حول حب الله والرسول مثل حبيبي يا مصطفى، الله، طلع البدر علينا وختامها المعلم التي لاقت تجاوبا كبيرا عند الحضور والذين شاركوه في انشادها بالقول:
ياحبيبي يا محمد
ياشفيعي يا محمد
يارسولي يا محمد
يابشيري ,,, يانذيري
عشت قلبي,,,ملء عيني
يامصطفى يا إمام المرسلين
يا مصطفى ياشفيع العلم
أصول أذربيجانية
والجدير ذكره ان يوسف مواطن بريطاني من اصول اذربيجانية وهو يزور منطقة الخليج العربي للمرة الاولى متمنيا ان تتكرر الزيارة الى الكويت لان شعبها كما يقول يحب الاسلام.