المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولي العهد السعودي يتشمت بحال سوريا والعراق ... وينسى مصائب بلاده التي ليس لديها بنية تحتيه



سمير
05-18-2013, 12:26 AM
ولي العهد السعودي أكد أن عز المملكة في التمسك بالإسلام دون تفريق أو عنصرية


الأمير سلمان يدعو السعوديين إلى «تأمل ما يدور في سورية والعراق»


السبت 18 مايو 2013 الرياض ـ وكالات

http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/382585-36221.jpg


صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع


دعا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشعب السعودي إلى «تأمل ما يدور حاليا في سورية والعراق»، مشيرا إلى أن «الدولتين كانتا تصدران الرجال والخيرات.. انظروا إلى حالهما الآن».


وقال ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في تصريحات صحافية أمس «ما نشاهده من مصائب حولنا يدعونا للتأمل. سورية كانت تصدر الرجال والبضائع والخيرات بكل أصنافها والآن انظروا حالها، والعراق كان غنيا بالبترول والرجال والتاريخ وانظروا حاله الآن».

ودعا ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز الشعب السعودي إلى الحفاظ على وطنه، وقال هذا «الوطن أمانة في أعناق كافة المواطنين دون تحديد أو استثناء».

وقال ولي العهد السعودي للمواطنين «نحن منكم وفيكم ورحم الله عبدا أهداني عيوبي وأقول لكم بكل أمانة، من منكم يريد أن يتكلم فليتكلم إذا رأى خطأ من الممكن ان استفيد منه أو يزورني أو يهاتفني أو يكتب إلي». وأضاف ولي العهد السعودي، في تصريحات نشرتها امس صحيفة «عكاظ»: «عز دولتنا في التمسك بالعقيدة السليمة وليس هناك تفريق أو عنصرية بين مواطني هذه البلاد المباركة، فالكل في ميزان الدولة متساوون».

وأضاف: «مكة المكرمة قبلة المسلمين التي يتجهون اليها يوميا خمس مرات في الفروض، وأنا أقولها بصدق أهم ما علينا مكة المكرمة والمدينة المنورة لأنهما قبلة المسلمين ومهجر الرسول صلى الله عليه وسلم، والمملكة جميعها بنعمة الله قام أساسها على العقيدة الإسلامية».

وكشف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن دراسة لإقامة مطار في مكة المكرمة، مشيرا إلى أن «المسافة بين مكة المكرمة وجدة اتصلت بالعمران ولم يعد هناك فرق كبير، لكن في حال ما دعت الضرورة سيتم بحث هذا الأمر».

وأرجع ولي العهد السعودي أسباب ضعف البنى التحتية في بعض مناطق المملكة التي وقعت فيها سيول جارفة، لعدم قراءة بعض الخبراء للمستقبل جيدا، وقال «ربما لم يتوقع من خطط لهذه البنى أن ثمة كوارث قد تحدث لكن هذا ليس مبررا، لا بد من العمل على تنفيذ مشاريع قوية ومتينة».

الى ذلك، حثت صحيفة «الوطن» السعودية في افتتاحيتها امس العرب والمسلمين ألا ينسوا أن تحرير فلسطين، ليست مسؤولية الفلسطينيين وحدهم، بل هو مسؤولية على الجميع أن يتحملها، وان المسجد الأقصى في الذكرى 65 للنكبة يواجه أخطر حملة تهويد، معربة عن أملها في أن يأتي اليوم الذي يحتفل بتحرير المسجد الأقصى بدلا من إحياء ذكرى النكبة.

واستعرضت صحيفة «الوطن» الذكرى الـ 65 للنكبة في فلسطين، موضحة أن النكبة لم تكن للفلسطينيين فقط، بل للعرب والمسلمين في كل مكان، ومن ثم فإن المسؤولية تقع علينا جميعا في ازالة آثار هذه النكبة.

وأعادت الصحيفة الى الأذهان فكرة إقامة دولة يهودية في فلسطين أول مرة حين تبلورت في المؤتمر الصهيوني الأول في بال بسويسرا عام 1897. بعد ذلك حاولت المنظمات اليهودية تكثيف هجرتها إلى فلسطين، لكن السلطان العثماني عبدالحميد أصدر قراره الشهير عام 1900 بمنع اليهود من الاستيطان في فلسطين: لأنه كان يعي مخططاتهم.

وأضافت أنه في نوفمبر 1917، أعلنت الحكومة البريطانية وعد بلفور، الذي أيدت فيه إقامة دولة يهودية في فلسطين. كان اليهود في ذلك الوقت يشكلون نحو 8% فقط من سكان فلسطين، وكانوا يملكون نحو 2.5% من أراضيها. وفي 1918، بعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى، تم تقسيم الدولة العثمانية وفق اتفاقية سايكس ـ بيكو الموقعة في 1916 بين فرنسا وبريطانيا، بمباركة روسيا القيصرية. ووضعت فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وفتح باب هجرة اليهود إلى فلسطين على مصراعيه.

وأشارت إلى أنه في 1947، أصبح اليهود يشكلون 31% من سكان فلسطين، وأسسوا منظمات إرهابية مسلحة. وعندما أعلنت الأمم المتحدة تقسيم فلسطين وتأسيس دولة إسرائيل عام 1948، كان عدد المسلحين اليهود 75 ألفا، وكانوا على أعلى مستوى من التدريب والتسليح. وفي 1967، هاجمت إسرائيل مصر وسورية والأردن، واحتلت مزيدا من الأراضي، بما فيها القدس الشرقية.

ومنذ ذلك الوقت، تعرض «الأقصى» لعدة محاولات لإحراقه وتدميره، ومازال يواجه حملة شرسة لتهويده وإقامة الهيكل المزعوم على انقاضه. وشددت الصحيفة على ضرورة ان يعي العرب والمسلمون قاطبة حجم التحديات والمخاطر التي تواجه امتهم من خلال قضيتهم الأولى «فلسطين والقدس» وان الطريق الى استعادتها وتحريرها يبدأ بوحدة الصف ونبذ أسباب الخلافات والفرقة حتى تستعيد الأمة قوتها ويخشى اعداؤها منها.

http://www.alanba.com.kw/ar/arabic-international-news/382585/18-05-2013

نجم سهيل
05-18-2013, 12:31 AM
لا يستعجل كثيرا

الثورة قادمه الى السعوديه

وسيكون حالها اسوء من العراق وسوريا

كوثر
05-18-2013, 10:31 AM
على نفس طريقته

دعونا نتأمل ما يدور في السعوديه التي ارسلت الاف الانتحاريين الى العراق وسوريا ومولت حرب الارهاب هناك

مسافر
05-18-2013, 10:49 AM
تعال شوف السعوديين يشتغلون عندنا بالكويت ببيع التمور والبطيخ على الطرق السريعه

هذا حالهم في عهدكم الميمون

فاتن
05-18-2013, 09:14 PM
مسكين لا يدري ماذا يخبأه القدر له