yasmeen
05-17-2013, 07:04 PM
بواسطة مصطفى التويجري (afp)
17/5/2013
بعقوبة, (ا ف ب) - قتل 41 عراقيا واصيب 57 بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين الجمعة استهدفتا مصلين قرب مسجد سني وسط بعقوبة، فيما قتل ثمانية اخرون واصيب 25 بجروح في هجوم استهدف مشيعين سنة في المدائن.
وجاء الهجومان غداة مقتل 12 شخصا واصابة العشرات بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف عند مدخل حسينية في كركوك (240 كلم شمال بغداد) مساء الخميس، وبعد يومين من مقتل 21 شخصا في هجمات استهدفت مناطق تسكنها غالبية شيعية في بغداد.
وتعكس هذه الهجمات الاحتقان الطائفي المتصاعد في بلاد عاشت بين عامي 2006 و2008 حربا اهلية طائفية قتل فيها الالاف.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قال الخميس ان "الحقد الطائفي" هو السبب الرئيسي لاعمال القتل اليومية في العراق المتواصلة منذ غزو البلاد عام 2003 والتي قتل فيها عشرات الالاف..
ولم يصدر اي تعليق من مسؤول عراقي، كما لم تتبن اي جهة هذه الهجمات الدامية.
وقال المحلل السياسي احسان الشمري لفرانس برس "هناك انقسام والانقسام دائما ما يؤدي الى التصعيد".
واضاف "الاستهداف المتبادل متوقع في ظل المناخات التي تمهد له، خصوصا الخطاب الطائفي المتصاعد، وهي امور تسمح لاطراف بان تستثمرها من اجل احداث فوضى داخلية بعدما رات ان المجتمع بات منقسما".
وتابع ان "الاستهداف المتبادل اذا ما استمر وارتفعت وتيرته قد يضع العراق امام صورة تتشكل لعنف داخلي جديد، حتى وان كان محدودا في المناطق المشتركة.
الاهم ان الرعب بدا يتسلل الى النفوس".
وفي تفاصيل الهجمات، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لفرانس برس ان "عبوة ناسفة استهدفت مصلين لدى مغادرتهم مسجد +سارية+ في وسط بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) عقب صلاة الجمعة (...) اعقبها انفجار عبوة ناسفة لدى تجمع اشخاص في مكان الهجوم".
واضاف ان "41 شخصا قتلوا في الهجوم واصيب 57 بجروح".
واكد طبيب في مستشفى بعقوبة العام لفرانس برس حصيلة ضحايا الهجوم.
وذكر المصدر الطبي ان من بين الجرحى 20 في حالة خطرة، لافتا الى وجود سبعة اطفال بين مجموع الجرحى.
واغلقت قوات من الشرطة والجيش مكان الحادث ومنعت الاقتراب منه، كما احاطت بمستشفى بعقوبة العام ومنعت الصحافيين من دخوله، بحسب ما افاد مراسل فرانس برس في المكان.
وعملت سيارات واليات الشرطة والجيش على مساعدة سيارات الاسعاف من خلال نقل بعض جثث القتلى والمصابين الى المستشفى.
وقال عمر محمد (35 عاما) الذي يعمل باجر يومي لفرانس برس وهو يقف بالقرب من مكان الهجوم ان "السياسيين والحكومة هم من يستهدفوننا بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة وليس التنظيمات المسلحة".
وطالب من جهته عباس الزيدي (47 عاما) الحكومة بان "تضع حدا للمجازر التي تطال الابرياء بالعبوات والسيارات المفخخة يوميا".
وبالتزامن مع هجوم بعقوبة، قتل ثمانية اشخاص على الاقل واصيب 25 بجروح في تفجير استهدف مشيعين سنة لاحد ضحايا العنف في المدائن جنوب بغداد.
وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "ثمانية اشخاص قتلوا واصيب 25 بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مشيعين لجثمان احد ضحايا اعمال العنف وسط المدائن" (25 كلم جنوب بغداد). واكد مصدر طبي رسمي لفرانس برس حصيلة ضحايا الهجوم.
وفي اعمال عنف اخرى، اعلن مصدر امني في الشرطة العراقية في كركوك لفرانس برس ان "احد موظفي دائرة تفتيش المحافظة واحد اقاربه قتلا بهجوم مسلح شمال غرب المحافظة".
وحصيلة ضحايا اليوم هي الاعلى منذ مقتل 69 شخصا في انحاء متفرقة من البلاد في 24 نيسان/ابريل.
وقتل نحو 240 شخصا في اعمال عنف متفرقة في العراق منذ بداية ايار/مايو الحالي، بحسب حصيلة تعدها فرانس برس.
17/5/2013
بعقوبة, (ا ف ب) - قتل 41 عراقيا واصيب 57 بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين الجمعة استهدفتا مصلين قرب مسجد سني وسط بعقوبة، فيما قتل ثمانية اخرون واصيب 25 بجروح في هجوم استهدف مشيعين سنة في المدائن.
وجاء الهجومان غداة مقتل 12 شخصا واصابة العشرات بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف عند مدخل حسينية في كركوك (240 كلم شمال بغداد) مساء الخميس، وبعد يومين من مقتل 21 شخصا في هجمات استهدفت مناطق تسكنها غالبية شيعية في بغداد.
وتعكس هذه الهجمات الاحتقان الطائفي المتصاعد في بلاد عاشت بين عامي 2006 و2008 حربا اهلية طائفية قتل فيها الالاف.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قال الخميس ان "الحقد الطائفي" هو السبب الرئيسي لاعمال القتل اليومية في العراق المتواصلة منذ غزو البلاد عام 2003 والتي قتل فيها عشرات الالاف..
ولم يصدر اي تعليق من مسؤول عراقي، كما لم تتبن اي جهة هذه الهجمات الدامية.
وقال المحلل السياسي احسان الشمري لفرانس برس "هناك انقسام والانقسام دائما ما يؤدي الى التصعيد".
واضاف "الاستهداف المتبادل متوقع في ظل المناخات التي تمهد له، خصوصا الخطاب الطائفي المتصاعد، وهي امور تسمح لاطراف بان تستثمرها من اجل احداث فوضى داخلية بعدما رات ان المجتمع بات منقسما".
وتابع ان "الاستهداف المتبادل اذا ما استمر وارتفعت وتيرته قد يضع العراق امام صورة تتشكل لعنف داخلي جديد، حتى وان كان محدودا في المناطق المشتركة.
الاهم ان الرعب بدا يتسلل الى النفوس".
وفي تفاصيل الهجمات، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لفرانس برس ان "عبوة ناسفة استهدفت مصلين لدى مغادرتهم مسجد +سارية+ في وسط بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) عقب صلاة الجمعة (...) اعقبها انفجار عبوة ناسفة لدى تجمع اشخاص في مكان الهجوم".
واضاف ان "41 شخصا قتلوا في الهجوم واصيب 57 بجروح".
واكد طبيب في مستشفى بعقوبة العام لفرانس برس حصيلة ضحايا الهجوم.
وذكر المصدر الطبي ان من بين الجرحى 20 في حالة خطرة، لافتا الى وجود سبعة اطفال بين مجموع الجرحى.
واغلقت قوات من الشرطة والجيش مكان الحادث ومنعت الاقتراب منه، كما احاطت بمستشفى بعقوبة العام ومنعت الصحافيين من دخوله، بحسب ما افاد مراسل فرانس برس في المكان.
وعملت سيارات واليات الشرطة والجيش على مساعدة سيارات الاسعاف من خلال نقل بعض جثث القتلى والمصابين الى المستشفى.
وقال عمر محمد (35 عاما) الذي يعمل باجر يومي لفرانس برس وهو يقف بالقرب من مكان الهجوم ان "السياسيين والحكومة هم من يستهدفوننا بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة وليس التنظيمات المسلحة".
وطالب من جهته عباس الزيدي (47 عاما) الحكومة بان "تضع حدا للمجازر التي تطال الابرياء بالعبوات والسيارات المفخخة يوميا".
وبالتزامن مع هجوم بعقوبة، قتل ثمانية اشخاص على الاقل واصيب 25 بجروح في تفجير استهدف مشيعين سنة لاحد ضحايا العنف في المدائن جنوب بغداد.
وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "ثمانية اشخاص قتلوا واصيب 25 بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مشيعين لجثمان احد ضحايا اعمال العنف وسط المدائن" (25 كلم جنوب بغداد). واكد مصدر طبي رسمي لفرانس برس حصيلة ضحايا الهجوم.
وفي اعمال عنف اخرى، اعلن مصدر امني في الشرطة العراقية في كركوك لفرانس برس ان "احد موظفي دائرة تفتيش المحافظة واحد اقاربه قتلا بهجوم مسلح شمال غرب المحافظة".
وحصيلة ضحايا اليوم هي الاعلى منذ مقتل 69 شخصا في انحاء متفرقة من البلاد في 24 نيسان/ابريل.
وقتل نحو 240 شخصا في اعمال عنف متفرقة في العراق منذ بداية ايار/مايو الحالي، بحسب حصيلة تعدها فرانس برس.