Osama
02-07-2005, 08:45 AM
طالبت المرجعية الشيعية امس، بأن يكون الاسلام في الدستور الدائم للعراق «المصدر الوحيد» للتشريع، محذرة من أي محاولة لفصل الدين عن الدولة.
وافادت المرجعية في بيان ان «العلماء والمراجع كافة ومعظم الشعب العراقي المسلم يطالبون الدولة والمجلس الوطني بقوة ان يكون الاسلام في الدستور الدائم للعراق المصدر الوحيد للتشريع في العراق ورفض أي بند واي تشريع من الدستور الدائم اذا كان مخالفا للاسلام».
وبعدما اكدت ان هذا الامر «غير قابل للمساومة»، حذرت من «تغيير وجه العراق وفصل الدين عن الدولة فإن في ذلك مخاطر لا تحمد عقباها وذلك مرفوض لدى العلماء والمراجع كافة».
كما حذرت المرجعية، الحكومة الموقتة الحالية والحكومة المقبلة من «مخاطر الاقدام على الاعمال الاستفزازية التي تؤثر على مشاعر المسلم ومنها تجنيد البنات المسلمات ونشر صورهن مع المدرب الاجنبي في المجلات والصحف اليومية», واضافت ان «لذلك تأثيرا سلبيا على الحكومة التي هي بأمس الحاجة في الوقت الحاضر الى دعم الشعب».
في سياق ثان، يرى المحللون ان قائمة «الائتلاف العراقي الموحد» التي باركها آية الله العظمى علي السيستاني لخوض الانتخابات العامة والتي تحتل الطليعة حتى الآن في النتائج الاولية وتثير المخاوف، ليست في الواقع سوى عملاق يقف على قدمين غير ثابتتين تهدده النزاعات الشخصية والاستراتيجيات المتباينة.
وافادت المرجعية في بيان ان «العلماء والمراجع كافة ومعظم الشعب العراقي المسلم يطالبون الدولة والمجلس الوطني بقوة ان يكون الاسلام في الدستور الدائم للعراق المصدر الوحيد للتشريع في العراق ورفض أي بند واي تشريع من الدستور الدائم اذا كان مخالفا للاسلام».
وبعدما اكدت ان هذا الامر «غير قابل للمساومة»، حذرت من «تغيير وجه العراق وفصل الدين عن الدولة فإن في ذلك مخاطر لا تحمد عقباها وذلك مرفوض لدى العلماء والمراجع كافة».
كما حذرت المرجعية، الحكومة الموقتة الحالية والحكومة المقبلة من «مخاطر الاقدام على الاعمال الاستفزازية التي تؤثر على مشاعر المسلم ومنها تجنيد البنات المسلمات ونشر صورهن مع المدرب الاجنبي في المجلات والصحف اليومية», واضافت ان «لذلك تأثيرا سلبيا على الحكومة التي هي بأمس الحاجة في الوقت الحاضر الى دعم الشعب».
في سياق ثان، يرى المحللون ان قائمة «الائتلاف العراقي الموحد» التي باركها آية الله العظمى علي السيستاني لخوض الانتخابات العامة والتي تحتل الطليعة حتى الآن في النتائج الاولية وتثير المخاوف، ليست في الواقع سوى عملاق يقف على قدمين غير ثابتتين تهدده النزاعات الشخصية والاستراتيجيات المتباينة.