yasmeen
05-17-2013, 06:54 PM
http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/e3c182804fa7aa55b66fb7fd8aaeeef3/Thumbmail2013-05-17+16%3A24%3A00.569X.jpg?MOD=AJPERES&lmod=-1293924961
17/5/2013
لندن - أ ش أ
ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن قطر أنفقت ما يقارب ثلاثة مليارات دولار من أجل دعم قوات المعارضة السورية, بما يزيد عن أي حكومة أخرى, ولكنها تم تنحيتها حاليا فى قضية التسليح , حيث تلعب المملكة العربية السعودية دور مزود السلاح الرئيسي لقوات المعارضة السورية.
وبينت الصحيفة -في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني- أن قطر تعد أكبر مانح لقوات المعارضة السورية , حيث أنها تعطي منحا سخية إلى المنشق وعائلته (تبلغ إحداها 50 ألف دولار في السنة الواحدة), كما أنها قدمت كميات هائلة من المساعدات الإنسانية.
جدير بالذكر أن عشرات الحوارات الصحفية التي أجرتها الصحيفة في الأسابيع الماضية حول تفاصيل الدور القطري في الأزمة السورية مع قادة المعارضة في داخل وخارج سوريا فضلا عن المسئولين الإقليميين والغربيين أكدت أنها تشكل مصدرا للجدل المتزايد حول الأزمة.
ونقلت الصحيفة عن سياسي عربي وصفه لأمير قطر حمد بن خليفة آل ثان أنه "يريد أن يصبح مثل زعيم العالم العربى جمال عبد الناصر", في إشارة إلى الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر زعيم القومية العربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تكلفة التدخل القطري, والذي يعد أحدث دعم لها لثورة دولة عربية, عقب دعمها للثورة الليبية التي أطاحت بالرئيس الليبي معمر القذافي في عام 2011, هو جزء من حزمة استثماراتها الدولية التي تحاول من خلالها لعب دور رئيسى في المنطقة , مضيفة أن الثورة قد تحولت إلى حرب شرسة تلقي بظلالها بصورة درامية على الدعم الأوروبي لقوات المعارضة.
ونوهت الصحيفة إلى أن منافسين إقليميين يشيرون إلى أن التدخل القطري باستخدام القوة المالية من أجل شراء النفوذ في المستقبل أدى إلى انقسام المعارضة السورية في النهاية, مضيفة أنه فى هذا السياق كثفت السعودية من مشاركتها في دعم القضية السورية.
وذكرت الصحيفة - في ختام تقريرها - أن مرتبة قطر في تزويد قوات المعارضة بالسلاح تدنى إلى المرتبة الثانية نتيجة للتخوف في الغرب والدول العربية من أن تسقط هذه الأسلحة في أيدي الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة مثل جبهة النصرة.
17/5/2013
لندن - أ ش أ
ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن قطر أنفقت ما يقارب ثلاثة مليارات دولار من أجل دعم قوات المعارضة السورية, بما يزيد عن أي حكومة أخرى, ولكنها تم تنحيتها حاليا فى قضية التسليح , حيث تلعب المملكة العربية السعودية دور مزود السلاح الرئيسي لقوات المعارضة السورية.
وبينت الصحيفة -في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني- أن قطر تعد أكبر مانح لقوات المعارضة السورية , حيث أنها تعطي منحا سخية إلى المنشق وعائلته (تبلغ إحداها 50 ألف دولار في السنة الواحدة), كما أنها قدمت كميات هائلة من المساعدات الإنسانية.
جدير بالذكر أن عشرات الحوارات الصحفية التي أجرتها الصحيفة في الأسابيع الماضية حول تفاصيل الدور القطري في الأزمة السورية مع قادة المعارضة في داخل وخارج سوريا فضلا عن المسئولين الإقليميين والغربيين أكدت أنها تشكل مصدرا للجدل المتزايد حول الأزمة.
ونقلت الصحيفة عن سياسي عربي وصفه لأمير قطر حمد بن خليفة آل ثان أنه "يريد أن يصبح مثل زعيم العالم العربى جمال عبد الناصر", في إشارة إلى الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر زعيم القومية العربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تكلفة التدخل القطري, والذي يعد أحدث دعم لها لثورة دولة عربية, عقب دعمها للثورة الليبية التي أطاحت بالرئيس الليبي معمر القذافي في عام 2011, هو جزء من حزمة استثماراتها الدولية التي تحاول من خلالها لعب دور رئيسى في المنطقة , مضيفة أن الثورة قد تحولت إلى حرب شرسة تلقي بظلالها بصورة درامية على الدعم الأوروبي لقوات المعارضة.
ونوهت الصحيفة إلى أن منافسين إقليميين يشيرون إلى أن التدخل القطري باستخدام القوة المالية من أجل شراء النفوذ في المستقبل أدى إلى انقسام المعارضة السورية في النهاية, مضيفة أنه فى هذا السياق كثفت السعودية من مشاركتها في دعم القضية السورية.
وذكرت الصحيفة - في ختام تقريرها - أن مرتبة قطر في تزويد قوات المعارضة بالسلاح تدنى إلى المرتبة الثانية نتيجة للتخوف في الغرب والدول العربية من أن تسقط هذه الأسلحة في أيدي الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة مثل جبهة النصرة.