لطيفة
05-15-2013, 06:51 AM
حردفيل شاري سبال - جعفر رجب
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/05/15/56.8_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/05/15/56.8.jpg)
سأل الحكيم ما رأيك في الوضع السياسي في هذا البلد؟
الحكيم الذي كان يفكر في علاقات الكواكب السيارة، بصاحب السيارة الذي أوقف سيارته في وسط الطريق ليسلم على صديقه قال:
الوضع السياسي في الكويت مثل لقاءات وخطابات الدكتور عبيد الوسمي، كلام كثير، وكلام كبير، و«محد فاهم شنو يقول»، وأوضاعنا السياسية لا تختلف كثيرا عن كلام الوسمي، كلام كبير وكثير، واستجوابات وتحذيرات، واجتماعات، وتصريحات متناقضة من الحكومة والنواب في الوقت نفسه، ولا «أحد فاهم» ما يريدون قوله!
الوضع السياسي أشبه بأسماء الشوارع في الكويت، لا أحد يعرف من هم هؤلاء، وما قصتهم وانجازاتهم، غير انجاز شهادة الوفاة، وكذلك النواب لا أحد يعرف من هؤلاء وهل بالفعل هم نواب، لأن البشر تشابه علينا، فيجب عليهم ان يكتب قبل اسمه لقب «نائب» حتى نعرف مهنته قبل ان نعلق على تصريحاته!
الوضع السياسي في الكويت، أشبه بمسلسل تاريخي، مثل كفار قريش يخططون لقتل الديموقراطية، يأخذون من كل قبيلة رجلا وامرأة، ويتفرق دمه بين القبائل والطوائف، فالحرية والديموقراطية والعدالة رجس من عمل الشيطان!
الوضع السياسي في الكويت اشبه بالدوري الكويتي، هناك اندية، ومباريات، وبطولة، وكؤوس توزع، ومكافآت، ونقل تلفزيوني، دون ان يتابع أحد!
الوضع السياسي مثل صالح، اللي باع «فلج» بوصالح في درب الزلق، واشترى «سبال مملح»، وبوصالح ابتلي بابنه الشاطر في البيع الغبي في الشراء، لقد باع سياسيين واشترى بدلا منهم خبولا!
الوضع السياسي كالدائري الرابع، بمجرد ان يعطس سائق عند الجابرية، تقف سيارة أخرى لتشمت له، فيغلق الشارع الى منطقة الرقعي، زحمة، وعالم تتسابب، واصابات، واغماءات، والقضية كلها عطسة، وهذه حالة السياسة في الكويت، وزير يعطس، الديرة كلها تمرض!
الوضع السياسي مثل من تستغل طائرات الدولة، ولا تسافر امها فقط معها بالطائرة، بل ام المديرة أيضاً، حتى تتسامر الأمهات في طائرات الدولة، وهيك دولة تحتاج الى هيك استغلال!
الوضع السياسي في البلد، مثل دراعات حياة الفهد في مسلسلاتها، لايمكن ان تتغير الى الافضل، يتصرفون كالحفاي وهم يملكون المليارات، يدفعون الغرامات المليارية للشركات، ويبخلون على عيالهم وجبة اطفال!
الوضع السياسي مثل حردفيل اشتراه عبد القوي من البوناسنسيني، لا نحن عارفين ما هو حردفيل ولا نعرف من هو عبد القوي، ولا أين البوناسنسيني، وهكذا نحن لا نعرف من تبدأ المشاكل ولا أين تنتهي.
الوضع السياسي، ان كلهم «ودهم» يكملون الاربع سنوات!
جعفر رجب
jjaaffar@hotmail.com
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/05/15/56.8_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/05/15/56.8.jpg)
سأل الحكيم ما رأيك في الوضع السياسي في هذا البلد؟
الحكيم الذي كان يفكر في علاقات الكواكب السيارة، بصاحب السيارة الذي أوقف سيارته في وسط الطريق ليسلم على صديقه قال:
الوضع السياسي في الكويت مثل لقاءات وخطابات الدكتور عبيد الوسمي، كلام كثير، وكلام كبير، و«محد فاهم شنو يقول»، وأوضاعنا السياسية لا تختلف كثيرا عن كلام الوسمي، كلام كبير وكثير، واستجوابات وتحذيرات، واجتماعات، وتصريحات متناقضة من الحكومة والنواب في الوقت نفسه، ولا «أحد فاهم» ما يريدون قوله!
الوضع السياسي أشبه بأسماء الشوارع في الكويت، لا أحد يعرف من هم هؤلاء، وما قصتهم وانجازاتهم، غير انجاز شهادة الوفاة، وكذلك النواب لا أحد يعرف من هؤلاء وهل بالفعل هم نواب، لأن البشر تشابه علينا، فيجب عليهم ان يكتب قبل اسمه لقب «نائب» حتى نعرف مهنته قبل ان نعلق على تصريحاته!
الوضع السياسي في الكويت، أشبه بمسلسل تاريخي، مثل كفار قريش يخططون لقتل الديموقراطية، يأخذون من كل قبيلة رجلا وامرأة، ويتفرق دمه بين القبائل والطوائف، فالحرية والديموقراطية والعدالة رجس من عمل الشيطان!
الوضع السياسي في الكويت اشبه بالدوري الكويتي، هناك اندية، ومباريات، وبطولة، وكؤوس توزع، ومكافآت، ونقل تلفزيوني، دون ان يتابع أحد!
الوضع السياسي مثل صالح، اللي باع «فلج» بوصالح في درب الزلق، واشترى «سبال مملح»، وبوصالح ابتلي بابنه الشاطر في البيع الغبي في الشراء، لقد باع سياسيين واشترى بدلا منهم خبولا!
الوضع السياسي كالدائري الرابع، بمجرد ان يعطس سائق عند الجابرية، تقف سيارة أخرى لتشمت له، فيغلق الشارع الى منطقة الرقعي، زحمة، وعالم تتسابب، واصابات، واغماءات، والقضية كلها عطسة، وهذه حالة السياسة في الكويت، وزير يعطس، الديرة كلها تمرض!
الوضع السياسي مثل من تستغل طائرات الدولة، ولا تسافر امها فقط معها بالطائرة، بل ام المديرة أيضاً، حتى تتسامر الأمهات في طائرات الدولة، وهيك دولة تحتاج الى هيك استغلال!
الوضع السياسي في البلد، مثل دراعات حياة الفهد في مسلسلاتها، لايمكن ان تتغير الى الافضل، يتصرفون كالحفاي وهم يملكون المليارات، يدفعون الغرامات المليارية للشركات، ويبخلون على عيالهم وجبة اطفال!
الوضع السياسي مثل حردفيل اشتراه عبد القوي من البوناسنسيني، لا نحن عارفين ما هو حردفيل ولا نعرف من هو عبد القوي، ولا أين البوناسنسيني، وهكذا نحن لا نعرف من تبدأ المشاكل ولا أين تنتهي.
الوضع السياسي، ان كلهم «ودهم» يكملون الاربع سنوات!
جعفر رجب
jjaaffar@hotmail.com