المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألف عنصر و 300 دورية لأمن الحسينيات ومنع إقامة مسرحيات خارجية أو تنظيم مسيرات



خديجة
02-07-2005, 01:00 AM
علم ان وزارة الداخلية تعد خطة أمنية لشهر محرم الذي يحيي فيه الشيعة ذكرى عاشوراء, وقالت مصادر أمنية ان الخطة تشمل فرز عدد من دوريات الادارة العامة للمرور والدوريات الشاملة ونشر عناصر امنية من المباحث والشرطة لتأمين الشعائر الدينية للشيعة في ضوء الظروف الراهنة.

وزادت المصادر ان الخطة الامنية التي وضعتها وزارة الداخلية تهدف الى منع اي عناصر ارهابية من الاساءة الى التجمعات في الحسينيات ومنع اي عناصر من استغلال تلك المناسبة لاثارة القلاقل وعدم الاستقرار.
واكدت المصادر ان اكثر من ألف عنصر أمن سيفرزون لهذا الغرض، وأن اكثر من 300 دورية ستنشر.

وفي هذا الاطار، علم ان الوكيل المساعد لشؤون مديريات الأمن اللواء مساعد الغوينم اجتمع مع اصحاب الحسينيات وممثلين عنهم وزودهم بعض التعليمات الخاصة بشهر محرم الذي يبدأ الخميس، ومنها ضرورة أن يكون تجمع المشاركين في مجالس العزاء بعيداً 100 متر عن مبنى الحسينية التي يقام فيها المجلس, وأبلغهم أن تطبيق النظام وتوفير الأمن خارج الحسينية من مهام رجال الامن، أما داخل الحسينية فيكون ذلك من مهمة لجان الحسينيات, وطلب منهم عدم اقامة مسرحيات في الفناءات الخارجية وعدم تنظيم مسيرات حسينية مراعاة للظروف الراهنة, ودعا الغوينم ممثلي الحسينيات الى ان تعقد كل منها على حدة خلال الاسبوع الجاري اجتماعات مع مسؤولي مديريات الامن في المناطق التي تقع فيها، للبحث في التفاصيل الدقيقة.

وفي هذا السياق، نقل السيد محمد باقر المهري عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الذي استقبله أمس تشديده على «ضرورة التركيز على الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية», وقال المهري: «لقد أوصينا الخطباء الشيعة وأصحاب الحسينيات بضرورة التركيز على الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية».

جمال
02-07-2005, 09:15 AM
أصحاب الحسينيات تجاوبوا مع تعليمات «الداخلية»: أمن الكويت واستقرارها فوق أي اعتبار

أعدت وزارة الداخلية خطة أمنية محكمة لشهر محرم الذي يحيي فيه أبناء الطائفة الشيعية ذكرى عاشوراء، وتشمل الخطة فرز عدد من الدوريات ونشر عناصر أمنية من المباحث والشرطة لتأمين الشعائر الدينية في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد,
وتأتي الخطة الأمنية التي وضعت من قبل وزارة الداخلية لمنع أي عناصر تسعى الى اثارة الفوضى وعدم الاستقرار، ومن ضمن التعليمات الخاصة في شهر محرم الذي يبدأ الخميس المقبل أن يكون تجمع المشاركين في العزاء بعيدا 100 متر عن مبنى الحسينية، التي يقام فيها المجلس، وطلب ايضا عدم اقامة مسرحيات في الفناءات الخارجية، وعدم تنظيم مسيرات حسينية خارج المبنى.

وفي المقابل، استعد أصحاب الحسينيات لاستقبال المشاركين في العزاء، اذ نصبت شاشات العرض امام الحسينيات لتنقل الشعائر داخل الحسينية، وقامت بعض الحسينيات بطلي الجدران والأبواب، ووضع اللافتات التي غلب عليها اللون الأسود.

فريد معرفي (وكيل حسينية معرفي) يقول: «قمنا بتعيين لجان مهمتها تنحصر في المحافظة على النظام داخل الحسينية، وتتولى وزارة الداخلية ممثلة بالدوريات المحافظة على الأمن خارج اسوار الحسينية»، وتفاديا لأي عمل خارج عن القانون يقوم به بعض الأشخاص أثناء تأدية الشعائر، يرد معرفي: «السيارات ستقف على بعد 100 متر من أسوار الحسينية، وسنقوم بوضع حواجز، ونمنع الباعة المتجولين من وضع سياراتهم أمام الحسينية فضلا عن تبليغ رجال الأمن عن المتسولين الذين يزداد عددهم في مثل هذه المناسبات».

وعن الشعائر التي تقام خارج المبنى وخصوصا المسرحيات يجيب معرفي: «لن تقام أي شعائر خارج المبنى للظروف التي يمر بها البلد، ونحن مع أي تعليمات نتلقاها من وزارة الداخلية، فأمن الكويت واستقرارها فوق أي اعتبار».

أما عبدالهادي الصالح (صاحب حسينية الكاظمية)، فذكر ان لجنة الحسينيات عقدت اجتماعا قبل أيام ووضعت خلاله تدابير ونصائح لحفظ الأمن في الحسينيات اثناء اقامة الشعائر الدينية خلال شهر محرم، مشيرا الى ان المجتمعين اتفقوا على التركيز على القضايا التي تحث على الوحدة الاسلامية والوحدة الوطنية، والابتعاد عن الموضوعات التي تفت في عضد الوحدة»، ويضيف: «وكل صاحب حسينية يجب ان يكون لديه رقابة ذاتية، ولديه الاستعداد للتعاون مع وزارة الداخلية، وهناك اجتماع سيعقد يوم الثلاثاء مع أصحاب الحسينيات والمنابر والخطباء بهدف ايصال التعليمات التي أصدرتها وزارة الداخلية».

وعن منع اقامة المسرحيات والشعائر الأخرى خارج الحسينيات، يقول الصالح: «هذه التعليمات صدرت العام الماضي، بعد عرض المشهد التمثيلي، والقائمون على مثل هذه الأعمال تفهموا وجهة نظر وزارة الداخلية، وحتما فإن هذا العام لن يشهد اقامة أي مسرحيات أو شعائر خارج الحسينيات».

من جانبه، ذكر رئيس اللجنة الدينية في مسجد زين العابدين أحمد الاستاذ ان «الاجتماعات بين ممثلي وأصحاب الحسينيات من جهة ووزارة الداخلية من جهة أخرى مستمرة لوضع أفضل الحلول»، لافتا الى ان «اجتماعا عقد أول من أمس بين أصحاب الحسينيات ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء مساعد الغوينم، اضافة الى اجتماع عقد أمس مع مديري الأمن».

وأكد الاستاذ «ان الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية مهتمة بالتنسيق مع أصحاب الحسينيات من أجل استتباب الأمن اثناء تأدية الشعائر».

وفي السياق ذاته، كشف مصدر أمني مسؤول ان «هدف الخطة التي وضعتها وزارة الداخلية لحفظ الأمن اثناء تأدية الشعائر في الحسينيات هو منع أي عمل يخل بالأمن ويعرض حياة المواطنين للخطر»، مشيرا الى ان «أي مكروه لو وقع لا سمح الله فستكون الخسائر البشرية أكثر من المادية نظرا لتجمع أعداد كبيرة في الحسينيات لتأدية الشعائر، ولذلك فرضت وزارة الداخلية الطوق الأمني حول الحسينيات اسهاما منها في حفظ الأمن».