أمير الدهاء
05-14-2013, 12:00 AM
http://www.manar.com/file-attachs-21767-100-80.jpg (http://www.manar.com/file-attachs-21767-100-80.jpg)
12/5/2013
القدس/المنــار/ يتكشف يوما بعد يوم حجم الحقد الذي يعتمل في صدور أعضاء القيادة التركية وفي مقدمتهم أردوغان وأوغلو، ضد الأمة العربية وشعوبها، هذه القيادة التي تنسق بشكل كبير وعال مع القيادة الاسرائيلية لضرب هذه الأمة واعادة استعمارها واحتكار ثرواتها، عبر استخدام كافة الأساليب وأشكال الارهاب المختلفة، القيادة التركية لم يرق لها التوافق على حل سياسي للأزمة السورية، وبالتالي تحركت لعطيل هذا الحل بالتنسيق والتعاون مع تل أبيب وقوى التآمر في الخليج وغيره، لتصعيد العدوان على الشعب السوري ومواصلة سفك دماء أبنائه وتدمير دولته.
وفي هذا السياق كشفت دوائر سياسية ودبلوماسية موثوقة لـ (المنــار) عن تقارير وصلت الى بعض العواصم تتحدث عن "عمل مسرحي" يجري الاعداد له من جانب تركيا، وبتعاون مع "المتضررين" من صعود الحل السياسي الى ساحة الأحداث، وحسب هذه الدوائر فان هناك تحركات للقيادة التركية تهدف الى اعادة تسليط الضوء وبخبث وحقد على موضوع السلاح الكيماوي، فهناك ترتيبات تقوم بها القيادة والأجهزة التركية وبتعليمات من أردوغان، من خلال اجراء لقاءات مع سوريين نقلوا في الفترة الاخيرة الى مستشفيات داخل الأراضي التركية قريبة
من الحدود مع سوريا، كانوا قد تعرضوا بشكل متعمد وتخطيط من أنقرة الى مواد غير معروفة في قرى بمنطقة حلب استخدمتها العصابات الارهابية تزودت بها من جهاز الاستخبارات التركي، هؤلاء السوريون الذين وقعوا ضحية حقد القيادة التركية، نقلوا بعد اصابتهم بحالات مرضية مختلفة الى المستشفيات التركية، لتلقي العلاج في تلك المستشفيات في اقسام أخلي من فيها بشكل مسبق.
وتضيف الدوائر، أن هذه الاستعدادات للاخراج المسرحي التركي بدأت قبل عدة أسابيع، وهناك
طواقم خاصة تقوم بأخذ افادات من المرضى تم تحضيرها مسبقا وأمليت عليهم في أوقات سابقة، كما يتم تحضير شهادات حية لبعض الاقارب وبعض السوريين، لتصب في دعم واخراج هذا العمل المسرحي الهادف الى الضغط على الدول المختلفة من أجل التحرك بصورة أكبر ضد الدولة السورية.
وترى هذه الدوائر أن التحركات التركية لمنع تحقيق الحل السياسي للأزمة السورية الذي بات يشكل كابوسا لأنقرة وحلفائها لم تتوقف عند هذه الحدود، وانما أيضا محاولة الادعاء بأن القيادة السورية تتحرك خارج حدود سوريا لتهديد أمن الدول المحيطة، ولهذا السبب جاءت الاتهامات التركية ضد دمشق، بأنها تقف وراء الانفجارات الغامضة في مناطق حدودية تركية، ورغم نشر
أنقرة الكثير من الضباب حول تحركاتها التي بدأت في بداية الأسبوع الماضي، الا أن الدوائر كشفت عن ايفاد اردوغان لمسؤولين أتراك كبار الى اسرائيل لتدارس التقارير الاولية للحديث عن الحلول السياسية ومحاولة تحديد المواقف وتنسيقها بين تل أبيب وأنقرة، لتحقيق مكاسب للبلدين من أية حلول قد تفرض في الفترة القادمة بحصوص الأزمة السورية، وذلك في حال فشلت في كل
المحاولات لتعطيل هذا الحل، وتشير الدوائر الى أن نجاح عقد مؤتمر حول الأزمة السورية يعني ان القوى التي تآمرت على سوريا ودعمت العصابات الارهابية التي تتعرض لهزائم متلاحقة ستفقد أي دور لها مستقبلا ولن تحصد الثمار التي تطلعت اليها، في "سوريا الغد" كما توهمت هذه القوى، وانما ستحصد المرارة والاشواك.
12/5/2013
القدس/المنــار/ يتكشف يوما بعد يوم حجم الحقد الذي يعتمل في صدور أعضاء القيادة التركية وفي مقدمتهم أردوغان وأوغلو، ضد الأمة العربية وشعوبها، هذه القيادة التي تنسق بشكل كبير وعال مع القيادة الاسرائيلية لضرب هذه الأمة واعادة استعمارها واحتكار ثرواتها، عبر استخدام كافة الأساليب وأشكال الارهاب المختلفة، القيادة التركية لم يرق لها التوافق على حل سياسي للأزمة السورية، وبالتالي تحركت لعطيل هذا الحل بالتنسيق والتعاون مع تل أبيب وقوى التآمر في الخليج وغيره، لتصعيد العدوان على الشعب السوري ومواصلة سفك دماء أبنائه وتدمير دولته.
وفي هذا السياق كشفت دوائر سياسية ودبلوماسية موثوقة لـ (المنــار) عن تقارير وصلت الى بعض العواصم تتحدث عن "عمل مسرحي" يجري الاعداد له من جانب تركيا، وبتعاون مع "المتضررين" من صعود الحل السياسي الى ساحة الأحداث، وحسب هذه الدوائر فان هناك تحركات للقيادة التركية تهدف الى اعادة تسليط الضوء وبخبث وحقد على موضوع السلاح الكيماوي، فهناك ترتيبات تقوم بها القيادة والأجهزة التركية وبتعليمات من أردوغان، من خلال اجراء لقاءات مع سوريين نقلوا في الفترة الاخيرة الى مستشفيات داخل الأراضي التركية قريبة
من الحدود مع سوريا، كانوا قد تعرضوا بشكل متعمد وتخطيط من أنقرة الى مواد غير معروفة في قرى بمنطقة حلب استخدمتها العصابات الارهابية تزودت بها من جهاز الاستخبارات التركي، هؤلاء السوريون الذين وقعوا ضحية حقد القيادة التركية، نقلوا بعد اصابتهم بحالات مرضية مختلفة الى المستشفيات التركية، لتلقي العلاج في تلك المستشفيات في اقسام أخلي من فيها بشكل مسبق.
وتضيف الدوائر، أن هذه الاستعدادات للاخراج المسرحي التركي بدأت قبل عدة أسابيع، وهناك
طواقم خاصة تقوم بأخذ افادات من المرضى تم تحضيرها مسبقا وأمليت عليهم في أوقات سابقة، كما يتم تحضير شهادات حية لبعض الاقارب وبعض السوريين، لتصب في دعم واخراج هذا العمل المسرحي الهادف الى الضغط على الدول المختلفة من أجل التحرك بصورة أكبر ضد الدولة السورية.
وترى هذه الدوائر أن التحركات التركية لمنع تحقيق الحل السياسي للأزمة السورية الذي بات يشكل كابوسا لأنقرة وحلفائها لم تتوقف عند هذه الحدود، وانما أيضا محاولة الادعاء بأن القيادة السورية تتحرك خارج حدود سوريا لتهديد أمن الدول المحيطة، ولهذا السبب جاءت الاتهامات التركية ضد دمشق، بأنها تقف وراء الانفجارات الغامضة في مناطق حدودية تركية، ورغم نشر
أنقرة الكثير من الضباب حول تحركاتها التي بدأت في بداية الأسبوع الماضي، الا أن الدوائر كشفت عن ايفاد اردوغان لمسؤولين أتراك كبار الى اسرائيل لتدارس التقارير الاولية للحديث عن الحلول السياسية ومحاولة تحديد المواقف وتنسيقها بين تل أبيب وأنقرة، لتحقيق مكاسب للبلدين من أية حلول قد تفرض في الفترة القادمة بحصوص الأزمة السورية، وذلك في حال فشلت في كل
المحاولات لتعطيل هذا الحل، وتشير الدوائر الى أن نجاح عقد مؤتمر حول الأزمة السورية يعني ان القوى التي تآمرت على سوريا ودعمت العصابات الارهابية التي تتعرض لهزائم متلاحقة ستفقد أي دور لها مستقبلا ولن تحصد الثمار التي تطلعت اليها، في "سوريا الغد" كما توهمت هذه القوى، وانما ستحصد المرارة والاشواك.