2005ليلى
05-13-2013, 04:09 PM
http://media.farsnews.com/Media/9202/Images/jpg/A0113/A1139970.jpg
في أول اعتراف رسمي من نوعه، منذ اغتياله في شباط/فبراير 2008، اعترف السفير الإسرائيلي السابق في برلين، آفي بريمور، بمسؤولية الاستخبارات الإسرائيلية عن اغتيال القائد العسكري الشهيد في حزب الله عماد مغنية.
برلين (الحقيقة)
وجاء اعتراف بريمور في ندوة تلفزيونية بثتها القناة الألمانية يوم الاحد، وكرست للعدوان الإسرائيلي الأخير على دمشق.
وشارك في الندوة كل من المؤرخ الإسرائيلي ـ الألماني، ميخائيل فولفزون (الضابط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي)، ومراسل" الجزيرة" السابق في ألمانيا أكثم سليمان، الذي استقال مؤخرا منها، والذي انتحى جانبا في الندوة، بعيدا عن هذا "الجرب"، وتجنب الحديث مع المذكورين مباشرة.
بريمور، وفي سياق تبرير توقعه بعدم الرد السوري على الغارة الإسرائيلية، قال ما حرفيته "خذ مثلا العام 2008، حين قامت استخباراتنا بقتل (عماد) مغنية! حزب الله وإيران توعدا بشن هجمات ضدنا في مختلف أنحاء العالم ، لكنهما لم يفعلا شيئا".
وكان العدو الاسرائيلي يتجنب على عادته، الاعتراف بأي شكل من الأشكال باغتيال مغنية أو بالمسؤولية عن أعمال إرهابية نوعية أخرى من قبيل غارتها الأخيرة على دمشق، حيث دعا رئيس الحكومة بنيامين نتياهو أعضاء حكومته إلى التزام الصمت بشأن ذلك، بينما فرضت الرقابة العسكرية المسبقة على الصحف الإسرائيلية حظر نشر أية أخبار تتعلق بأي من هذه الأمور، مكتفية بإعادة نشر ما تذكره وسائل الإعلام الأجنبية.
وأغتيل عماد مغنية في الثاني عشر من شباط 2008 في حادث تفجير سيارة في دمشق، حي كفرسوسة وفي اليوم التالي لانفجار أعلن حزب الله في بيان له بثه تلفزيون المنار عن اغتياله وأكد تورط الكيان الاسرائيلي في العملية. وفيما أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق إيهود أولمرت بيانا نفى فيه ضلوعه في العملية نقل موقع "العربية نت" السعودية والقريب من الاوساط الاسرائيلية خبر ظهور أولمرت في الكنيست ليتلقى تهاني أعضاء البرلمان من اجل نجاح عملية الاغتيال.
كما استقبلت النبأ، الاوساط الاسرائيلية والاميركية بحفاوة بالغة حيث قالت وزارة الخارجية الأميركية أن "العالم بات أفضل بدونه" وفيما بعد، ظهرت تقارير صحفية في صحيفة صانداي تايمز البريطانية نقلا عن مصادر استخباراتية إسرائيلية تفيد بأن عملاء للموساد نفذوا عملية الاغتيال بتفخيخ سيارة مغنية.
وبعد ذلك، هدد الامين العام السيد حسن نصر الله، خلال مهرجان الوفاء للقادة الشهداء، العدو الاسرائيلي بأخذ الثأر حيث صرح في كلمة له "يا حاج عماد اقسم بالله ان دمك لن يذهب هدراً وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
ما يلي رابط الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=Aup1d25knMw&feature=player_embedded
في أول اعتراف رسمي من نوعه، منذ اغتياله في شباط/فبراير 2008، اعترف السفير الإسرائيلي السابق في برلين، آفي بريمور، بمسؤولية الاستخبارات الإسرائيلية عن اغتيال القائد العسكري الشهيد في حزب الله عماد مغنية.
برلين (الحقيقة)
وجاء اعتراف بريمور في ندوة تلفزيونية بثتها القناة الألمانية يوم الاحد، وكرست للعدوان الإسرائيلي الأخير على دمشق.
وشارك في الندوة كل من المؤرخ الإسرائيلي ـ الألماني، ميخائيل فولفزون (الضابط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي)، ومراسل" الجزيرة" السابق في ألمانيا أكثم سليمان، الذي استقال مؤخرا منها، والذي انتحى جانبا في الندوة، بعيدا عن هذا "الجرب"، وتجنب الحديث مع المذكورين مباشرة.
بريمور، وفي سياق تبرير توقعه بعدم الرد السوري على الغارة الإسرائيلية، قال ما حرفيته "خذ مثلا العام 2008، حين قامت استخباراتنا بقتل (عماد) مغنية! حزب الله وإيران توعدا بشن هجمات ضدنا في مختلف أنحاء العالم ، لكنهما لم يفعلا شيئا".
وكان العدو الاسرائيلي يتجنب على عادته، الاعتراف بأي شكل من الأشكال باغتيال مغنية أو بالمسؤولية عن أعمال إرهابية نوعية أخرى من قبيل غارتها الأخيرة على دمشق، حيث دعا رئيس الحكومة بنيامين نتياهو أعضاء حكومته إلى التزام الصمت بشأن ذلك، بينما فرضت الرقابة العسكرية المسبقة على الصحف الإسرائيلية حظر نشر أية أخبار تتعلق بأي من هذه الأمور، مكتفية بإعادة نشر ما تذكره وسائل الإعلام الأجنبية.
وأغتيل عماد مغنية في الثاني عشر من شباط 2008 في حادث تفجير سيارة في دمشق، حي كفرسوسة وفي اليوم التالي لانفجار أعلن حزب الله في بيان له بثه تلفزيون المنار عن اغتياله وأكد تورط الكيان الاسرائيلي في العملية. وفيما أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق إيهود أولمرت بيانا نفى فيه ضلوعه في العملية نقل موقع "العربية نت" السعودية والقريب من الاوساط الاسرائيلية خبر ظهور أولمرت في الكنيست ليتلقى تهاني أعضاء البرلمان من اجل نجاح عملية الاغتيال.
كما استقبلت النبأ، الاوساط الاسرائيلية والاميركية بحفاوة بالغة حيث قالت وزارة الخارجية الأميركية أن "العالم بات أفضل بدونه" وفيما بعد، ظهرت تقارير صحفية في صحيفة صانداي تايمز البريطانية نقلا عن مصادر استخباراتية إسرائيلية تفيد بأن عملاء للموساد نفذوا عملية الاغتيال بتفخيخ سيارة مغنية.
وبعد ذلك، هدد الامين العام السيد حسن نصر الله، خلال مهرجان الوفاء للقادة الشهداء، العدو الاسرائيلي بأخذ الثأر حيث صرح في كلمة له "يا حاج عماد اقسم بالله ان دمك لن يذهب هدراً وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
ما يلي رابط الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=Aup1d25knMw&feature=player_embedded