السماء الزرقاء
05-13-2013, 06:47 AM
May 11 2013
عرب تايمز - خاص
اكثر من خمسمائة سيارة مفخخة في تركيا تم تفجيرها في مدن سورية على مدار عامين كاملين ... فهل يستكثر اردوغان تفجير سيارتين فقط في مدن تركية ... اين حق الجار ... ومن يلعب بالنار يحرق اصابيعه كما تقول الاغنية العربية
اسطمبول اصبحت ممرا لكل الارهابيين في العالم ... ومن الطبيعي ان يختلف ارهابيان على كمشة دولارات قطرية ... فيبدا بينهما حوار بلغة السيارات المفخخة ... الم يفقد قائد الجيش الحر قدمه في سوريا بعد خلاف مع ضابط اخر على شرهة قطرية .. فلماذا اذن اتهم الاستخبارات السورية بالوقوف وراء التفجيرات ... وحتى لو كانت تقف وراءها فاين المشكلة ... وما العيب في ان تذوق المدن التركية حلاوة التفجيرات المفخخة وهي صناعة تركية خالصة يتم تصديرها للمدن السورية ببلاش
في انقرة قال مستشار الرئيس التركي، أرشاد هرمزلو، في اتصال هاتفي مع قناة "العربية" إن انفجارين منفصلين وقعا بسيارتين مفخختين أمام مبنى البلدية ومبنى البريد في بلدية "ريحانلي" الصغيرة، وكان الانفجار قويا لدرجة أنه أثر على عدد كبير من الأبنية المجاورة، وتهدمت واجهة مبنى من طابقين، وانقطعت الكهرياء في جانب البلدة الذي شهد الانفجار
وأكد أنه تم العثور على جثة مواطن سوري مربوط بحزام الأمان داخل إحدى السيارتين، ويجوز أن يكون انتحاريا أو غير ذلك، وهذا ما ستحدده التحقيقات الجارية على قدم وساق، على حد تعبيره.أشار إلى أنه فور وقوع الهجوم، أرسلت سيارات وطائرات الإسعاف إلى المنطقة، وكذلك توجه إلى هناك وزير العدل والصحة لتفقد الأوضاع
وأكد أن "تركيا عازمة على ملاحقة الجناة" في الانفجارين الذين تسببا في كارثة إنسانية، مشيرا إلى أنه يتوقع ارتفاع أعداد الضحايا، نظرا لوجود 29 جريحا في حالة خطرة، من بين مئة جريح سقطوا في الانفجار.وقال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إن هجمات السيارات الملغومة جنوب تركيا قد تكون ذات صلة بالصراع الدائر في سوريا أو بعملية السلام بين أنقرة والمتمردين الأكراد
وتابع أردوغان في تصريحات بثها التلفزيون التركي: "نحن نمر بأوقات حساسة حيث بدأنا عهدا جديدا يشهد عملية حل القضية الكردية، وهؤلاء الذين لا يستطيعون استيعاب هذا العهد الجديد يمكن أن يقدموا على مثل هذه الأفعال".
وأضاف "هناك قضية حساسة أخرى وهي أن إقليم هاتاي (الذي وقعت فيه الانفجارات) يقع على الحدود مع سوريا، وهذه الأفعال ربما نفذت لإثارة تلك الحساسيات."وكان وزير الداخلية
التركي قد أعلن في وقت سابق عن سقوط 18 قتيلا وجرح العشرات في الهجوم.وقال مسؤول تركي إن انفجارين ضربا بلدة ريحانلي في إقليم هاتاي جنوب تركيا، وتعرضت هذه البلدة إلى سقوط قذائف مورتر من الجانب السوري في وقت سابق
عرب تايمز - خاص
اكثر من خمسمائة سيارة مفخخة في تركيا تم تفجيرها في مدن سورية على مدار عامين كاملين ... فهل يستكثر اردوغان تفجير سيارتين فقط في مدن تركية ... اين حق الجار ... ومن يلعب بالنار يحرق اصابيعه كما تقول الاغنية العربية
اسطمبول اصبحت ممرا لكل الارهابيين في العالم ... ومن الطبيعي ان يختلف ارهابيان على كمشة دولارات قطرية ... فيبدا بينهما حوار بلغة السيارات المفخخة ... الم يفقد قائد الجيش الحر قدمه في سوريا بعد خلاف مع ضابط اخر على شرهة قطرية .. فلماذا اذن اتهم الاستخبارات السورية بالوقوف وراء التفجيرات ... وحتى لو كانت تقف وراءها فاين المشكلة ... وما العيب في ان تذوق المدن التركية حلاوة التفجيرات المفخخة وهي صناعة تركية خالصة يتم تصديرها للمدن السورية ببلاش
في انقرة قال مستشار الرئيس التركي، أرشاد هرمزلو، في اتصال هاتفي مع قناة "العربية" إن انفجارين منفصلين وقعا بسيارتين مفخختين أمام مبنى البلدية ومبنى البريد في بلدية "ريحانلي" الصغيرة، وكان الانفجار قويا لدرجة أنه أثر على عدد كبير من الأبنية المجاورة، وتهدمت واجهة مبنى من طابقين، وانقطعت الكهرياء في جانب البلدة الذي شهد الانفجار
وأكد أنه تم العثور على جثة مواطن سوري مربوط بحزام الأمان داخل إحدى السيارتين، ويجوز أن يكون انتحاريا أو غير ذلك، وهذا ما ستحدده التحقيقات الجارية على قدم وساق، على حد تعبيره.أشار إلى أنه فور وقوع الهجوم، أرسلت سيارات وطائرات الإسعاف إلى المنطقة، وكذلك توجه إلى هناك وزير العدل والصحة لتفقد الأوضاع
وأكد أن "تركيا عازمة على ملاحقة الجناة" في الانفجارين الذين تسببا في كارثة إنسانية، مشيرا إلى أنه يتوقع ارتفاع أعداد الضحايا، نظرا لوجود 29 جريحا في حالة خطرة، من بين مئة جريح سقطوا في الانفجار.وقال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إن هجمات السيارات الملغومة جنوب تركيا قد تكون ذات صلة بالصراع الدائر في سوريا أو بعملية السلام بين أنقرة والمتمردين الأكراد
وتابع أردوغان في تصريحات بثها التلفزيون التركي: "نحن نمر بأوقات حساسة حيث بدأنا عهدا جديدا يشهد عملية حل القضية الكردية، وهؤلاء الذين لا يستطيعون استيعاب هذا العهد الجديد يمكن أن يقدموا على مثل هذه الأفعال".
وأضاف "هناك قضية حساسة أخرى وهي أن إقليم هاتاي (الذي وقعت فيه الانفجارات) يقع على الحدود مع سوريا، وهذه الأفعال ربما نفذت لإثارة تلك الحساسيات."وكان وزير الداخلية
التركي قد أعلن في وقت سابق عن سقوط 18 قتيلا وجرح العشرات في الهجوم.وقال مسؤول تركي إن انفجارين ضربا بلدة ريحانلي في إقليم هاتاي جنوب تركيا، وتعرضت هذه البلدة إلى سقوط قذائف مورتر من الجانب السوري في وقت سابق