أمير الدهاء
05-12-2013, 06:27 AM
May 11 2013
كتب : موسى الرضا
خاص بعرب تايمز
منذ فجر اليوم تحاول العصابات التكفيريية يائسة تأخير السقوط النهائي والأخير لمدينة القصير في أيدي القوات العربية السورية الباسلة عبر قصف محيط مدينة الهرمل اللبنانية بصليات عديدة من صواريخ الغراد الروسية
ألأرهابيون صدموا بعدما أبلغهم وسيط العشائر الدكتور علي زعيتر قرار الجيش العربي السوري النهائي والأخير في إنهاء جميع الوساطات التي كانت قائمة على امتداد الأسبوع الماضي بين العصابات المسلحة وبين الجنود السوريين. لا ممر آمن بعد اليوم لأي من الارهابيين الجبناء ولا تسليم سلمي للمدينة مع السماح بالانسحاب, لم يبقى للمجاميع المجرمة سوى الاستسلام غير المشروط او الموت
قناة الجزيرة سارعت لتصوير الحالة الحرجة التي تمر بها جماعات القتل المتأسلمة
حشد النظام السوري قواته مدعوما بعناصر من حزب الله اللبناني على تخوم مدينة القصير بريف حمص وأنذر أهلها بمغادرتها، محذرا من هجوم وشيك في حال عدم استسلام مقاتلي الجيش الحر في المدينة
وألقت القوات النظامية السورية منشورات تحذيرية لسكان مدينة القصير، وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الجمعة إن منشورات ألقيت فوق القصير تدعو السكان إلى مغادرة المدينة، وفيها خريطة لطريق آمن يمكنهم من خلاله إخلاؤها، لأن الهجوم على المدينة بات قريبا في حال لم يستسلم المسلحون
انتهى بيان الجزيرة
في حين أوردت العربية نت الخبر بشكل أكثر درامية تحت عنوان: شبح المجازر يلوح بالقصير السورية والأمم المتحدة تحذر
بعد محاصرة قوات النظام السوري مدينة القصير الحدودية، وإلقائها مناشير تحذيرية لسكان المدينة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة حمص, نفى ناشطون معارضون، مؤكدين عدم وجود ممر آمن للمغادرة، حذرت الأمم المتحدة من احتمال ارتكاب نظام الأسد مجازر جديدة هناك
انتهى بيان العربية
أما الحقيقة فهي على الشكل التالي: بعد أن وصلت طلائع الجيش السوري الى القصير قبل ثلاثة أيام وبدأت بالدخول الى المدينة, أرسلت عشائر القصير مندوبها المفوّض الدكتور على زعيتر الذي عرض وساطته لتسليم المدينة دون قتال على أن تسمح القوات السورية لفلول النصرة و"الحر" وغيرهم بالمغادرة عبر ممر آمن. الجيش العربي السوري وافق مبدئيا على العرض لما له من أهمية في حقن دماء المدنيين وحفظ ممتلكاتهم وأموالهم, وحدد مهلة وممرا آمنا لمن يريد الخروج من القصير تنتهي في غضون 12 ساعة كحد أقصى. في أثناء ذلك كانت أجهزة الاستخبارات السورية قد ركزت وسائل تنصتها المتطورة حول القصير وتمكنت بالصدفة من اصطياد برقية الكترونية من المجموعات المحاصرة تتحدث عن طلب ملح للحصول على مساعدة لوجستية لتأمين خروج آمن للضباط الضيوف
وصل نص البرقية الى دمشق للنظر فيها والبت بشأنها. إختلفت التقديرات بين الآراء. بعضها رأى أن هؤلاء الضباط هم قيادة الأركان الخفية للحرب على سوريا والتي تتشكل من عشرات الضباط برتب مختلفة ومن جنسيات مختلفة قطرية, سعودية, أردنية واسرائيلية. وإذا صحت التقديرات يعني ذلك أن امام سوريا فرصة نادرة لاستئصال شأفة الشر دفعة واحدة. يا له من صيد ثمين.. بل إنها (البوننزا) العظمى التي لا يعدل قيمتها الاستراتيجية شيء. بناء على ذلك صدرت الأوامر من القيادة العسكرية السورية الى الجنود البواسل
وقف عملية الدخول الى القصير
ضرب طوق حول القصير وإغلاق جميع المنافذة المؤدية اليها
الغاء جميع الوساطات للتسليم السلمي والقبول فقط باستسلام كامل ونهائي عبر رمي السلاح وتسليم النفس
الطلب من قوات النخبة (الصاعقة) الاحتشاد في منطقة " القطارات" تمهيدا لتنفيذ (جراحات موضعية) تستهدف أسر اكبر عدد ممكن من هؤلاء الضباط الغرباء الذين أرسلتهم دولهم لبث الموت والخراب في سوريا وشعبها المظلوم
إنها ساعات قليلة تفصلنا عن هذا الحدث العظيم فانتظروا انا معكم منتظرون
http://www.arabtimes.com/portal/news_display.cfm?Action=&Preview=No&nid=13591
كتب : موسى الرضا
خاص بعرب تايمز
منذ فجر اليوم تحاول العصابات التكفيريية يائسة تأخير السقوط النهائي والأخير لمدينة القصير في أيدي القوات العربية السورية الباسلة عبر قصف محيط مدينة الهرمل اللبنانية بصليات عديدة من صواريخ الغراد الروسية
ألأرهابيون صدموا بعدما أبلغهم وسيط العشائر الدكتور علي زعيتر قرار الجيش العربي السوري النهائي والأخير في إنهاء جميع الوساطات التي كانت قائمة على امتداد الأسبوع الماضي بين العصابات المسلحة وبين الجنود السوريين. لا ممر آمن بعد اليوم لأي من الارهابيين الجبناء ولا تسليم سلمي للمدينة مع السماح بالانسحاب, لم يبقى للمجاميع المجرمة سوى الاستسلام غير المشروط او الموت
قناة الجزيرة سارعت لتصوير الحالة الحرجة التي تمر بها جماعات القتل المتأسلمة
حشد النظام السوري قواته مدعوما بعناصر من حزب الله اللبناني على تخوم مدينة القصير بريف حمص وأنذر أهلها بمغادرتها، محذرا من هجوم وشيك في حال عدم استسلام مقاتلي الجيش الحر في المدينة
وألقت القوات النظامية السورية منشورات تحذيرية لسكان مدينة القصير، وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الجمعة إن منشورات ألقيت فوق القصير تدعو السكان إلى مغادرة المدينة، وفيها خريطة لطريق آمن يمكنهم من خلاله إخلاؤها، لأن الهجوم على المدينة بات قريبا في حال لم يستسلم المسلحون
انتهى بيان الجزيرة
في حين أوردت العربية نت الخبر بشكل أكثر درامية تحت عنوان: شبح المجازر يلوح بالقصير السورية والأمم المتحدة تحذر
بعد محاصرة قوات النظام السوري مدينة القصير الحدودية، وإلقائها مناشير تحذيرية لسكان المدينة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة حمص, نفى ناشطون معارضون، مؤكدين عدم وجود ممر آمن للمغادرة، حذرت الأمم المتحدة من احتمال ارتكاب نظام الأسد مجازر جديدة هناك
انتهى بيان العربية
أما الحقيقة فهي على الشكل التالي: بعد أن وصلت طلائع الجيش السوري الى القصير قبل ثلاثة أيام وبدأت بالدخول الى المدينة, أرسلت عشائر القصير مندوبها المفوّض الدكتور على زعيتر الذي عرض وساطته لتسليم المدينة دون قتال على أن تسمح القوات السورية لفلول النصرة و"الحر" وغيرهم بالمغادرة عبر ممر آمن. الجيش العربي السوري وافق مبدئيا على العرض لما له من أهمية في حقن دماء المدنيين وحفظ ممتلكاتهم وأموالهم, وحدد مهلة وممرا آمنا لمن يريد الخروج من القصير تنتهي في غضون 12 ساعة كحد أقصى. في أثناء ذلك كانت أجهزة الاستخبارات السورية قد ركزت وسائل تنصتها المتطورة حول القصير وتمكنت بالصدفة من اصطياد برقية الكترونية من المجموعات المحاصرة تتحدث عن طلب ملح للحصول على مساعدة لوجستية لتأمين خروج آمن للضباط الضيوف
وصل نص البرقية الى دمشق للنظر فيها والبت بشأنها. إختلفت التقديرات بين الآراء. بعضها رأى أن هؤلاء الضباط هم قيادة الأركان الخفية للحرب على سوريا والتي تتشكل من عشرات الضباط برتب مختلفة ومن جنسيات مختلفة قطرية, سعودية, أردنية واسرائيلية. وإذا صحت التقديرات يعني ذلك أن امام سوريا فرصة نادرة لاستئصال شأفة الشر دفعة واحدة. يا له من صيد ثمين.. بل إنها (البوننزا) العظمى التي لا يعدل قيمتها الاستراتيجية شيء. بناء على ذلك صدرت الأوامر من القيادة العسكرية السورية الى الجنود البواسل
وقف عملية الدخول الى القصير
ضرب طوق حول القصير وإغلاق جميع المنافذة المؤدية اليها
الغاء جميع الوساطات للتسليم السلمي والقبول فقط باستسلام كامل ونهائي عبر رمي السلاح وتسليم النفس
الطلب من قوات النخبة (الصاعقة) الاحتشاد في منطقة " القطارات" تمهيدا لتنفيذ (جراحات موضعية) تستهدف أسر اكبر عدد ممكن من هؤلاء الضباط الغرباء الذين أرسلتهم دولهم لبث الموت والخراب في سوريا وشعبها المظلوم
إنها ساعات قليلة تفصلنا عن هذا الحدث العظيم فانتظروا انا معكم منتظرون
http://www.arabtimes.com/portal/news_display.cfm?Action=&Preview=No&nid=13591