على
02-06-2005, 08:37 AM
نصائح بالإكثار من تناول الخضروات والفواكه
أكدت دراسة علمية مصرية أن سوء التغذية وعدم الالتزام الجيد بنوعية الغذاء، يعادل شرب الكحوليات بأنواعها المختلفة والتدخين والعوامل البيئية في إصابة الفرد بمرض السرطان. وتقول صاحبة الدراسة الدكتورة فاطمة حسن، الباحثة بمعهد بحوث وتقنية الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية بمصر لـ «الشرق الأوسط» انه في الوقت الذي نجد فيه المشروبات الكحولية لها علاقة بسرطان البلعوم والمريء والجزء العلوي من الحنجرة، وأيضا التدخين له تأثير سرطاني على هذه الأجزاء من الجسم، فأنه يوجد ترابط بين سرطان البلعوم وبين قلة تناول بعض الأغذية مثل العدس والخضراوات والفواكه الطازجة والبروتين وفيتامين «ايه» A و«سي» C.
وتضيف الباحثة أن الأغذية المدخنة والمملحة لها علاقة بسرطان المعدة لأنها تساعد على تكوين مادة «النتروزامين» التي لها تأثير سرطاني على خلايا الجسم، وكذلك فإن قلة تناول الفاكهة والخضروات تعطي أيضا نفس التأثير، بخلاف الأغذية الفقيرة في الألياف الغنية بالدهون التي تشكل خطرا نحو الإصابة بسرطان القولون، وهو بالتمام نفس تأثير المشروبات الكحولية خصوصا البيرة، التي تلعب دورا مهما في تطوير هذا النوع من السرطان، مشيرة إلى خطورة هذه المشروبات الكحولية والتي تعد سببا رئيسيا لحدوث هذا النوع من السرطان بالدول المتقدمة، وهو للأسف يعادل تأثير التلوث الغذائي بالسموم الفطرية والافلاتوكسيات والتي تعد العامل الرئيسي لظهور سرطان الكبد.
وتوضح الدكتورة فاطمة حسن ان قلة تناول الخضراوات الغنية بمادة الكاروتين وزيادة تناول الدهون والكوليسترول يلعبان دورا مهما في الإصابة بسرطان الرئة، وان التدخين كذلك هو العامل والخطر الأول لهذا المرض، علاوة على أن المهن الخطيرة مثل التعرض لمادة «الاسبستوس» يقود الى نفس المرض، مشيرة إلى أن الدهون وزيادة الوزن لدى السيدات يقودهن الى سرطان الثدي أيضا، وذلك في الوقت الذي تعد فيه الأغذية الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات والغنية بفيتامينات «ايه» و«سي» و«إي» E الذي يوجد بكثرة في القمح، والبيتاكاروتين لها مفعول مثبط لحدوث سرطان البروستاتا عند الرجال، بينما الدهون المتوافرة بالطعام تقود الى الإصابة بهذا النوع من السرطان.
وتؤكد الباحثة ان تجنب الإصابة بهذا المرض يتطلب اتباع بعض الأسس الأولية للوقاية والسيطرة عليه أبرزها الاعتدال في تناول الأغذية النشوية والمملحة المسرطنة، بجانب الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة والإكثار من تناول الأغذية التي تحتوي على الفيتامينات الثلاثة، وكذلك مادة السيلينيوم التي توجد كثيرة في اللحوم والأسماك. كما ينبغي الإقلال من تناول المواد الغنية بالدهون والامتناع عن التدخين والامتناع عن تناول المشروبات الكحولية، واتباع نظام غذائي للتخفيف من الوزن في حالة المعاناة من السمنة مع التنويع في الغذاء قدر الإمكان وعدم الاعتماد على نوع واحد من الغذاء بصورة مستمرة كما يحدث في بعض برامج التخسيس.
وحذرت الدكتورة فاطمة حسن من الافراط في تناول الأغذية المصنعة وتلك التي تحتوي على الألوان الصناعية واشارت الى ضرورة تقليلها قدر الإمكان وعدم تناول الأغذية وهي ساخنة جدا وضرورة الانتظار حتي تبرد قليلا. واشارت الى أهمية تناول الجزر والبروكلي والبطاطا الحلوة ونوع من البطيخ الأصفر المشمش لأنها اكثر أنواع الفاكهة والأغذية الغنية بالفتيامينات والبيتكاروتين.
كما ان استعمال الثوم بكثرة يقي من السرطان لما به من مركبات الكبريت التي تساعد على معالجة الإفرازات السامة والشوارد الحرة علاوة على ان نبات الصويا له صلة بانخفاض خطر الإصابة للسرطان الثدي، وان اللبن يحمي من سرطان القولون، وان السمسم وبذور دوار الشمس غنية بالسيلينيوم وفيتامين «إي» والكاليسوم والزنك، وان تناول ملعقة يوميا منها يجعل العناصر المانعة للتأكسد في احسن حالاتها بالجسم.
أكدت دراسة علمية مصرية أن سوء التغذية وعدم الالتزام الجيد بنوعية الغذاء، يعادل شرب الكحوليات بأنواعها المختلفة والتدخين والعوامل البيئية في إصابة الفرد بمرض السرطان. وتقول صاحبة الدراسة الدكتورة فاطمة حسن، الباحثة بمعهد بحوث وتقنية الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية بمصر لـ «الشرق الأوسط» انه في الوقت الذي نجد فيه المشروبات الكحولية لها علاقة بسرطان البلعوم والمريء والجزء العلوي من الحنجرة، وأيضا التدخين له تأثير سرطاني على هذه الأجزاء من الجسم، فأنه يوجد ترابط بين سرطان البلعوم وبين قلة تناول بعض الأغذية مثل العدس والخضراوات والفواكه الطازجة والبروتين وفيتامين «ايه» A و«سي» C.
وتضيف الباحثة أن الأغذية المدخنة والمملحة لها علاقة بسرطان المعدة لأنها تساعد على تكوين مادة «النتروزامين» التي لها تأثير سرطاني على خلايا الجسم، وكذلك فإن قلة تناول الفاكهة والخضروات تعطي أيضا نفس التأثير، بخلاف الأغذية الفقيرة في الألياف الغنية بالدهون التي تشكل خطرا نحو الإصابة بسرطان القولون، وهو بالتمام نفس تأثير المشروبات الكحولية خصوصا البيرة، التي تلعب دورا مهما في تطوير هذا النوع من السرطان، مشيرة إلى خطورة هذه المشروبات الكحولية والتي تعد سببا رئيسيا لحدوث هذا النوع من السرطان بالدول المتقدمة، وهو للأسف يعادل تأثير التلوث الغذائي بالسموم الفطرية والافلاتوكسيات والتي تعد العامل الرئيسي لظهور سرطان الكبد.
وتوضح الدكتورة فاطمة حسن ان قلة تناول الخضراوات الغنية بمادة الكاروتين وزيادة تناول الدهون والكوليسترول يلعبان دورا مهما في الإصابة بسرطان الرئة، وان التدخين كذلك هو العامل والخطر الأول لهذا المرض، علاوة على أن المهن الخطيرة مثل التعرض لمادة «الاسبستوس» يقود الى نفس المرض، مشيرة إلى أن الدهون وزيادة الوزن لدى السيدات يقودهن الى سرطان الثدي أيضا، وذلك في الوقت الذي تعد فيه الأغذية الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات والغنية بفيتامينات «ايه» و«سي» و«إي» E الذي يوجد بكثرة في القمح، والبيتاكاروتين لها مفعول مثبط لحدوث سرطان البروستاتا عند الرجال، بينما الدهون المتوافرة بالطعام تقود الى الإصابة بهذا النوع من السرطان.
وتؤكد الباحثة ان تجنب الإصابة بهذا المرض يتطلب اتباع بعض الأسس الأولية للوقاية والسيطرة عليه أبرزها الاعتدال في تناول الأغذية النشوية والمملحة المسرطنة، بجانب الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة والإكثار من تناول الأغذية التي تحتوي على الفيتامينات الثلاثة، وكذلك مادة السيلينيوم التي توجد كثيرة في اللحوم والأسماك. كما ينبغي الإقلال من تناول المواد الغنية بالدهون والامتناع عن التدخين والامتناع عن تناول المشروبات الكحولية، واتباع نظام غذائي للتخفيف من الوزن في حالة المعاناة من السمنة مع التنويع في الغذاء قدر الإمكان وعدم الاعتماد على نوع واحد من الغذاء بصورة مستمرة كما يحدث في بعض برامج التخسيس.
وحذرت الدكتورة فاطمة حسن من الافراط في تناول الأغذية المصنعة وتلك التي تحتوي على الألوان الصناعية واشارت الى ضرورة تقليلها قدر الإمكان وعدم تناول الأغذية وهي ساخنة جدا وضرورة الانتظار حتي تبرد قليلا. واشارت الى أهمية تناول الجزر والبروكلي والبطاطا الحلوة ونوع من البطيخ الأصفر المشمش لأنها اكثر أنواع الفاكهة والأغذية الغنية بالفتيامينات والبيتكاروتين.
كما ان استعمال الثوم بكثرة يقي من السرطان لما به من مركبات الكبريت التي تساعد على معالجة الإفرازات السامة والشوارد الحرة علاوة على ان نبات الصويا له صلة بانخفاض خطر الإصابة للسرطان الثدي، وان اللبن يحمي من سرطان القولون، وان السمسم وبذور دوار الشمس غنية بالسيلينيوم وفيتامين «إي» والكاليسوم والزنك، وان تناول ملعقة يوميا منها يجعل العناصر المانعة للتأكسد في احسن حالاتها بالجسم.