طائر
05-11-2013, 06:06 AM
الجيران لـ «الراي»: تأهيل لـ «أسود الجزيرة» ... والتماس عفو أميري عنهم
| كتب فرحان الفحيمان |
أعلن عضو لجنة حقوق الإنسان ومعالجة البدون البرلمانية النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران عن بدء دورة تأهيلية لخلية ما يسمى «أسود الجزيرة» بعد مضي ثماني سنوات من وجودهم في السجن، لتنفيذ حكم المؤبد الذي صدر بحقهم.
وقال الجيران لـ «الراي» إن الخلية تتألف من عشرين شخصا «ونحن في اللجنة ارتأينا إقامة دورة تأهيلية وأوكلت إليّ مهمة الإشراف عليها، ونأمل انجازها خلال الفترة المقبلة، ليتسنى لنا تقديم خطاب التماس عفو قبل شهر رمضان المقبل إلى سمو أمير البلاد، حتى نساهم في لم شمل المحكومين بعوائلهم، خصوصا أن هناك من لم يروا أبناءهم منذ ولادتهم، اذ ولد الأبناء عندما كان الآباء خلف القضبان». وذكر الجيران أن الدورة التأهيلية ستكون مكثفة على مدى ثلاثة أسابيع وعلى فترتين صباحية ومسائية، وبعد انتهائها سيكون هناك تقييم واختبار حول مدى استيعابهم للمحاضرات.
وأوضح الجيران أن المادة تتركز على خمسة أمور، أولها الحق الواجب من الرعية تجاه ولاة الأمر، وهو السمع والطاعة والاحترام والتوقير والصبر، أما الهدف الثاني فهو تأهيلهم فكريا ونفسيا للقيام بدورهم في المجتمع ليكونوا أفرادا صالحين يسعون إلى الإصلاح بدلا من التخريب، بالإضافة إلى تعريفهم بواجباتهم ازاء أسرهم والكثيرون منهم لهم أسر وأبناء.
وأضاف أن من محاور المحاضرات، التركيز بصورة أساسية على ازالة الشبهات الفكرية التي علقت في أذهانهم ومهدت لهذا الفكر أن يتغلغل في المجتمع الكويتي.
وأشار الجيران الى أن من الشبهات في اعتقادهم أن «كل اميركي موجود في الكويت يجب أن يقتل، وهذا لم يقره أحد من علماء الإسلام، فهناك أهل ذمة وهم يعيشون بيننا ولهم حق العبادة في كنائسهم، وذكر ذلك في الوثيقة العمرية التي خطها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب. أما الهدف الأخير من الدورة فهو الاستماع لهم وكتابة ما يتعلق بالفكر الذي كانوا يعتقدون به، وهل ما زال هناك شيء منه عالقا في أذهانهم».
ولفت الجيران الى أنه «بعد التقييم سنقوم بكتابة تقارير عنهم تمهيدا لكتابة وثيقة لسمو أمير البلاد نلتمس العفو عنهم بمناسبة قدوم شهر رمضان، ووفقا لتجربتي معهم عندما زرتهم في السجن وجدت أن غالبيتهم ليس لديه الفكر التأصيلي المنهجي للتكفير، وإنما كان اندفاعا وحماسة.
ولا تفوتني الاشادة بجهود مدير المؤسسات الإصلاحية اللواء خالد الديين في تسهيل مهمتنا، وتأكيده أن عنبرهم أكثر العنابر انضباطا ونظافة، الأمر الذي حفزنا على المضي في تكليف لجنة حقوق الإنسان، وسيشاركني في العمل التطوعي أشخاص مؤهلون، وهناك تجربة سعودية رائدة في هذا المجال خصص لها 300 عضو هيئة تدريس لبرامج التأهيل».
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=434977&date=11052013
| كتب فرحان الفحيمان |
أعلن عضو لجنة حقوق الإنسان ومعالجة البدون البرلمانية النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران عن بدء دورة تأهيلية لخلية ما يسمى «أسود الجزيرة» بعد مضي ثماني سنوات من وجودهم في السجن، لتنفيذ حكم المؤبد الذي صدر بحقهم.
وقال الجيران لـ «الراي» إن الخلية تتألف من عشرين شخصا «ونحن في اللجنة ارتأينا إقامة دورة تأهيلية وأوكلت إليّ مهمة الإشراف عليها، ونأمل انجازها خلال الفترة المقبلة، ليتسنى لنا تقديم خطاب التماس عفو قبل شهر رمضان المقبل إلى سمو أمير البلاد، حتى نساهم في لم شمل المحكومين بعوائلهم، خصوصا أن هناك من لم يروا أبناءهم منذ ولادتهم، اذ ولد الأبناء عندما كان الآباء خلف القضبان». وذكر الجيران أن الدورة التأهيلية ستكون مكثفة على مدى ثلاثة أسابيع وعلى فترتين صباحية ومسائية، وبعد انتهائها سيكون هناك تقييم واختبار حول مدى استيعابهم للمحاضرات.
وأوضح الجيران أن المادة تتركز على خمسة أمور، أولها الحق الواجب من الرعية تجاه ولاة الأمر، وهو السمع والطاعة والاحترام والتوقير والصبر، أما الهدف الثاني فهو تأهيلهم فكريا ونفسيا للقيام بدورهم في المجتمع ليكونوا أفرادا صالحين يسعون إلى الإصلاح بدلا من التخريب، بالإضافة إلى تعريفهم بواجباتهم ازاء أسرهم والكثيرون منهم لهم أسر وأبناء.
وأضاف أن من محاور المحاضرات، التركيز بصورة أساسية على ازالة الشبهات الفكرية التي علقت في أذهانهم ومهدت لهذا الفكر أن يتغلغل في المجتمع الكويتي.
وأشار الجيران الى أن من الشبهات في اعتقادهم أن «كل اميركي موجود في الكويت يجب أن يقتل، وهذا لم يقره أحد من علماء الإسلام، فهناك أهل ذمة وهم يعيشون بيننا ولهم حق العبادة في كنائسهم، وذكر ذلك في الوثيقة العمرية التي خطها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب. أما الهدف الأخير من الدورة فهو الاستماع لهم وكتابة ما يتعلق بالفكر الذي كانوا يعتقدون به، وهل ما زال هناك شيء منه عالقا في أذهانهم».
ولفت الجيران الى أنه «بعد التقييم سنقوم بكتابة تقارير عنهم تمهيدا لكتابة وثيقة لسمو أمير البلاد نلتمس العفو عنهم بمناسبة قدوم شهر رمضان، ووفقا لتجربتي معهم عندما زرتهم في السجن وجدت أن غالبيتهم ليس لديه الفكر التأصيلي المنهجي للتكفير، وإنما كان اندفاعا وحماسة.
ولا تفوتني الاشادة بجهود مدير المؤسسات الإصلاحية اللواء خالد الديين في تسهيل مهمتنا، وتأكيده أن عنبرهم أكثر العنابر انضباطا ونظافة، الأمر الذي حفزنا على المضي في تكليف لجنة حقوق الإنسان، وسيشاركني في العمل التطوعي أشخاص مؤهلون، وهناك تجربة سعودية رائدة في هذا المجال خصص لها 300 عضو هيئة تدريس لبرامج التأهيل».
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=434977&date=11052013