زوربا
05-10-2013, 09:49 AM
الجمعة، 10 مايو 2013
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s520131002158.jpg
ياسر برهامى
القليوبية– أحمد عبد الهادى بكير
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الاختلاف مع الشيعة قائم على أمر اعتقادى، عقيدتهم تنافى عقيدة أهل القرآن والسنة، فيكذبون القرآن أو يقولون بتحريفه، فإنهم ليسوا مسلمين بإجماع أهل العلم، فبيئتهم بيئة غير صالحة تأتى بخبث.
وأضاف برهامى، خلال مؤتمر ''خطر الشيعة''، أمام مسجد التقوى بشبرا الخيمة، الخميس، ''عقيدتنا فى أصحاب رسول الله أن ندعو لهم ونشهد لهم بالإيمان ولا نكفر أو نفسقهم، مسترشداً بالآية ''ربنا لا تجعل فى قلوبنا غلاً للذين آمنوا''، مؤكداً أن أكثر الناس كرهاً لصحابة رسول الله هم الرافدة، وما يحدث لعرب الأحواز وتعليق المشانق لهم خير دليل، فخطر الشيعة أعظم من خطر الكفار، لأنهم يتسلسلون تسلسلاً ناعماً من خلال رفع شعار حب أهل البيت.
وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية: ''معرفة أهل البيت وحبهم عقيدتنا الراسخة، وكلهم على منهج واحد وأئمة أهل البيت من أئمة أهل السنة والجماعة، وأحاديثهم مذكورة فى مدونتنا، نعرف فضلهم وعلمهم مثل زين العابدين والحسن والحسين، وأئمة أهل البيت، فقضيتنا فى خلافنا مع الشيعة قضية توحيد وإيمان بالله عز وجل وملائكته وكتبه والقدر خيره وشره، وخلافنا معهم فى توحيد الله عز وجل لأنهم يجعلون للائمة صفات الربوبية والعبودية".
وأشار برهامى، إلى أن المصيبة فى الشيعة هو انعدام العلم، وانتشار الجهل ومن يقول بسب أصحاب الرسول، فهو جاهل بالإيمان بالإضافة لنفيهم للقدر، ويعتقدون أن أهل السنة مخلدون فى النار، وهم شر من الخوارج فى هذا، لكن الخوارج لم يسعوا لتصدير منهجهم للعالم كما سعى الشيعة، فوجدت مئات وعشرات محاولات التشييع فى طنطا وأكتوبر والشرقية، وفى أسوان والأقصر وأسيوط، بالإضافة لوجود حالة الضعف الأمنى فى بلادنا، متسائلاً: فكيف أستطيع تتبع كلمات هؤلاء؟''، فقد وجد قلم يوزع فى أسوان عليه صورة أئمة الشيعة، فوجود هذه الأشياء مقدمات تقتضى التصدى لهم".
ودعا نائب رئيس الدعوة السلفية، علماء الأمة الإسلامية والدعاة، الوقوف ضد خطر الشيعة ومحاولات نشر فكرهم فى مصر، مؤكداً أن خطرهم أعظم من خطر الخوارج، لانتشار الجهل فيهم، لنفيهم للقدر، واعتقادهم أن أهل السنة مخلدون فى النار.
http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/borhamy210235/1.jpg
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s520131002158.jpg
ياسر برهامى
القليوبية– أحمد عبد الهادى بكير
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الاختلاف مع الشيعة قائم على أمر اعتقادى، عقيدتهم تنافى عقيدة أهل القرآن والسنة، فيكذبون القرآن أو يقولون بتحريفه، فإنهم ليسوا مسلمين بإجماع أهل العلم، فبيئتهم بيئة غير صالحة تأتى بخبث.
وأضاف برهامى، خلال مؤتمر ''خطر الشيعة''، أمام مسجد التقوى بشبرا الخيمة، الخميس، ''عقيدتنا فى أصحاب رسول الله أن ندعو لهم ونشهد لهم بالإيمان ولا نكفر أو نفسقهم، مسترشداً بالآية ''ربنا لا تجعل فى قلوبنا غلاً للذين آمنوا''، مؤكداً أن أكثر الناس كرهاً لصحابة رسول الله هم الرافدة، وما يحدث لعرب الأحواز وتعليق المشانق لهم خير دليل، فخطر الشيعة أعظم من خطر الكفار، لأنهم يتسلسلون تسلسلاً ناعماً من خلال رفع شعار حب أهل البيت.
وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية: ''معرفة أهل البيت وحبهم عقيدتنا الراسخة، وكلهم على منهج واحد وأئمة أهل البيت من أئمة أهل السنة والجماعة، وأحاديثهم مذكورة فى مدونتنا، نعرف فضلهم وعلمهم مثل زين العابدين والحسن والحسين، وأئمة أهل البيت، فقضيتنا فى خلافنا مع الشيعة قضية توحيد وإيمان بالله عز وجل وملائكته وكتبه والقدر خيره وشره، وخلافنا معهم فى توحيد الله عز وجل لأنهم يجعلون للائمة صفات الربوبية والعبودية".
وأشار برهامى، إلى أن المصيبة فى الشيعة هو انعدام العلم، وانتشار الجهل ومن يقول بسب أصحاب الرسول، فهو جاهل بالإيمان بالإضافة لنفيهم للقدر، ويعتقدون أن أهل السنة مخلدون فى النار، وهم شر من الخوارج فى هذا، لكن الخوارج لم يسعوا لتصدير منهجهم للعالم كما سعى الشيعة، فوجدت مئات وعشرات محاولات التشييع فى طنطا وأكتوبر والشرقية، وفى أسوان والأقصر وأسيوط، بالإضافة لوجود حالة الضعف الأمنى فى بلادنا، متسائلاً: فكيف أستطيع تتبع كلمات هؤلاء؟''، فقد وجد قلم يوزع فى أسوان عليه صورة أئمة الشيعة، فوجود هذه الأشياء مقدمات تقتضى التصدى لهم".
ودعا نائب رئيس الدعوة السلفية، علماء الأمة الإسلامية والدعاة، الوقوف ضد خطر الشيعة ومحاولات نشر فكرهم فى مصر، مؤكداً أن خطرهم أعظم من خطر الخوارج، لانتشار الجهل فيهم، لنفيهم للقدر، واعتقادهم أن أهل السنة مخلدون فى النار.
http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/borhamy210235/1.jpg