على
02-06-2005, 08:16 AM
اعربت جمعية العمل الاجتماعي الكويتية عن املها في ان تكون الاحداث الارهابية الاخيرة التي مرت بها البلاد فرصة تاريخية لوأد هذا الفكر التكفيري الغريب على المجتمع الكويتي ومناسبة لوضع الحكومة استراتيجية شاملة للقضاء على الافكار المنحرفة التي يروج لها البعض وتحمل الكراهية وبث الفرقة بين افراد المجتمع الواحد.
وقالت الجمعية في بيان لها ان الحكومة استطاعت وبكل حزم التعامل مع الفئة الضالة وسحقها قبل ان تتسبب في ضرر اكبر للمجتمع الكويتي الذي عرف عنه التسامح والجنوح الى السلم واحترام الآراء في ظل الديموقراطية التي تضمن للجميع ابداء رأيهم بكل حرية دون المساس بالآخرين.
واشادت الجمعية بالتضحيات التي قام بها ثلة من ابناء هذا الوطن من منتسبي وزارة الداخلية الذين استشهدوا دفاعا عن ارض هذا الوطن وحماية لمن يسكن على ارضه لافتة الى ان جهود وزارة الداخلية بقيادة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد، كانت على مستوى الحدث اذ اثبتت جهوزية رجال الامن بالقضاء على كل من تسول ابناء الكويت ووقوفهم صفا واحدا خلف الحكومة في اجراءاتها ضد كل من يريد العبث بأمن الكويت واهلها والمقيمين على ارضها يدل دلالة واضحة على معدن الكويتيين الرافض للفكر الارهابي القائم على قتل الآخرين وتدمير وترويع الآمنين لافتة على ان ما اثلج الصدر هو تضحيات ابناء الكويت وتفانيهم لأجل حماية امنها.
ودعت الجمعية منظمات النفع الى التكاتف ونشر فكر التسامح بين النشء وحمايتهم من الافكار وتبني برامج هادفة وانشطة خاصة بالشباب من اجل حمايتهم من اولئك الذين يريدون غسل ادمغتهم وابعادهم عن الطريق السليم لافتة الى ان سماحة الاسلام ويسرة ودعوته الى اللين هو ما يجب التركيز عليه بدلا من الافكار الخاطئة والمتطرفة.
واشادت الجمعية بشجب جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الاعمال الارهابية الامر الذي يعتبر ارضية صلبة للوقوف ضد اصحاب الفكر الدخيل وسدا منيعا لمن تسول له نفسه بث افكاره الضالة في المجتمع الكويتي داعية جمعيات النفع العام تقديم تصور شامل ومتكامل لما تريد القيام به من اجل الفئات العمرية الشابة في المجتمع الكويتي وتخصيص برامج توعية فاعلة بها بدلا من وقوعها في براثن اصحاب الافكار المنحلة.
كشف الـخطر والانحراف
اهابت الجمعية بعلماء الكويت الافاضل ممن عرف عنهم السماحة وغزارة العلم وصحيح المنهج للتصدي لمثل هذه الافكار عبر الفتاوى الصحيحة والنافعة والتي تكشف خطر وضلالة وانحراف مثل ما قامت به هذه الفئة الضالة.
وقالت الجمعية في بيان لها ان الحكومة استطاعت وبكل حزم التعامل مع الفئة الضالة وسحقها قبل ان تتسبب في ضرر اكبر للمجتمع الكويتي الذي عرف عنه التسامح والجنوح الى السلم واحترام الآراء في ظل الديموقراطية التي تضمن للجميع ابداء رأيهم بكل حرية دون المساس بالآخرين.
واشادت الجمعية بالتضحيات التي قام بها ثلة من ابناء هذا الوطن من منتسبي وزارة الداخلية الذين استشهدوا دفاعا عن ارض هذا الوطن وحماية لمن يسكن على ارضه لافتة الى ان جهود وزارة الداخلية بقيادة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد، كانت على مستوى الحدث اذ اثبتت جهوزية رجال الامن بالقضاء على كل من تسول ابناء الكويت ووقوفهم صفا واحدا خلف الحكومة في اجراءاتها ضد كل من يريد العبث بأمن الكويت واهلها والمقيمين على ارضها يدل دلالة واضحة على معدن الكويتيين الرافض للفكر الارهابي القائم على قتل الآخرين وتدمير وترويع الآمنين لافتة على ان ما اثلج الصدر هو تضحيات ابناء الكويت وتفانيهم لأجل حماية امنها.
ودعت الجمعية منظمات النفع الى التكاتف ونشر فكر التسامح بين النشء وحمايتهم من الافكار وتبني برامج هادفة وانشطة خاصة بالشباب من اجل حمايتهم من اولئك الذين يريدون غسل ادمغتهم وابعادهم عن الطريق السليم لافتة الى ان سماحة الاسلام ويسرة ودعوته الى اللين هو ما يجب التركيز عليه بدلا من الافكار الخاطئة والمتطرفة.
واشادت الجمعية بشجب جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الاعمال الارهابية الامر الذي يعتبر ارضية صلبة للوقوف ضد اصحاب الفكر الدخيل وسدا منيعا لمن تسول له نفسه بث افكاره الضالة في المجتمع الكويتي داعية جمعيات النفع العام تقديم تصور شامل ومتكامل لما تريد القيام به من اجل الفئات العمرية الشابة في المجتمع الكويتي وتخصيص برامج توعية فاعلة بها بدلا من وقوعها في براثن اصحاب الافكار المنحلة.
كشف الـخطر والانحراف
اهابت الجمعية بعلماء الكويت الافاضل ممن عرف عنهم السماحة وغزارة العلم وصحيح المنهج للتصدي لمثل هذه الافكار عبر الفتاوى الصحيحة والنافعة والتي تكشف خطر وضلالة وانحراف مثل ما قامت به هذه الفئة الضالة.