المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صالحي اكد للرئيس السوري: لن نسمح أن تقع سورية بيد إسرائيل أو أمريكا أو التكفيريين



جون
05-08-2013, 10:49 AM
الأسد : قادرون على مواجهة اسرائيل.. والجولان سيصبح جبهة مقاومة
May 7, 2013
http://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/picdata/2013/05/05-07/07z500.jpg (http://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/picdata/2013/05/05-07/07z500.jpg)

لندن ـ دمشق ـ موسكو ‘القدس (http://www.alquds.co.uk/?tag=ouuoo) العربي’ ـ وكالات: اعلن الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائه مع وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي بدمشق الثلاثاء ان الشعب السوري والجيش قادران على مواجهة المغامرات الاسرائيلية، في اشارة منه الى الغارات الجوية الاخيرة التي قامت بها اسرائيل (http://www.alquds.co.uk/?tag=ooooousu) على سورية (http://www.alquds.co.uk/?tag=ououso)، فيما قال وزير الخارجية الامريكي، جون كيري، للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن واشنطن وموسكو تواجهان مهام يتطلب تحقيقها التعاون الذي قام بينهما خلال الحرب العالمية.

وحذر الاسد خلال لقائه بصالحي الثلاثاء من ان ‘الجولان سيصبح جبهة مقاومة’ قائلا ‘كلما تقدمنا في الميدان كلما راجعت الدول الكبرى حساباتها’.

واشار الرئيس السوري الى ان تلك الغارات تظهر مدى تورط اسرائيل والدول الاقليمية والغربية الداعمة لها في الاحداث بسورية. وقال ان الاعتداء الاسرائيلي هو من اوجه الارهاب الذي يستهدف سورية يوميا.

من جانبه شدد صالحي في اعقاب اللقاء على ان ايران (http://www.alquds.co.uk/?tag=ousoou) تدين الغارات الاسرائيلية على سورية، مشيرا الى انه آن الاوان لردع الاعتداءات الاسرائيلية ضد شعوب المنطقة.

واكد صالحي وقوف ايران الى جانب سورية في وجه المحاولات الاسرائيلية للعبث بأمن المنطقة، قائلا ‘نحن معك ولن نسمح أن تقع سورية في يد إسرائيل أو أمريكا أو التكفيريين’.

وكان صالحي قد وصل الثلاثاء الى دمشق لاجراء مباحثات مع الرئيس السوري. والجدير بالذكر ان الوزير الايراني زار قبل ذلك الاردن، حيث اعلن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاردني ان ايران ترفض اي تدخل اجنبي في سورية، محذرا من ان تداعيات الازمة السورية ستنعكس على كافة دول المنطقة.

وكان وزير الخارجية الايراني دعا خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الاردني ناصر جودة في ختام زيارته لعمان، الى ايجاد حل سياسي للازمة في سورية محذرا من الفراغ الذي قد تنعكس اثاره السلبية على جميع دول المنطقة.

وقال ‘لو حصل أي فراغ في سورية، فإن هذه التداعيات السلبية ستنعكس على جميع الدول، ولا يدري احد ما الذي سيجري بعدها وما ستكون عليه النتائج’.

الى ذلك نقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية عن كيري الذي وصل الثلاثاء إلى موسكو، قوله خلال لقائه بوتين، ‘إننا نواجه عدداً كاملاً من المهام التي يتطلب تحقيقها التعاون نفسه الذي شهدته الحرب العالمية الثانية’، حيث تعاونت روسيا (http://www.alquds.co.uk/?tag=ououso-3) مع الولايات المتحدة لقتال ألمانيا.

وأضاف كيري أن ليس كل مواطني الولايات المتحدة يعرفون التضحيات التي بذلتها روسيا من أجل إحراز الانتصار في تلك الحرب، بالتعاون مع الحلفاء.

وتابع أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يرى أن التعاون المشترك بين روسيا والولايات المتحدة في المجال الاقتصادي يمكن أن يحقق فائدة كبيرة، مضيفا أن الولايات المتحدة تأمل في التعاون مع روسيا في المسائل الأخرى أيضا.

وكان كيري قال لبوتين، في وقت سابق امس، إن ‘واشنطن تشاطر موسكو وجهة نظرها حول سورية’.

وأضاف أن ‘كلانا نريد أن تستقر أوضاع سورية وتخلو من التطرف والمشاكل التي يمكن أن تمس المنطقة جمعاء’.

وتابع أن ‘بلدينا وقّعا على بيان جنيف (الصادر عن اجتماع مجموعة العمل حول سورية في حزيران ـ يونيو 2012) واتخذا بالتالي موقفاً مشتركاً’.

ومن جهته، قال بوتين إنه يكتب رداً للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على الرسالة التي استلمها من مستشاره توماس دونيلون في نيسان (أبريل) الماضي، معرباً عن أمله في لقاء أوباما في أقرب وقت.


http://www.alquds.co.uk/?p=41903

جون
05-08-2013, 10:51 AM
محللون في إسرائيل: رد سورية وحزب الله وإيران على الهجوم على دمشق سيشمل إطلاق أكثر من 10 آلاف صاروخ باتجاه عمق الدولة العبرية

زهير أندراوس

May 7, 2013

http://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/picdata/2013/05/05-07/07qpt964.jpg (http://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/picdata/2013/05/05-07/07qpt964.jpg)

الناصرة ـ ‘القدس (http://www.alquds.co.uk/?tag=ouuoo) العربي’ ما زال الإعلام العبري في إسرائيل يُحاول سبر غور الرد السوري على الهجوم الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي على دمشق، مشددا على أن حزب الله اللبناني، ما زال مستمرا في المحافظة على الهدوء، ذلك أن حزب الله امتنع حتى الآن عن إصدار بيان أوْ تصريح يُعلن فيه موقفه من العدوان الإسرائيلي على العاصمة السورية، ويبدو التوتر جليا للعيان في تحليلات الخبراء، مع أنهم يُرجحون عدم قيام سورية (http://www.alquds.co.uk/?tag=ououso) بالرد على الهجوم، وفي هذا السياق، وفي أعقاب الهجوم على قوافل الأسلحة المتطورة من سورية (http://www.alquds.co.uk/?tag=ououso) لحزب الله اللبناني، وازدياد التوتر على الحدود الشمالية، حاولت القناة الثانية الإسرائيلية فهم ما يدور في المناطق الشمالية من خلال استضافتها لمحللين كبار وهم أيهود يعاري، محلل الشؤون العربية، وروني دانيئيل، محلل الشؤون العسكرية، إضافة إلى قائد سلاح الجو الأسبق، الجنرال في الاحتياط إيتان بن الياهو، والذين أوضحوا من وجهة نظرهم ما هو الوضع على الحدود الشمالية.

ويشير المحللون في بداية حديثهم عن الوضع في سورية إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تؤكد ولا تنفي بشكل رسمي ما إذا كان سلاح الجو الإسرائيلي قد هاجم قافلة صواريخ كانت معدة لإرسالها إلى لبنان (http://www.alquds.co.uk/?tag=uouou)، مؤكدين أن نقل سلاح من نوع الفاتح 110 في الوقت الراهن إلى حزب الله لن يخل بالتوازن بعكس ما تم الادعاء به، بل أنه سيمنح حزب الله مستوى إضافي من القدرات.
ورأى المحللون أنه حتى لو كان الجيش الإسرائيلي هو من قام بالهجوم على سورية فإن الحديث لا يدور عن عملية معقدة، إلا أنه يكشف فقط القدرة الاستخبارية الجيدة بما يخص سورية، موضحين أن ما تم قصفه هو صواريخ من طراز (سكاد) يصل مداها ما بين 670 ـ 700 كيلومترا، إلا أن شددوا في الوقت نفسه على أن مسؤولين أمريكيين قدروا أن ما قصف هو صواريخ الفاتح 110 ذات قدرات إصابة دقيقة. من جانبه قال قائد سلاح الجو الأسبق الجنرال احتياط إيتان بن الياهو إن العملية الجوية المنسوبة لسلاح الجو الإسرائيلي لم تكن معقدة، على حد تعبيره، لافتا إلى أن الحسابات السياسية أكثر خطورة من الحسابات التكتيكية العسكرية.

وأكد القائد العسكري على أن الدولة العبرية لم تتدخل بما يدور في سورية، إلا أنها تعمل بهدوء وبشكل محدد ضد نقل الصواريخ المضادة للطائرات، وصواريخ الأرض أرض والتي يمكن أن تحمل رؤوس كيميائية، وساق قائلا إن إسرائيل حريصة جدا على متابعة نقل الصواريخ الكيميائية، مشيرا إلى أنه وفي حال اختراق تلك القواعد فإن هناك عمليات تصفية من الجو دون التدخل بشكل مباشر أو رسمي، وهذا هو بمثابة اعتراف ضمني من أن إسرائيل هي من قامت بالقصف مؤخرا على الأراضي السورية.

ولفت الجنرال في الاحتياط إلياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل في محور توجد به محاولات تهريب وسائل قتالية من دمشق إلى الحدود اللبنانية، وبالفعل يغلق المحور المركزي لتهريب الأسلحة، على حد تعبيره.
وفي السياق ذاته تحدث المحلل للشؤون العربية إيهود يعاري عن الأسباب التي أدت بحزب الله اللبناني والنظام السوري بعدم الرد على الهجوم الإسرائيلي مرجحا ذلك بأنه في حال أعلن النظام السوري أنه تم قصف بلاده ولم يرد فإنه سيخسر شعبية كبيرة بين جمهوره المتهاوي أصلا بسبب ما يحصل في سورية، كما قال إن هناك قرارا إيرانيا سورية إضافة لحزب الله إلى أن أن الضربة الأولى كرد على إسرائيل ستكون بـ10 آلاف صاروخ الأمر الذي سيضعف جيش الأسد مقابل الجيش السوري الحر.

كما يرجع المحلل السبب في عدم الرد إلى تلك النجاحات التكتيكية التي سجلها نظام الأسد في الفترة الأخيرة ضد الجيش السوري الحر وذلك من خلال حسمه لعدة نقاط كان الثوار مسيطرون عليها، فهو غير مهتم لتحطيم نجاحاته في الفترة الأخيرة ما جعله لا يتسرع في تفكيره بمهاجمة سورية. وعلى الرغم من هذا فإن المحللين الثلاثة أجمعوا في توقعاتهم على أنه من الممكن جدا أن يقوم حزب الله بشن هجوم على أهداف إسرائيلية في الخارج، كتلك التي حدثت في بورغاس، مشيرين إلى أن حزب الله مهتم بمساعدة نظام الأسد، وموضحين أن العمليات ضد سورية ولبنان لا علاقة لها بإيران، على حد تعبيرهم.

أما المحلل للشؤون العسكرية في صحيفة ‘هآرتس′ عاموس هارئيل فقال إن الحيرة الأمريكية بالنسبة لتزويد المعارضة السورية بالأسلحة ما زالت مستمرة، لافتا إلى أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل قال في الأيام الأخيرة فقط إن الولايات المتحدة ستزن بإيجاب أن ترسل لأول مرة أيضا بعثات سلاح إلى المتمردين، وأما الرئيس باراك اوباما فتحدث عن تحفظه من إرسال قوات برية إلى سورية، وتساءل:

هل يرمي تسريب النبأ من واشنطن، أيْ نبأ الغارة الإسرائيلية على دمشق، إلى تبرير الانتقال إلى إظهار الصرامة مع الأسد حينما تضطر الولايات المتحدة أيضا إلى العمل في المستقبل؟

هذا سؤال سيتضح الجواب عنه بعد ذلك فقط. وتابع: وتستمر حيرة الإدارة الأمريكية على خلفية قتال قوي بين معسكرات الصقور في سورية نفسها. لافتا إلى أن إن الجهد الرئيسي لمنظمات المعارضة المختلفة والذي يلاحظ فيه مشاركة تزداد لفصائل متطرفة موالية للقاعدة، ينحصر في محاولة عزل العاصمة دمشق وقطع الشارع الرئيس المفضي من هناك إلى الجيب العلوي الكبير في شمال غرب الدولة.

ويحتاج الأسد في معركة الصد المذكورة إلى جميع الوسائل التي ما زالت في حوزته ومنها طائرات سلاحه الجوي مهما تكن قديمة ومصابة. وسيكون هذا كما يبدو سببا عنده للامتناع عن صدام مباشر مع إسرائيل قد يفقد فيه جزءا كبيرا آخر من قدرته العسكرية، على حد تعبيره.

أمير الدهاء
05-08-2013, 05:30 PM
الرئيس الأسد خلال لقائه صالحي : الاعتداء الإسرائيلي الأخير يكشف حجم تورط الاحتلال الإسرائيلي والدول الإقليمية والغربية الداعمة له في الأحداث الجارية بسورية


http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/20130507-211035_h481061.jpg
دمشق..


استقبل الرئيس بشار الأسد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم والوفد المرافق له.

وتناول الحديث مستجدات الأوضاع في المنطقة والمخاطر المحدقة بها نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف سورية.

وعبر الوزير الإيراني عن إدانة بلاده الشديدة للعدوان الإسرائيلى السافر على الأراضى السورية وأكد وقوف الجمهورية الإسلامية مع سورية في وجه المحاولات الإسرائيلية للعبث بأمن المنطقة وإضعاف محور المقاومة فيها مشددا على أنه آن الأوان لردع الاحتلال الإسرائيلي عن القيام بمثل هذه الاعتداءات ضد شعوب المنطقة.

من جهته قال الرئيس الأسد إن الاعتداء الإسرائيلي الأخير يكشف حجم تورط الاحتلال الإسرائيلي والدول الإقليمية والغربية الداعمة له في الأحداث الجارية بسورية وإن الشعب السوري وجيشه الباسل الذي يحقق انجازات مهمة على صعيد مكافحة الإرهاب والمجموعات التكفيرية قادر على مواجهة المغامرات الإسرائيلية التي تشكل أحد أوجه هذا الإرهاب الذى يستهدف سورية يوميا.

كما تناول اللقاء علاقات التعاون القائمة بين سورية والجمهورية الإسلامية وحرص البلدين على تعزيزها فى جميع المجالات.

حضر اللقاء الوفد المرافق لصالحي ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين.

وفي تصريحات للصحفيين عقب اللقاء قال الوزير صالحي "كان لنا لقاء جيد مع السيد الرئيس بشار الأسد ولقاءات أخرى تحدثنا وتطرقنا إلى العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة والأزمة في سورية واكتشفنا واطلعنا على أن الأمور تسير في سورية بخير.. والجيش السوري الباسل استعاد كثيرا من المناطق وسورية ستستعيد العافية في المستقبل القريب".

وأضاف صالحي إن "العلاقات الثنائية بين سورية وإيران مستمرة في جميع المجالات ونحن على استعداد لتكثيف المساعدات للسوريين وتقديم الاحتياجات الأساسية للشعب السوري".

وقال صالحي" كلنا ثقة بأن سورية ستخرج من الأزمة منتصرة لأن الحق مع الشعب السوري والحكومة السورية لأنها منبثقة من إرادة هذا الشعب وهناك انسجام كبير بينهما ونرى الصمود على مدى عامين ولولا صمود الشعب السوري ودعمه لجيشه الباسل والحكومة السورية لا يمكن لأي حكومة الصمود أمام هذه الهجمة الشرسة".

وأضاف صالحي "متفائلون بمستقبل سورية وهي تسير في الاتجاه الصحيح باتجاه النصر ولن نقبل بأي تدخل من خارج سورية وإن الشعب السوري هو المخول الوحيد لمثل هذه القرارات المتعلقة بمستقبله".

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن العدوان الغاشم للكيان الصهيوني على مواقع في سورية برهن للعالم مدى الادعاءات المزيفة من المرتزقة التي يحاربها الجيش السوري وكيف تزامن هذا الهجوم مع قتلهم للأبرياء حيث انكشفت الأمور واتضحت للجميع إذا كان هناك بعض الأشخاص لديهم الشك.

وقال صالحي "الآن اتضحت الأمور كيف يمكن لإسرائيل أن تتضامن مع المرتزقة وكيف للمرتزقة أن يضعوا أيديهم فى يد الصهاينة.. قلنا منذ بداية الأزمة إن سورية حلقة أساسية في سلسلة المقاومة لذلك هي هذه الضغوطات لكن بعض الاخوة لا يعترفون بهذه المسألة".

من جهته قال الوزير المعلم "أجرى الوزير صالحي لقاء مثمرا مع الرئيس الأسد وكانت وجهات النظر متطابقة لأن التنسيق والتشاور مستمران بين القيادتين في هذه الظروف".

وأضاف المعلم ردا على سؤال حول الخشية من شن حرب على سورية.. "منذ عامين تواجه سورية حربا داخلية لكنها إقليمية ودولية ضد الشعب السوري ولذلك اعتدنا على هذا الوضع ولا قلق لدينا لكننا جاهزون للدفاع عن أنفسنا وشعبنا ولن نسكت على العدوان".

وأوضح المعلم ردا على سؤال حول امكانية تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك مع إيران "انه يجب أن يعلم الجميع أنه قبل الأزمة في سورية وخلالها كانت إيران تقف قيادة وشعبا إلى جانب سورية لدرجة أننا تجاوزنا مضمون اتفاقية الدفاع المشترك ونحن نتعاون في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية ولدينا مواقف متطابقة".





الثلاثاء 07-05-2013