زوربا
05-06-2013, 06:50 AM
مكاتب ثقافية تتساهل على حساب اللوائح والقوانين!
غنام الغنام
سياسة رد فعل سرعان ما تتلاشى وتضيع فائدتها، أصبحت سمة القرارات و«الأكشن» الحكومي، وفي التعليم العالي لا يختلف الوضع كثيرا، فالحزم عبارة عن رد فعل، وضبط جودة مخرجات التعليم خيار يمكن اهماله ولا تحتاج الكثير حتى تنال مرادك.. فقط قليلا من الصبر حتى تنسى الحكومة ما أعلنته واتفقت عليه.
من باب النسيان والتراخي برزت محاولات مجموعة من الدارسين الكويتيين ممن يجوبون العالم بحثا عن تعليم رخيص وشهادة مضمونة بالعودة الى فتح باب الجامعات الفلبينية. وبلغ عدد المجموعة الاستكشافية الذين حاولوا «جس نبض» التعليم العالي نحو 20 طالبا، وكان رد التعليم العالي لهم «ما في معادلة».
وعلّق مصدر اكاديمي بأن عدم اتخاذ اجراء حاسم في ملف الشهادات الوهمية يجعل كل الاحتمالات مطروحة امام عودة طلبتنا الى الدكاكين التعليمية، ما لم يتم التعامل مع الملف بحزم.
وكان ملف الشهادات الوهمية قد اشبع بحثا في التعليم العالي، وفي مجلس الوزراء، وانتهى الى انشاء جهاز الاعتماد الاكاديمي المختص باعلان قوائم الجامعات المعتمدة، إلا ان وجود الجهاز لم يحل دون عودة الوضع السابق. من جهة اخرى، كشفت أكاديمية عن ان احصائيات اعداد الطلبة الدارسين في كل من مصر والأردن والولايات المتحدة الاميركية غير صحيحة، وذلك ليس بسبب تخبط وزارة التعليم العالي، بل المكاتب الثقافية الخارجية التي تقوم بقبول اعداد كبيرة للطلبة أمام عدد جامعات محدود.
المصادر أضافت ان بعض المكاتب الثقافية الخارجية لا تكشف عن الارقام الحقيقية للطلبة الدارسين لديها، وذلك لكي لا تلتزم بتطبيق القرار الوزاري الخاص بتحديد عدد معين في كل جامعة حكومية، حيث تضيف المصادر ان السبب الرئيسي هو الترضيات او العلاقات الاجتماعية، والتي تكون عادة «ما نبي نزعل أحد»!
كما أشارت المصادر الى انه خلال الأشهر الثلاثة الماضية شهدت هجرة طلابية كبيرة من جامعات في مصر ومالطا الى الجامعات الأردنية.
http://www.alqabas.com.kw/node/762478
غنام الغنام
سياسة رد فعل سرعان ما تتلاشى وتضيع فائدتها، أصبحت سمة القرارات و«الأكشن» الحكومي، وفي التعليم العالي لا يختلف الوضع كثيرا، فالحزم عبارة عن رد فعل، وضبط جودة مخرجات التعليم خيار يمكن اهماله ولا تحتاج الكثير حتى تنال مرادك.. فقط قليلا من الصبر حتى تنسى الحكومة ما أعلنته واتفقت عليه.
من باب النسيان والتراخي برزت محاولات مجموعة من الدارسين الكويتيين ممن يجوبون العالم بحثا عن تعليم رخيص وشهادة مضمونة بالعودة الى فتح باب الجامعات الفلبينية. وبلغ عدد المجموعة الاستكشافية الذين حاولوا «جس نبض» التعليم العالي نحو 20 طالبا، وكان رد التعليم العالي لهم «ما في معادلة».
وعلّق مصدر اكاديمي بأن عدم اتخاذ اجراء حاسم في ملف الشهادات الوهمية يجعل كل الاحتمالات مطروحة امام عودة طلبتنا الى الدكاكين التعليمية، ما لم يتم التعامل مع الملف بحزم.
وكان ملف الشهادات الوهمية قد اشبع بحثا في التعليم العالي، وفي مجلس الوزراء، وانتهى الى انشاء جهاز الاعتماد الاكاديمي المختص باعلان قوائم الجامعات المعتمدة، إلا ان وجود الجهاز لم يحل دون عودة الوضع السابق. من جهة اخرى، كشفت أكاديمية عن ان احصائيات اعداد الطلبة الدارسين في كل من مصر والأردن والولايات المتحدة الاميركية غير صحيحة، وذلك ليس بسبب تخبط وزارة التعليم العالي، بل المكاتب الثقافية الخارجية التي تقوم بقبول اعداد كبيرة للطلبة أمام عدد جامعات محدود.
المصادر أضافت ان بعض المكاتب الثقافية الخارجية لا تكشف عن الارقام الحقيقية للطلبة الدارسين لديها، وذلك لكي لا تلتزم بتطبيق القرار الوزاري الخاص بتحديد عدد معين في كل جامعة حكومية، حيث تضيف المصادر ان السبب الرئيسي هو الترضيات او العلاقات الاجتماعية، والتي تكون عادة «ما نبي نزعل أحد»!
كما أشارت المصادر الى انه خلال الأشهر الثلاثة الماضية شهدت هجرة طلابية كبيرة من جامعات في مصر ومالطا الى الجامعات الأردنية.
http://www.alqabas.com.kw/node/762478