جمال
02-05-2005, 04:48 PM
أعرب المرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله عن اعتقاده بان لبنان قد يكون بحاجة الى تصحيح في مساراته السياسية والى تركيز قواعد قيمية واخلاقية في العملية السياسية الداخلية قبل الحديث عن تصحيح العلاقة مع الخارج او المحيط».وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها امس:
«اذا كان البعض يتحدث عن التدخل الخارجي الضاغط ، فإن الشعب يتساءل: لماذا لم تكن للكثيرين من اعوان السلطان الشجاعة في رفض مشاركتهم للفساد والهدر وتنفيذ ما يراد منهم ، ولا سيما في جلسات الثقة التي تنطلق من كلمات السر هنا وهناك، بعيداً عن الانسجام مع النقد في المعارضة عندما يتحدثون، والسقوط في اعطاء الثقة عندما يصوتون؟».
ولاحظ فضل الله «ان لبنان الذي يعيش الجدل السياسي في طوائفه في مصالحها الطائفية، وفي شخصياته في مواقعها الذاتية، وفي احزابه في خططها الفئوية، قد يكون بحاجة الى تصحيح في مساراته السياسية والى تركيز قواعد قيمية واخلاقية في العملية السياسية الداخلية قبل الحديث عن تصحيح العلاقة مع الخارج او المحيط ، لأن هناك في حركة الصراع الداخلي من يوحي بان اللبنانيين في خط المعارضة هنا وفي خط الموالاة هناك من الملائكة الذين يرتفعون الى مستوى طهارة القيمة وصدق الموقف، في الوقت الذي نعرف فيه ان الكثيرين من الذين يلعنون الشيطان في تصريحاتهم كانوا من اعوانه ومن الذين ينفذون خططه».
«اذا كان البعض يتحدث عن التدخل الخارجي الضاغط ، فإن الشعب يتساءل: لماذا لم تكن للكثيرين من اعوان السلطان الشجاعة في رفض مشاركتهم للفساد والهدر وتنفيذ ما يراد منهم ، ولا سيما في جلسات الثقة التي تنطلق من كلمات السر هنا وهناك، بعيداً عن الانسجام مع النقد في المعارضة عندما يتحدثون، والسقوط في اعطاء الثقة عندما يصوتون؟».
ولاحظ فضل الله «ان لبنان الذي يعيش الجدل السياسي في طوائفه في مصالحها الطائفية، وفي شخصياته في مواقعها الذاتية، وفي احزابه في خططها الفئوية، قد يكون بحاجة الى تصحيح في مساراته السياسية والى تركيز قواعد قيمية واخلاقية في العملية السياسية الداخلية قبل الحديث عن تصحيح العلاقة مع الخارج او المحيط ، لأن هناك في حركة الصراع الداخلي من يوحي بان اللبنانيين في خط المعارضة هنا وفي خط الموالاة هناك من الملائكة الذين يرتفعون الى مستوى طهارة القيمة وصدق الموقف، في الوقت الذي نعرف فيه ان الكثيرين من الذين يلعنون الشيطان في تصريحاتهم كانوا من اعوانه ومن الذين ينفذون خططه».