ابو هاشم1
05-27-2003, 10:45 PM
وهذا مثال صارخ على محاولات التزييف التي يحاول بها البعض خداع العامة مستغلا بذلك أن الكثير من الناس سريعي التصديق دون أن يكلفوا أنفسهم أي عناء للبحث والاطلاع .
ولتشهد معي أيها القارئ هذا التلاعب بالألفاظ ...
يورد صاحب كتاب( الحوزة العلمية تدين الانحراف ) بعض آراء السيد حول ثورة الحسين ( ع) واقامة العزاء عليه فيذكر في صفحة 61 الرأي رقم 2 نقلا عن كتاب الندوة ص 343ط الثانية 1417ه( أول كتاب للندوة صدر للسيد فضل الله )
قال في معرض حديثه عن البكاء والتفجع على سيد الشهداء (ع) والشعائر الحسينية ( ولقد قلنا أن هذه التقاليد كان لها في وقت من الأوقات دور ، أما الآن وأستطيع أن أتحمل المسئولية إذ أقول أن هذه العادات أصبحت سلبية مائة بالمائة ، اذ ليس فيها إيجابية ولا واحد بالمائة )
ثم يعلق الكاتب بملاحظات هذا نصها :
,أنت إذا قارنت بين هذه الكلمات وبين كلمات بن تيميه في كتابه المسمى ب (منهاج السنة ) حول ثورة الإمام أبي عبد الله سيد الشهداء (ع) وكذا كلمات أتباعه من السابقين والمعاصرين ، لوجدتها متشابهة حتى في الألفاظ أحيانا ..!! وهذا مما يحز في نفس كل شيعي ، بل كل إنسان غيور أبي !!
فيا أيها الذين يفهمون !!
إلى هنا انتهى النقل والتعليق .. ولنرجع للمصدر الأصلي ونرى ما هو الفرق ...
عند الرجوع إلى كتاب الندوة ص 343 نجد أن السيد يتكلم عن العادات والتقاليد في إدماء الرؤوس بالسيف والسلاسل مما حرمه الكثير من الفقهاء .
حيث يقول :
( أما أننا نريد أن نضرب رؤوسنا بعقل بارد حتى يصير الكفن مغطى بالدم ، وحتى تصرخ النساء ، فهذا ليس حزنا . لذلك تحولت المسألة إلى تقاليد ، ولقد قلنا أن هذه التقاليد كان لها في وقت من الأوقات دور ، أما الآن وأستطيع أن أتحمل المسئولية ، إذ أقول أن هذه التقاليد أصبحت سلبية مائة بالمائة ، بل أصبحت صورة للتخلف تشوه صورة كربلاء وتشوه صورة الناس ، فلماذا نضرب رؤوسنا بالسيف والسلاسل ، هل هي مواساة للحسين ؟ هذه ليست مواساة ، إن المواساة هي أن تجرح في الطريق الذي جرح فيه الحسين ، وأن تجلد في الموقع الذي جلد فيه ، أتعرف من يواسي الحسين ؟ انهم الذي في أعالي الجبال في بقاع جبل عامل هؤلاء يواسون الحسين بالجراحات في موقع الحق ، والذين يواسون الحسين هم المجاهدون في الأهوار في العراق ، والذين يواسون الحسين هم الأطفال والنساء الذين في سجون الطاغية وسجون إسرائيل .)
هكذا إذا يتبين لنا كيف يقتطع الكاتب مقطعا من كلام السيد ليؤوله كيف يشاء ويشوه الحقيقة متناسيا الأمانة في النقل كي يتهم السيد بمحاربة الشعائر الحسينية ويوهم القارئ أن السيد فعلا على الخط الذي اختطه بن تيمية في التشكيك في العقائد الشيعية ومحاربتها ......
ونحن نتسائل بدورنا .. هل السيد محسن الأمين والشيخ محمد جواد مغنية والسيد الخامنائي يتفقون جميعا مع بن تيمية عندما قاموا بتحريم الضرب على الرؤوس بالسيوف ؟
إنني أخاطب في الناس عقولهم لا عواطفهم ..كي يحكموا على كلام السيد فضل الله ، وعلى محاولات التزييف التي درج عليها البعض ....
وبعد .. هذا مثال من مئات الأمثلة نود الإجابة عليه من خصوم آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله أيده الله وأبقاه ، أولئك الذين جعلوا همهم الأكبر القضاء على السيد قبل القضاء على العدو الصهيوني ، وقبل التفكير في نصرة إخواننا في العراق الذين يقاسون الأمرين
http://www.alqadam.net/sound/fadllah.mp3
ولتشهد معي أيها القارئ هذا التلاعب بالألفاظ ...
يورد صاحب كتاب( الحوزة العلمية تدين الانحراف ) بعض آراء السيد حول ثورة الحسين ( ع) واقامة العزاء عليه فيذكر في صفحة 61 الرأي رقم 2 نقلا عن كتاب الندوة ص 343ط الثانية 1417ه( أول كتاب للندوة صدر للسيد فضل الله )
قال في معرض حديثه عن البكاء والتفجع على سيد الشهداء (ع) والشعائر الحسينية ( ولقد قلنا أن هذه التقاليد كان لها في وقت من الأوقات دور ، أما الآن وأستطيع أن أتحمل المسئولية إذ أقول أن هذه العادات أصبحت سلبية مائة بالمائة ، اذ ليس فيها إيجابية ولا واحد بالمائة )
ثم يعلق الكاتب بملاحظات هذا نصها :
,أنت إذا قارنت بين هذه الكلمات وبين كلمات بن تيميه في كتابه المسمى ب (منهاج السنة ) حول ثورة الإمام أبي عبد الله سيد الشهداء (ع) وكذا كلمات أتباعه من السابقين والمعاصرين ، لوجدتها متشابهة حتى في الألفاظ أحيانا ..!! وهذا مما يحز في نفس كل شيعي ، بل كل إنسان غيور أبي !!
فيا أيها الذين يفهمون !!
إلى هنا انتهى النقل والتعليق .. ولنرجع للمصدر الأصلي ونرى ما هو الفرق ...
عند الرجوع إلى كتاب الندوة ص 343 نجد أن السيد يتكلم عن العادات والتقاليد في إدماء الرؤوس بالسيف والسلاسل مما حرمه الكثير من الفقهاء .
حيث يقول :
( أما أننا نريد أن نضرب رؤوسنا بعقل بارد حتى يصير الكفن مغطى بالدم ، وحتى تصرخ النساء ، فهذا ليس حزنا . لذلك تحولت المسألة إلى تقاليد ، ولقد قلنا أن هذه التقاليد كان لها في وقت من الأوقات دور ، أما الآن وأستطيع أن أتحمل المسئولية ، إذ أقول أن هذه التقاليد أصبحت سلبية مائة بالمائة ، بل أصبحت صورة للتخلف تشوه صورة كربلاء وتشوه صورة الناس ، فلماذا نضرب رؤوسنا بالسيف والسلاسل ، هل هي مواساة للحسين ؟ هذه ليست مواساة ، إن المواساة هي أن تجرح في الطريق الذي جرح فيه الحسين ، وأن تجلد في الموقع الذي جلد فيه ، أتعرف من يواسي الحسين ؟ انهم الذي في أعالي الجبال في بقاع جبل عامل هؤلاء يواسون الحسين بالجراحات في موقع الحق ، والذين يواسون الحسين هم المجاهدون في الأهوار في العراق ، والذين يواسون الحسين هم الأطفال والنساء الذين في سجون الطاغية وسجون إسرائيل .)
هكذا إذا يتبين لنا كيف يقتطع الكاتب مقطعا من كلام السيد ليؤوله كيف يشاء ويشوه الحقيقة متناسيا الأمانة في النقل كي يتهم السيد بمحاربة الشعائر الحسينية ويوهم القارئ أن السيد فعلا على الخط الذي اختطه بن تيمية في التشكيك في العقائد الشيعية ومحاربتها ......
ونحن نتسائل بدورنا .. هل السيد محسن الأمين والشيخ محمد جواد مغنية والسيد الخامنائي يتفقون جميعا مع بن تيمية عندما قاموا بتحريم الضرب على الرؤوس بالسيوف ؟
إنني أخاطب في الناس عقولهم لا عواطفهم ..كي يحكموا على كلام السيد فضل الله ، وعلى محاولات التزييف التي درج عليها البعض ....
وبعد .. هذا مثال من مئات الأمثلة نود الإجابة عليه من خصوم آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله أيده الله وأبقاه ، أولئك الذين جعلوا همهم الأكبر القضاء على السيد قبل القضاء على العدو الصهيوني ، وقبل التفكير في نصرة إخواننا في العراق الذين يقاسون الأمرين
http://www.alqadam.net/sound/fadllah.mp3