المهدى
02-05-2005, 04:39 PM
جنتي: كل صوت في صناديق الاقتراع كان بمثابة «لا» كبيرة لأميركا
اكد مجلس الرقابة الدستورية الخاضع لسيطرة اليمين المحافظ في ايران آية الله احمد جنتي امين في صلاة الجمعة في العاصمة طهران، ان المشاركة الواسعة للعراقيين في الانتخابات تعني رفضهم لاستمرار الحضور الاميركي في العراق, وقال: «ان كل صوت ادلي في صناديق الاقتراع كان بمثابة لا كبيرة للولايات المتحدة».
واوضح جنتي «ان الاميركيين يجب ان يعلموا أن فوز الائتلاف المدعوم من آية الله السيستاني في العراق وصوت الشعب العراقي في هذا المجال يعني ان يرحل الاميركيون من العراق».
وكان جنتي دأب مطلع العام الماضي على التشكيك بنزاهة المرجع السيستاني الى حد اتهامه بالعمالة للبريطانيين, واستغل الاصلاحيون في ايران وفي مقدمهم مهدي كروبي رئيس البرلمان الاصلاحي السادس قبيل الانتخابات البرلمانية السابعة المثيرة للجدل في فبراير العام 2004، الطعن بمصداقية جنتي بعد عدوله عن مواقفه السابقة حيال السيستاني والاتجاه نحو الاطراء عليه اثر استبيانه ان هذا المرجع الديني يحظى بجماهيرية واسعة في اوساط الشعب العراقي.
وشدد جنتي في خطبة صلاة الجمعة على «ان الشعب العراقي وفي ضوء نضجه السياسي الكبير يكون قد قال للمحتلين بانه يستطيع ان يدير شؤون بلاده بنفسه».
ووصف امام جمعة طهران الموقت انتخابات الرئاسة الايرانية التاسعة المقررة في 17 يونيو المقبل بانها «مصيرية»، حاضا الشعب الايراني على «المشاركة بوعي وتيقظ في الانتخابات، وان ينتخبوا رئيسا قويا وملما بالامور».
وقال: «ان الرئيس المقبل يجب ان يكون واعيا وملما بالقضايا الداخلية والخارجية وان يلبي احتياجات الناس ويحافظ على الخطوط الحمر للدولة».
ويخشى الاصلاحيون ان يكرر مجلس الرقابة الدستورية في انتخابات الرئاسة المقبلة، عملية الغربلة التي مارسها ضد مترشحيهم في الانتخابات النيابية السابعة والتي مهدت السبيل امام فوز يسير للمحافظين على فرقائهم الاصلاحيين.
ومن ابرز الشخصيات الايرانية التي يحتمل ترشحها للانتخابات المقبلة، اكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس السابق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، وعلي لاريجاني المدير العام السابق لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون، وحسن روحاني امين المجلس الاعلى للامن القومي رئيس الملف النووي الايراني، ومحسن رضائي القائد السابق لقوات الحرس الثوري الاسلامي امين مجمع تشخيص مصلحة النظام، ومصطفى معين وزير العلوم السابق، وعلي ولايتي وزير الخارجية السابق مستشار القائد الاعلى لايران، ومهدي كروبي رئيس البرلمان السابق زعيم رابطة رجال الدين المناضلين التي ينتمي اليها الرئيس الحالي محمد خاتمي، واحمد توكلي رئيس مركز الدراسات في البرلمان الحالي.
واعتبر احمد جنتي «ان ولاية الفقيه والنشاطات النووية السلمية يشكلان الخطوط الحمر للبلاد»، مضيفا «ان رئيس الجمهورية يجب ان يؤمن بولاية الفقيه لان الدستور ينص على ذلك»,
وفي معرض اشارته الى النشاطات النووية لايران، قال: «ان المحادثات التي اجريت في اوروبا لم تحرز تقدما»، ورأى «ان حصول الجمهورية الاسلامية الايرانية على دورة الوقود النووي يشكل احد الخطوط الحمر والكلمة الاولى للنظام، وان ايا من مسؤولي الدولة لن يتخلى عن ذلك ، وحتى لو كان هناك من يدعو الى ذلك فان الشعب سيقف بوجهه»,
ودعا جنتي الى اخذ التهديدات الاميركية والبريطانية لايران «على محمل الجد».
اكد مجلس الرقابة الدستورية الخاضع لسيطرة اليمين المحافظ في ايران آية الله احمد جنتي امين في صلاة الجمعة في العاصمة طهران، ان المشاركة الواسعة للعراقيين في الانتخابات تعني رفضهم لاستمرار الحضور الاميركي في العراق, وقال: «ان كل صوت ادلي في صناديق الاقتراع كان بمثابة لا كبيرة للولايات المتحدة».
واوضح جنتي «ان الاميركيين يجب ان يعلموا أن فوز الائتلاف المدعوم من آية الله السيستاني في العراق وصوت الشعب العراقي في هذا المجال يعني ان يرحل الاميركيون من العراق».
وكان جنتي دأب مطلع العام الماضي على التشكيك بنزاهة المرجع السيستاني الى حد اتهامه بالعمالة للبريطانيين, واستغل الاصلاحيون في ايران وفي مقدمهم مهدي كروبي رئيس البرلمان الاصلاحي السادس قبيل الانتخابات البرلمانية السابعة المثيرة للجدل في فبراير العام 2004، الطعن بمصداقية جنتي بعد عدوله عن مواقفه السابقة حيال السيستاني والاتجاه نحو الاطراء عليه اثر استبيانه ان هذا المرجع الديني يحظى بجماهيرية واسعة في اوساط الشعب العراقي.
وشدد جنتي في خطبة صلاة الجمعة على «ان الشعب العراقي وفي ضوء نضجه السياسي الكبير يكون قد قال للمحتلين بانه يستطيع ان يدير شؤون بلاده بنفسه».
ووصف امام جمعة طهران الموقت انتخابات الرئاسة الايرانية التاسعة المقررة في 17 يونيو المقبل بانها «مصيرية»، حاضا الشعب الايراني على «المشاركة بوعي وتيقظ في الانتخابات، وان ينتخبوا رئيسا قويا وملما بالامور».
وقال: «ان الرئيس المقبل يجب ان يكون واعيا وملما بالقضايا الداخلية والخارجية وان يلبي احتياجات الناس ويحافظ على الخطوط الحمر للدولة».
ويخشى الاصلاحيون ان يكرر مجلس الرقابة الدستورية في انتخابات الرئاسة المقبلة، عملية الغربلة التي مارسها ضد مترشحيهم في الانتخابات النيابية السابعة والتي مهدت السبيل امام فوز يسير للمحافظين على فرقائهم الاصلاحيين.
ومن ابرز الشخصيات الايرانية التي يحتمل ترشحها للانتخابات المقبلة، اكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس السابق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، وعلي لاريجاني المدير العام السابق لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون، وحسن روحاني امين المجلس الاعلى للامن القومي رئيس الملف النووي الايراني، ومحسن رضائي القائد السابق لقوات الحرس الثوري الاسلامي امين مجمع تشخيص مصلحة النظام، ومصطفى معين وزير العلوم السابق، وعلي ولايتي وزير الخارجية السابق مستشار القائد الاعلى لايران، ومهدي كروبي رئيس البرلمان السابق زعيم رابطة رجال الدين المناضلين التي ينتمي اليها الرئيس الحالي محمد خاتمي، واحمد توكلي رئيس مركز الدراسات في البرلمان الحالي.
واعتبر احمد جنتي «ان ولاية الفقيه والنشاطات النووية السلمية يشكلان الخطوط الحمر للبلاد»، مضيفا «ان رئيس الجمهورية يجب ان يؤمن بولاية الفقيه لان الدستور ينص على ذلك»,
وفي معرض اشارته الى النشاطات النووية لايران، قال: «ان المحادثات التي اجريت في اوروبا لم تحرز تقدما»، ورأى «ان حصول الجمهورية الاسلامية الايرانية على دورة الوقود النووي يشكل احد الخطوط الحمر والكلمة الاولى للنظام، وان ايا من مسؤولي الدولة لن يتخلى عن ذلك ، وحتى لو كان هناك من يدعو الى ذلك فان الشعب سيقف بوجهه»,
ودعا جنتي الى اخذ التهديدات الاميركية والبريطانية لايران «على محمل الجد».