المهدى
02-05-2005, 04:07 PM
أكد الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار في مصر، عزمه فحص مومياء «رمسيس الثاني» لمعرفة اسباب وفاته، اسوة بما قام به الفريق المصري اخيرا من فحص لمومياء «توت عنخ آمون»، التي اثارت جدلا بين العلماء.
وقال حواس إن الهدف من فحص مومياء «رمسيس الثاني» هو ايضا التوصل الى معرفة شخصية «رمسيس»، وهو يأتي في اطار سلسلة فحص المومياوات الملكية، التي سيقوم بها الفريق المصري، ويضم عددا من الاثريين والفنيين واساتذة الاشعة، اضافة الى فحص المومياوات غير الملكية.
واضاف انه بحسب دراسة القرآن الكريم، يتبين ان فرعون الخروج هو «رمسيس الثاني»، بالرغم من النتيجة التي توصل اليها الفرنسيون، عندما قاموا بفحص المومياء في الثمانينيات، والتي اشارت الى انه ليس فرعون الخروج، لعدم وجود آثار للغرق في موميائه.
وأوضح حواس انه بالاستدلال الى النص القرآني، فإن وصف فرعون اطلقت على شخص واحد فقط، ومعروف ان وصف الفرعون ظهر في الاسرة الثامنة عشرة، التي عاش فيها «رمسيس الثاني»، وحكم خلالها 67 عاما، وهي مدة جديرة بأن تقع فيها احداث، مثل التي وقعت في عهد فرعون الخروج.
وفي الوقت الذي استبعد فيه حواس تحديد وقت اعلان نتيجة فحص مومياء «توت عنخ آمون»، فقد اشار الى ان الفريق المصري يقوم حاليا بدراسة الصورة الحية، التي تم التقاطها عن طريق جهاز الاشعة المعروف باسم Ct.scom، والذي اهدته الجمعية الجغرافية الاميركية لمصر، وقامت بتصنيعه شركة «سيمنس» الالمانية.
وأيا كانت النتائج التي سيتم التوصل اليها من فحص مومياء الملك «توت»، فإن الدكتور حواس، يؤكد انها لن تكون قاطعة، بل انها يمكن ان تثير الجدل مجددا بين العلماء والباحثين، ولكنها ستكون المرة الاولى التي يجري بها الفحص باستخدام مثل هذه الاجهزة الحديثة.
يذكر ان جهاز الفحص قام بالتقاط صور حية لعدد من مومياوات وادي الملوك في الاقصر من دون تحريكها أو نقلها من داخل توابيتها، منها مومياء «أمنحتب الثاني»، مومياء الطفل الذي عثر عليه في مقبرة الملك «تحتمس الرابع»، والاخرى التي عثر عليها داخل مقبرة الملك «سيتي الثاني».
وقال حواس إن الهدف من فحص مومياء «رمسيس الثاني» هو ايضا التوصل الى معرفة شخصية «رمسيس»، وهو يأتي في اطار سلسلة فحص المومياوات الملكية، التي سيقوم بها الفريق المصري، ويضم عددا من الاثريين والفنيين واساتذة الاشعة، اضافة الى فحص المومياوات غير الملكية.
واضاف انه بحسب دراسة القرآن الكريم، يتبين ان فرعون الخروج هو «رمسيس الثاني»، بالرغم من النتيجة التي توصل اليها الفرنسيون، عندما قاموا بفحص المومياء في الثمانينيات، والتي اشارت الى انه ليس فرعون الخروج، لعدم وجود آثار للغرق في موميائه.
وأوضح حواس انه بالاستدلال الى النص القرآني، فإن وصف فرعون اطلقت على شخص واحد فقط، ومعروف ان وصف الفرعون ظهر في الاسرة الثامنة عشرة، التي عاش فيها «رمسيس الثاني»، وحكم خلالها 67 عاما، وهي مدة جديرة بأن تقع فيها احداث، مثل التي وقعت في عهد فرعون الخروج.
وفي الوقت الذي استبعد فيه حواس تحديد وقت اعلان نتيجة فحص مومياء «توت عنخ آمون»، فقد اشار الى ان الفريق المصري يقوم حاليا بدراسة الصورة الحية، التي تم التقاطها عن طريق جهاز الاشعة المعروف باسم Ct.scom، والذي اهدته الجمعية الجغرافية الاميركية لمصر، وقامت بتصنيعه شركة «سيمنس» الالمانية.
وأيا كانت النتائج التي سيتم التوصل اليها من فحص مومياء الملك «توت»، فإن الدكتور حواس، يؤكد انها لن تكون قاطعة، بل انها يمكن ان تثير الجدل مجددا بين العلماء والباحثين، ولكنها ستكون المرة الاولى التي يجري بها الفحص باستخدام مثل هذه الاجهزة الحديثة.
يذكر ان جهاز الفحص قام بالتقاط صور حية لعدد من مومياوات وادي الملوك في الاقصر من دون تحريكها أو نقلها من داخل توابيتها، منها مومياء «أمنحتب الثاني»، مومياء الطفل الذي عثر عليه في مقبرة الملك «تحتمس الرابع»، والاخرى التي عثر عليها داخل مقبرة الملك «سيتي الثاني».