المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ الاسير والمال والليالي الحمراء في تركيا



سمير
05-03-2013, 01:53 PM
التاريخ 02 مايو 2013

https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/63146_190110141137785_1513796001_n.jpg (http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%A 7%D8%B3%D9%8A%D8%B1+%D9%85%D8%B9+%D8%B3%D9%84%D8%A 7%D8%AD%D9%87&source=images&cd=&cad=rja&docid=T4k3XVRVj9qiWM&tbnid=6UKmq17ut3OndM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fsyrianarmyfree.com%2Fvb%2Fshowthr ead.php%3Ft%3D42168&ei=44iDUfHZL4nZOsONgMAP&psig=AFQjCNE8X2yAzHv2KSGint_x-1nYWn-Wjw&ust=1367661122912236)

ذهب أحمد الاسير إلى تركيا للاستجمام، مصطحباً معه عدداً كبيراً من انصاره، التقى الاسير في تركيا ضباطاً في المخابرات، اطلع منهم على الاوضاع الجارية في سورية، فأكدوا له ان نظام الرئيس بشار الاسد سيسقط، وأنه إذا أقفلت الحدود التركية ـ السورية، في حال

استرجاع الجيش السوري لحلب، كون ان وحداته توجه ضربات قاسية للمعارضة، فإن ذلك يعني انتهاء الحرب، وبالتالي على لبنان المساعدة في هذا الاطار، حيث طلب الضباط من الاسير إرسال رجال وسلاح الى سورية عبر الاراضي اللبنانية، فما كان المقابل.


بعد لقاء الاسير بضابط تركي رفيع المستوى في المخابرات، إصطحب الضابط الاسير الى شقة في العاصمة اسطنبول، حيث قضى الاسير ليلة حمراء بصحبة بائعة هوى، وبدأت السهرة الحمراء الاولى في تركيا، اغرت الفتاة الاسير بجمالها، وبدأت السهرة الغرامية والنهاية “عندكم”. بعد إنتهاء الليلة اتصل الضابط بالاسير قال له ما رايك يا شيخ بالسهرة، فرد الاسير لتركيا ما تريد نحن بالخدمة، وعده الضابط بسهرة اخرى قبل المغادرة وأنه يريد لقاءه في اليوم التالي.


التقى الاسير والضابط التركي الكبير ومعاون له في إحدى فنادق اسطنبول الفخمة، قدم الضابط للأسير شنطة، ففتحها واذ يوجد بداخلها مبلغ كبير من المال، ساله ما هذا قال له الضابط 300 الف دولار عربون صداقة ياشيخ، ولك ومثلهم عند اصدار فتاويك، والحض على القتال وتامين السلاح، ونحن نرسل لك اموال بطريقتنا لاعطاء “المجاهدين”.


واضاف الضابط بحسب المعلومات المتوفرة، “عليك يا شيخ التحريض بشتى الوسائل على سورية، عليك تجييش كل اهل السنة والسلف في لبنان ضد الاسد يجب اسقاطه، الرئيس اردوغان يريد اسقاط الاسد ولا تراجع عن ذلك”، واضاف “ايها الشيخ انك رايت ما قدمناه لك، ولك ما تريد اذا نجحت في مهمتك، اذا استطعت ان ترسل مئات المقاتلين الى سورية، ونحن نزودك بما تريد من مال وسلاح للمسلحين عبر اصدقائنا في لبنان لا تبالي، واذا نجحت في مهمتك فان القيادة ستصرف لك مبلغ مالي ضخم جداً”.


قبل مغادرة الاسير، قام الاتراك بحسب المعلومات باخذه الى احدى المناطق التي يسيطر عليها الارهابيون تصوروا سوياً، ركب الاسير على الدبابات، وحمل بعض الاسلحة التي سمح له باطلاق النيران منها لاختبار مهاراته. أما الختام فكان ليلة حمراء جديدة للاسير مع احدى بائعات الهوى في تركيا وهي مشهورة جداً وتعمل كعارضة ازياء ايضاً.

*الرواية نقلها أحد مرافقي الأسير ع. ح. ع. والأسير بعرفه جيداً.

http://alkhabarpress.com/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%8a%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d9%83/