المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا ما قاله حافظ الاسد للشيخ صبحي الطفيلي وهكذا طرده بشار الاسد



كاكاو
05-02-2013, 06:57 AM
التاريخ 01 مايو 2013



http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/05/حلقات-صبحي-الطفيلي.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/05/حلقات-صبحي-الطفيلي.jpg)


إبتداءً من صباح الجمعة 3/5/2013 ترقبوا…
- علاقة صبحي الطفيلي بسوريا وإيران..
- ماذا قال حافظ الاسد له وكيف طرده الرئيس بشار؟..
- ماذا جرى في الاجتماع المغلق في منزل النائب حسين الموسوي والسيد نصرالله والطفيلي؟..
- بين ال صفا وصفي الدين أخرجني ابن عبد الكريم عن الدين..
- هكذا أصيب السيد حسن نصر الله في حرب إقليم التفاح..
وغيرها من خفايا «الشيخ»..
مصدرٌ لصيقٌ بالشيخ يروي تفاصيل تُنشر للمرة الأولى …
هذه الجمعة 3/5/2013 عبر الإخبارية اللبنانية – الخبر برس.


التفاصيل ستنشر هنا صباح الجمعة 3/5/2013 حصرياً عبر «الخبر برس»

كاكاو
05-03-2013, 03:29 PM
هذا ما قاله حافظ الاسد للشيخ صبحي الطفيلي وهكذا طرده بشار الاسد «الحلقة الأولى»

التاريخ 03 مايو 2013 -


http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/05/صبحي-الطفيلي.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/05/صبحي-الطفيلي.jpg)

هذا تاريخ صبحي الطفيلي «الحلقة الأولى»

إبتداءً من صباح اليوم تنشر صحيفة «الخبر برس» اللبنانية حلقات من تاريخ الشيخ صبحي الطفيلي بالإضافة الى تفاصيل تنشر للمرة الأولى يرويها مصدر لصيق بالشيخ: أبو محمد رضا - الأمين العام الأسبق لحزب الله صار من أشد الداعمين لما يُسمى الثورة السورية، كنت أود عدم الرد عليه لكنني وجدتُ نفسي مُجبراً أمام ما يتفوه.

وما سأرويه هو بعض ما أمتلك من معلومات وأرجو أن لا يُضطرني أن أكشف المزيد حرصاً عليه وإحتراماً للخُبز والملح بيننا، وكل موقف منه ضد المقاومة قسماً بدماء الشهداء اللذين سقطوا في القصير والسيدة زينب (ع) أنني سأرد لكرامة هؤلاء لأنهم أشرف واكبر من أن يدنسها مُنشقٌ أراد السلطة بدكتاتوريةٍ يُجيدُ ممارستها:

صبحي الطفيلي كان أميناً عاماً لحزب الله وخلال توليه هذا المنصب سقط للحزب مئات الشباب في إقليم التفاح ضد حركة أمل وليس خافيا على أحد كيف بدأت معارك الفتنة.

قبل العام 1990 كانت مجموعة من حزب الله ذاهبة من بلدة جباع إلى جبل صافي فاعترضها حاجزٌ لحركة أمل وبعد تلاسنٍ بين الطرفين أراد رجال الحاجز مصادرة المؤن التي كانت بحوزتهم مع ما طالهم من إهاناتٍ فما كان من المجموعةِ إلا أن صادرت الأسلحة التي كانت بحوزتهم ليتطور الأمر إلى سيطرة رجال حزب الله على الحاجز

ومصادرة أسلحة الحركة ويبدأ الانتشار الواسع لهم في تلك المنطقة وكانوا خمسة عشر شاباً بقيادةِ (أبو علي حوراء الذي انشق عن حزب الله مُعلناً تشكيل حزب الأمير فيما بعد) في هذا الوقت وصل الأمر إلى الشيخ وكان قراره أوقفوا المعركة خوفاً من دخول إسرائيل على الخط ووقوع خسائر للمقاومة في المكان الخطأ، كان ردُ المجموعة نحن

جئنا للإستشهاد في هذه المنطقة ولن نرد عليكم بعد الآن وأغلقوا أجهزتهم وإنقطع الاتصال.. إجتمعت الشورى في منزل الشيخ في الطابق الرابع قرب منزل السيد محمد حسين فضل الله على عجل لدراسة الموقف، كان بعض الأعضاء يرون أن من يُغلق الإتصال بوجه قيادته يجب أن يُعاقب وهو رأي الأكثرية إلا الشيخ كان قراره إرسال الدعم العسكري إليهم لان أبا علي حوراء هو صديقه الشخصي !!!..

بعد أيامٍ قليلة بدأت قوافل المساعدات والرجال تصل إقليم التفاح الذي ضربت حركة أمل طوقاً مشدداً على المسلحين فيه، فكانت الشاحنات تعبر من المدرسة الرسمية في منطقة عبرا إلى وادي الليمون في طريقٍ فرعيٍ وعِر خوفاً من اللواء السادس الذي كان محسوباً على حركة أمل أو من الفلسطينيين الموالين لياسر عرفات قرب جبل الحليب في تلك المنطقة.

في الجانب الآخر جماعات العميل انطوان لحد والجيش الصهيوني، فكان الحذر شديداً لكن القرار لا يجب أن تسقط منطقة الإقليم كما سقطت قرى الجنوب ومدنه.

إستمرت المعارك الطاحنة بين الطرفين وكان أولُ موفدٍ لحل النزاع بينهما هو الدكتور محمد على بشارتي أرسلته إيران، إلا أن تعنت الشيخ كان يحول دون المصالحة، إلى أن جرى الضغط في سوريا وكان اللقاء الأول هناك جمع السيد عباس الموسوي ونبيه بري وفاروق الشرع والدكتور بشارتي وصبحي الطفيلي والحاج حسين الخليل والسيد إبراهيم أمين السيد وخرج المجتمعون ببيان مُصالحة في السفارة الإيرانية.

أثناء عودتهم إلى بيروت حصل إشكالٌ فردي في بلدة سُحمر في البقاع الغربي واتصل الشيخ صبحي بالرئيس بري الذي أمر مسلحيه بإخلاء المنطقة فوراً من أي مظاهرَ مسلحة وهكذا كان، بعد إنسحاب حركة أمل من الطرقات وفض الإشكال باغتهم الشيخ بنشر مسلحيه وقطع الطرقات وقال (لن أسمح لاحد أن يحمل مسدساً غير حزب الله في تلك المنطقة) بعدها بأيام جرت محاولة إغتيال اللواء غازي كنعان على مشارف الضاحية الجنوبية.

شعر السوريون والإيرانيون أن الشيخ قد طعنهم ولحس ما إتفقوا عليه في دمشق، هنا تدخل الرئيس الراحل حافظ الاسد شخصياً واتصل مكتبه بالشيخ وقال المُتصل إن سيادةَ الرئيس يود رؤيتكم على عجل وحدد له الزمان والمكان، ذهب الشيخ للقاء الاسد وقال الاخير التالي (إذا كان عندك مشروع ما أخبرني به ، لن أرضى أن تفتح على حسابك ولا تسمع لأحد)، حاول الشيخ التبرير لكن حافظ الأسد قاطعه بعصبيةٍ وقال له أربعون جندياً سورياً فقط أستطيع بهم أن أضع حداً لكم وأجعلهم شهداء الامة العربية).

لم يكن الشيخ مرتاحاً بعد الكلام القاسي الذي سمعه من الرئيس الاسد الذي أرسل بدوره إلى القيادة الإيرانية عبر السفير محمد حسن أختري عتباً أن صبحي الطفيلي لا يريد الالتزام ببنود الاتفاق الموقع.
حاولت القيادة الإيرانية إحتواء الموقف وأرسلت موفداً خاصاً للرئيس الأسد مع وعدٍ أن تُضبط حركة الشيخ، كانت القيادة الإيرانية على علمٍ بكل تجاوزات الشيخ صبحي خاصةً أنه لم ينقل بأمانة اللقاءات التي


كانت تجري مع الموفدين السياسيين ولم يكن صريحاً في الكثير من النقاشات أمام شورى القرار في الحزب وكان دائم الاحتفاظ بالكثير من الأسرار المتعلقه بالحزب لنفسه، كان بعضُ القياديين المحسوبين

عليه على حذرٍ شديدٍ في مراقبتهم حركة الشيخ لأنهم شعروا أن شيئاً ما يتحضر في الخفاء ويضعون القيادات الأمنية في تقارير شبه يومية عن حركته واستقبالاته وزياراته وخاصةً عندما يكونُ في زياراتٍ “خاصة” وهذا الأمر الأمني لا يخضع لسلطة الأمين العام مباشرةً لانه غيرُ مخولٍ التسامح مع أي شخصٍ مهما كانت مسؤولياته أو موقعيته ولا يمكن التساهل في هذا الأمر.


المزيد صباح الإثنين